عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7327 - 2022 / 8 / 1 - 02:09
المحور:
الادب والفن
لَيْسَ يُمْكِنُ أَنْ يَصِلَ الْغَوْرُ فيها مَدَاهْ
لَيْسَ يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُسَ العقْـلُ فيها رُؤَاهْ
لَيْسَ يُمْكِنُ أنْ يَرْتُقَ القلبُ فيها لَظَاهْ
ليسَ يُمْكِنُ للعينِ أنْ تُخْسَفَ...
ليسَ للخسْفِ فيها سبيلْ...
ليسَ يمكنُ للذكرياتِ الرَّحِيلْ...
شُعْلَةٌ سَتَعِيشُ الْحَنَايَا لَهَـا
دائما لا تميل...
لا قُنُـــوءَ بِهَا..
لا وُجُــوفَ لَـهَا..
سَأَهِيمُ أنا عاشقا فَـيْـئَـهَا
في لهيبٍ يَفُـورُ يُعَانِقُهَا
في حريقٍ يُسَجَّرُ مِنْ أَبْـحُرٍ
ومياهٍ مُحيطٍ تُحيطُ رُبَاهُ
سِنِينَ طُفُـولَتِيَ الأولَى...
ولِطَنْجَةَ غَوْرٌ أحِنُّ لَهُ
راشِفا بَوْحَــهُ
ماسكا زُرْقَة قَانِيَـهْ
ماضِغا مِلْحَ أَسْقُفِهَا
مِنْ ثَنَايا مَعَارِجِهَا البالِيَـــهْ...
لا أشيخُ..أَذُوبُ..أَتِيهُ بِـهَا
دونَ أَحْدِسَ جَوْهَرَهَا
عَمِهًا أَتَرَدَّدُ في سِرِّهَـــا
لا أَفْقَـهُهُ..
بَيْدَ أَنِّي أَعِيشُ خَيَالاتِهِ أَبَدا
وَأُعَرِّجُ أَرْسُمُ أَنْجُمَهَـا الفانيَهْ
باسِما..حالما في سَمَاوَتِهَـا..
صاخِبا بِيَقِينِ حَيَاةٍ
سَتَأْتِـي غَــدَا......
.............
.......
....
...
..
.
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟