أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - إلى المشككين بعبقرية ماركس والماركسية














المزيد.....

إلى المشككين بعبقرية ماركس والماركسية


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7355 - 2022 / 8 / 29 - 15:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنقل فقرات مما قاله مؤلف كتاب (كارل ماركس أو فكر العالم) جاك أتالي حيث قال : أقول دون تفاخر ولا حنين لست ولم أكن قط (ماركسياً) بأي معنى للكلمة وأعمال ماركس لم ترافقني في شبابي حتى أنني وهو شيء لا يكاد يصدق .. لم أسمع بأسمه ينطق خلال دراساتي في العلوم والحقوق والاقتصاد أو التاريخ .. وأول اتصال جدي لي معه حدث لدى قراءاتي المتأخرة لكتبه وبواسطة مراسلات مع مؤلف (مع ماركس للمفكر لويس التوسير) .. ومنذئذ لم تفارقني الشخصية ولا أعمالها قط. فلقد فتنني ماركس بدقة فكره وبقوة جدله وبمتانة محاكمته العقلية وبوضوح تحليلاته وشراسة انتقاداته وطرف خصاله ووضح تصوراته وشعرت أكثر فأكثر من خلال بحوثي بالحاجة إلى معرفة ما كان رأيه في السوق والأسعار والإنتاج وفي التبادل والسلطة والظلم وفي الاغتراب والبضاعة والانثربولوجيا وفي الموسيقى والزمن والطب وفي الفيزياء والملكية وفي اليهودية وفي التاريخ واليوم وعيي بالتباساته مع عدم مشاطرتي استخلاصات تابعيه أبداً تقريباً .. ما من موضوع عرض لي التطرق إليه إلا وتساءلت عن رأيه فيه ووجدت فائدة عظيمة في قراءته.
كتب عن هذا الفكر العظيم عشرات الآلاف من الدراسات وعشرات الكتب من سيرة حياته أما بلهجة التقديس وأما بروح العداء دائماً دون أن تكون محايدة قط تقريباً .. وما من سطر كتبه إلا وتسبب في مئات الصفحات من التعليقات الغاضبة أو المبهورة والبعض جعلوا منه مغامراً سياسياً وانتهازياً مالياً وطاغية منزليا وطفولياً اجتماعياً ورأى فيه آخرون نبياً أو كائناً من عالم آخر .. وأول كبار الاقتصاديين وأب العلوم الاجتماعية والتاريخ الجديد والانثربولوجيا وحتى التحليل النفسي .. وذهب آخرون أخيراً إلى حد اعتباره آخر فيلسوف مسيحي .. واليوم وفي الوقت الذي يبدو أن الشيوعية أمحت أبداً من على وجه الأرض وأن فكره لم يعد موضوع رهان للسلطة بات من الممكن أخيراً الكلام فيه بهدوء وجدية وإذن بما يعود بالنفع.
ما من مؤلف حظي بقراء أكثر منه .. وما من ثوري بعث من الآمال أكثر .. ولم يثر أي صاحب مذهب من الشروح والتعليقات أكثر منه باستثناء بعض مؤسسي الأديان ومن من إنسان أحدث تأثيراً مماثلاً كما كان لكارل ماركس في القرن العشرين.
وحينما كان يقيم في بريطانيا (لندن) ما كان مفكر أو فيلسوف أو عالم يزور بريطانيا إلا وذهب لزيارة كارل ماركس في بيته.
والنظرية الماركسية علم ولولا علميتها لما أصبحت مادة علمية تدرس في جامعات وكليات ومعاهد العالم.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكملة موضوع (ما هي الماركسية..؟)
- ما هي الماركسية ..؟
- التاريخ يعيد نفسه في العراق (3)
- السادة المنتقدون المحترمون
- توضيح من الكاتب
- تكملة الموضوع السابق
- دفاعاً عن النظرية الماركسية (الفصل الأول)
- العراق بين الحوار وحل البرلمان
- مدخل : دفاعاً عن النظرية الماركسية
- الظاهرة العراقية وعلاجها
- النظام الرئاسي أفضل من النظام البرلماني
- لمن يحسم التاريخ وجدليته بالنصر
- فرصة حوار مع الناشط الأستاذ (رحمة الله) المحترم
- حوار مع السيد النائب عن الكتلة التشرينية السيد الفريجي
- السائرون في طريق المجد في ثورة مقتدى الصدر الباسلة البيضاء
- فاقد الشيء لا يعطيه 2
- الطبيعة والتطبع في حياة السيد السوداني
- بحث تحليلي عن الظاهرة العراقية
- بمناسبة الذكرى المائة وسنتين على ثورة العشرين الباسلة في الع ...
- مصدر المعرفة وتطورها عند الإنسان


المزيد.....




- السعودية.. عيدي أمين -جزار أوغندا- والملك فيصل ومنفاه في الم ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مسكن ساحرة ومشعوذة وما وجد معها بالبيت ...
- زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدما ...
- حرائق تجتاح أوروبا مع استمرار موجة الحر القياسية وإجلاء آلاف ...
- دعوى لوقف نُزل -ريتز كارلتون- في ماساي مارا الكينية
- الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
- مصدر لـCNN: تدخل مبعوث ترامب في المفاوضات حول أوكرانيا أصاب ...
- رفع دعوى قضائية أمام -الجنائية الدولية- بشأن -استهداف إسرائي ...
- بوتين يبلغ زعيم كوريا الشمالية تفاصيل لقاءه المرتقب مع ترامب ...
- إدارة ترامب تخفف انتقاداتها الحقوقية لإسرائيل ودول صديقة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - إلى المشككين بعبقرية ماركس والماركسية