بوتين والحرب الروسية – الأوكرانية

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7381 - 2022 / 9 / 24 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حينما بدأ الحرب ضد أوكرانيا ادعى بوتين وأقام الدنيا ولم يقعدها بحجة قيام دولة أوكرانيا الانضمام إلى حلف النيتو يشكل خطراً على روسيا بينما كان الهدف والغاية من احتلال قسم من أوكرانيا لأهداف استعمارية لأن روسيا أصبحت تعاني من عجز اقتصادي ومالي ورصدت المناطق الغنية في أوكرانيا في الموارد الاقتصادية وحددتها وقررت احتلالها وضمها إلى روسيا ومن أجل تبرير أعمالها الاستعمارية قررت اجراء استفتاء صوري ومزيف لهذه المناطق عن موافقتها الانضمام إلى روسيا وبعد مرور أكثر من سنة على الحرب وفشله في الانتصار في الحرب الخاطفة نتيجة بطولات وتضحيات الشعب الأوكراني للاحتلال الروسي وعدم تحقيق النصر في حرب خاطفة قرر بوتين إعلان التعبئة العامة وتجنيد الآلاف من الاحتياط للحرب الفاشلة أعلن الرئيس الروسي أن سبب ذلك التصدي لمحاولات الدول الغربية تدمير روسيا هكذا وبكل بساطة يستطيع بوتين خداع الشعب الروسي والكذب عليهم.
إن الرئيس الروسي هو الحاكم الرئيسي في الدول الروسية يمتلك القوة والسلاح والقانون والإعلام وقد استطاع بعد فشله من تحقيق النصر في الحرب أن يأتي بالأدلة العقلية والنقلية والتلاعب بالكلام ويكذب من أجل الوصول إلى أهدافه الشريرة ضد الشعب الأوكراني وحجته عندما أعلن التعبئة العامة بأن الدول الغربية تريد تدمير روسيا بينما هو الذي بدأ بشن الحرب ضد الشعب الأوكراني وقد دفعه فشله في تحقيق النصر إلى اللجوء لسحب صواريخ وأعتده من سوريا التي احتلها وأفشل ثورة الشعب السوري ضد بشار الأسد.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل