أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - على ضوء الظاهرة العراقية الآن














المزيد.....

على ضوء الظاهرة العراقية الآن


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7357 - 2022 / 8 / 31 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد برهنت الجدلية الديالكتيكية على أن العالم غير مستقر وثابت فهو يتطور ويتجدد دوماً ومصدر هذا التطور هو التناقضات الداخلية التي تحدث بين القوى الاجتماعية وهي تعتبر خاصية كل شيء وكل تطور وكل تقدم وكل ظاهرة .. وهذه التناقضات تظهر في المجتمع ثم تبلغ الدرجة الحرجة فتنحل ويسير المجتمع بصورة طبيعية في الاستقرار والبناء والمستقبل الأفضل.
إن القانون المتداول لحركة الإصلاح والتغيير في التاريخ البشري يفضي بضرورة الانسجام والتجانس في البناء الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والفكري في أية مرحلة من مراحل التاريخ وعندما يحدث خلل داخل البنية عندئذ يحتاج إلى البناء من أجل التعديل والتغيير حتى يحصل الانسجام المفتقد.
إن الأنظمة الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية عموماً تحتاج إلى المحافظة والاستقرار في حين تتجه وتنحو المعارف والعلوم والتقنيات إلى الحركة والتطور والنمو وهي في سعيها تنتج أوضاعاً جديدة تصبح في تناقض مع الموروث القديم ويتفاعل الصراع ويحدث الإصلاح والتغيير بين تلك المكونات.
ومن خلال هذه القاعدة إن الإطار التنسيقي أصبح يمثل الموروث القديم الذي انتهت مرحلته لأنه أصبح عاجزاً عن تجاوز تقاليد وعادات مرحلته السابقة ولا يستطيع السير بها وينسجم مع الحاضر والمستقبل الذي يمثل التقدم والتطور والمستقبل الأفضل وفي هذه الحالة توجد قوى جديدة تحمل وتعمل وفق تناسق مع المرحلة الجديدة تحمل راية الإصلاح والتغيير.
إن ديناميكية الحياة وتقدمها وتطورها تؤدي إلى اندفاع التاريخ ومسيرته إلى أمام بوصفه يمثل حركة الصيرورة والتقدم والتطور إلى ما لا نهاية لأنه يمثل حركة تراكمية تفضي فيها جدليات وصراع المجتمع بين ظاهرة ثابتة لا تتحرك وأخرى متحركة تسعى للتقدم والتطور مما يؤدي هذا الصراع والتناقض إلى نتاج ظاهرة نوعية جديدة نتيجة الوعي الفكري الخلاق في المجتمع الذي أدى لتأسيس مفهوم التقدم والتطور الاجتماعي متجاوزاً الفكر السائد الراكد والجامد والسير بالمجتمع نحو التقدم والتطور حسب الاتجاه الاجتماعي الجديد.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تابع لموضوع (ما هي الماركسية ..؟)
- إلى المشككين بعبقرية ماركس والماركسية
- تكملة موضوع (ما هي الماركسية..؟)
- ما هي الماركسية ..؟
- التاريخ يعيد نفسه في العراق (3)
- السادة المنتقدون المحترمون
- توضيح من الكاتب
- تكملة الموضوع السابق
- دفاعاً عن النظرية الماركسية (الفصل الأول)
- العراق بين الحوار وحل البرلمان
- مدخل : دفاعاً عن النظرية الماركسية
- الظاهرة العراقية وعلاجها
- النظام الرئاسي أفضل من النظام البرلماني
- لمن يحسم التاريخ وجدليته بالنصر
- فرصة حوار مع الناشط الأستاذ (رحمة الله) المحترم
- حوار مع السيد النائب عن الكتلة التشرينية السيد الفريجي
- السائرون في طريق المجد في ثورة مقتدى الصدر الباسلة البيضاء
- فاقد الشيء لا يعطيه 2
- الطبيعة والتطبع في حياة السيد السوداني
- بحث تحليلي عن الظاهرة العراقية


المزيد.....




- الرئيس التنفيذي لآبل يتلقى دمية لابوبو وهاتف آيفون في الصين. ...
- ترامب: -المرحلة الثانية- من اتفاق غزة بدأت لكن -المهمة لم تن ...
- قوافل مساعدات تنتظر دخول غزة وإسرائيل تسمح فقط بنصف العدد ال ...
- حماس تعزز انتشار قواتها الأمنية في غزة وتحكم قبضتها على القط ...
- الصليب الأحمر يتسلم جثامين 45 أسيرا فلسطينيا
- الفقد والإبعاد يبدد فرحة عائلة الروم بتحرير أسيريها عماد وجه ...
- فيديو جديد يُظهر لحظة إشعال رجل النار في قصر شابيرو حاكم بنس ...
- غزة تدخل أخطر مراحل ما بعد الحرب.. سلام على حافة الهاوية؟
- قوافل مساعدات تنتظر دخول غزة وإسرائيل تسمح فقط بنصف الكمية
- إيران ـ أحكام سجن طويلة بحق فرنسيين بتهم -التجسس والتعاون مع ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - على ضوء الظاهرة العراقية الآن