أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - أُوَار...(قصة)















المزيد.....

أُوَار...(قصة)


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7320 - 2022 / 7 / 25 - 15:57
المحور: الادب والفن
    


ساحة المحطة غير المغطاة لا تطاق، خاصة في هذه الساعة من ساعات النهار، حيث تسقط الشمس عموديةً على الرؤوس، وقد زادها نفورا رائحةُ آحتراق البنزين وآنصهار مخلفات الحافلات مع الغبار والأتربة وزفت الطريق الرابطة بين داخل المدينة وخارجها..رغم ذلك، فإن"الكورتيي"لا يلجأ إلى الظل بتاتا كما يفعل المسافرون.يظل وسط الساحة مناديا على الزبناء...

_تِيرْجِينْ نَتْنِيمَارْ...بْلَاصَا بْقَاتْ...

هذا الأُوَارُ يزداد آشتداده يُرْغِمُ الذين هُم على أهبة السفر الى اللجوء إلى أماكن متفرقة تعرف بعض الظل وشيئا من الرطوبة..مجموعة من النساء مُتلحفات أزرا بيضاء وفوطات بألوان فاقعة يضعنها حول ظهورهن يخضن في حديث ذي شجون.بعضهن قد آنشغل بتهديئ صغار يقطعون سكون المكان بصراخهم وعويلهم وأخريات جالسات لا ينبسن بشيء.مقهى المحطة مكتظة في الداخل.لاتيراس شَغَلَها أشخاص يُعَدّون على رؤوس الأصابع.بآستثناء المسافرين لا يمكن أن تجد شخصا هنا في هذه الساعة من الزوال اللهم بعض الأطفال والشبان الذين يذرعون الزقاق المقابل وجنبات المحطة والمقهى يبيعون الفول السوداني وسجائر التقسيط.. تقدم إليه أحدهم ..

_ شي شفطة ؟(هل تريد مُخدرا؟)

_ ماذا؟؟!!

_أنتَ مُولْ الخير..كلشي كاين...

لم يُعٍرْه آهتمامًا.يذهب الطفل مسرعا تحت زعيق النادل وتقريعه، ولما تأكد من أنه لن يلحق به أشار له بعضوه التناسلي شاتما إياه بأقذع الشتائم.كان يتأمل كل ذلك بعينين مثقلتين بالنوم.لقد تعب كثيرا في رحلته.حاول التسلي بملإ الكلمات المتقاطعة في آنتظار صديقه.ينظر إلى ساعته من حين لآخر، فقد أبطأ في الرجوع منذ ذهب إلى هناك.لقد وعده بأنه سينجز ما ينجز بسرعة، لكن الوقت طال وهو لم يعد بعد.إنه قلق، خصوصا وأن الحافلة على وشك الانطلاق..إنه يثق في تعقل صاحبه رغم بعض النزق الذي يتصف به من حين لحين، بيد أن شعورا متوترا ينتابه..ربما سَهَا نسيَ، ربماوقع له شيء، ربما تعارك مع أحد، ربما ربما...نعم، فهو معروف بآندفاعه وعدم تريثه، لكن عندما يُؤرجح الفكرة في رأسه، يهدأ شيئا ما.إن صديقه لا يمكن أَنْ يُخَافَ عليه، فله تجارب كثيرة، وهذه ليست أول مرة يَؤم فيها مثل تلك الأمكنة.زَنَدَ عودَ ثقاب.أشعل سيجارة سوداء رخيصة وبدأ ينفث الدخان..يدخل عجوز ساحة المحطة. رجل في السبعين تقريبا.وجه من حجر الكرانيت الصلد.تبدو عظمتا خديْه ناتئتين بارزتيْن.العَرق يرشح من جبهته العريضة، فتتجمع كُتلٌ منه على الجبين المُقطب، تستقر بعض الوقت هناك لتنساب بسرعة خاطفة جهة المحجريْن، يمسحهما ببطن يديه المُتسختين، يفرك جبهته بِكُمّ عباءته التي آستحال بياضها إلى آصفرار قاتم.ينظر إلى فوق حيث المدى الأزرق اللامتناهي بطريقة غريبة فيها غموض.يتوسط الساحة مُرددا بصوت أجش ...

_ وإذا الجحيم سُعِّــرَتْ...

ثم...

_ ليس لوقعتها كاذبة....

يمسك بيده اليمنى عصا مديدة آمتداد قامته الفارعة.مازال المسافر الذي ينتظر صديقه غارقا في كرسي من ميكا بلون الكستناء الباهت خارج المقهى تحت سقيفة لاتيراس المظللة بعروش العنب واللبلاب"اللوَايَة" الخضراء.ينظر إلى العجوز وحركاته الغريبة متسليا حتى يقدم صاحبه.مُكبّر الصوت يصدر أنغاما أمازيغية قديمة...

_"...آوِدَ آمَانْ.. آوِدْ أمَانْ أدَسْوَغْ...."(اسقنِ ماءً أبلُّ ريقي)

مازال التوتر باديا عليه بعد هذا التأخر المبالغ فيه.يُمَرر يَدَه اليمنى يسارَ رقبته يتحسس موقعا أحمر قانيا نتيجة ذكرى قديمة.لا يحس بألم، بيد أنه لا يريد لهذا الأثر أنْ يَظهرَ للعيان، لذلك فهو يتأكد من كونه مُحَجّبا تماما تحت ياقة قميصه الصيفي وليس خارجها.لم يكن من عادته أن يغشى الأقبية الواطئة الموجودة في مثل تلك الأماكن.لقد أصابه القرف منذ الوهلة الأولى أمام منظرها تلقمه جثة باردة على أرضية"دص"صفيقة دون تقديم أو تأخير مستحثة إياه ...

_...اِسرعْ اسرعْ...

ألقَمَها مبلغا وخرج من عندها تلعنه...

_آشْمَاتَا...إيوَا رْجَالْ تَبارْكْ الله...طززْز....

العجوز الكالح الوجه ذو اللحية الشائبة يردد...

_وما أدراك ما الحُطمة..!!..

الحافلة على وشك الانطلاق.صديقه لم يعد بعد..تبا..الأشخاص المعدودون على رؤوس الأصابع غادرَ بعضهم لاتيراس الى داخل المقهى، وآنصرف البعض الآخر ملتحقين بمواعد سفرهم...هو وحيد في الخارج.يتجرع شايا ثقيلا كالقطران.ينفث دخانا.يحاول أن ينظم الأفكار المتضاربة في رأسه.يمرر يديه على شعره بكل قسوة حتى إنه جَزّ عدة أوصال من جذورها ظلت عالقة براحتيْه ينظر إليها بفتور ثم ينفخ فيها نفخة تتفرق على إثرها في الفراغ.يُتابعها بعينيْن شبه مُطبقتيْن مقطبا جبينه ...

_ ماذا أفعل هنا ؟؟؟

يصمت مكبر الصوت.وحده صوت العجوز يُسْمَعُ الآن مَمزوجا بهدير محركات سيارات وحافلات النقل ...

_...نار الله المُوقدة....

رجلاه حافيتان مقروحتان مشققتان ترتع فيهما كائنات دقيقة.يضرب بعصاه الهواء

_ أن آضرب بعصاك الحجر...
ليس لوقعتها كاذبة....
....هذا ماء.....

يضرب لجة وهمية.ينبعث ضوء ساطع من موقع الضربة.تَولدتْ أضواء أخرى لامعة بألوان الطيف...قال النادل وقد رآه مندهشا أمام المنظر...

_إنه مسالم جدا...

ثم أشار بإبهامه جهة صدغه بحركة لولبية...

_إنه ناقص شي شويا....

العجوز لا يطلب صدقة.يلعن يشتم لا يطلبُ.يزعق.يلَوِّحُ برأسه في كل آتجاه.يتطاير لعابه حوله.يتحرك. يذهب.يجيئ.لا يتوقف.يقترب من الرجل الذي ينتظر.رائحة نفاذة تلاحقه آختلط فيها البَرُّ بالبحر بالجبل بالصحراء.يمر بين الكراسي الفارغة.العصا في يديه.يضرب بها إفريز المقهى ويشتم..الماء انقطع..تحول الرصيف سخاما.تحولت السماء يحموما.تحولت الساحة كلها بركة ماء ملوث بالزفت الأسود المنصهر تحت ضغط أشعة شمس بيضاء.المسافرون المنتظرون في أماكن الظل يتابعون حركاته.الرواد في الداخل يدخنون غير مبالين بما يقع.الساحة فارغة تقريبا.وحده العجوز يمر بسرعة بين الكراسي.لا يطلب شيئا.يعود الى موقعه تحت أشعة الشمس العمودية يصرخ يصيح بكلام غير مفهوم.يصمت.يرنو الى السماء،الى المدى اللازوردي السحيق.تمسح نظراته المقهى والرصيف الذي هناك.يبصق يمينا يسارا.يتهدد الأرض.يتوعد.يسب.يضرب الزفت الفاحم.الألوان تتلألأ وتغيب تحت ضوء الشمس.يضرب.يتقوس ظهره. يرشح عرقا.يضرب يضرب...تخر قواه. يتوقف.يتراجع إلى الوراء.دائما تحت الشمس.ينظر إلى السماء مرة أخرى.تعشيه الأشعة.يفرك عينيْه.يظللهما بكفيْه.يطأطئ رأسه، ثم ينصرف الى زاوية من المحطة قرب حافلة ويجلس القرفصاء صامتا.لم تكن في السماء سُحب،بل فقط شمس حارة ترسل لهيبها عموديا على الرؤوس.هو يجلس وحده على كرسي من ميكا بلون الكستناء الباهتِ مُسْنَدٍ الى الحائط الذي يفصل المقهى عن رصيفها.يتوسد يمناه.يتأمل كأس شاي ثقيل جاثم أمامه نافثا دخانا أبيض يتحول أزرق في آصطدامه بأشعة الشمس.ينظر الى ساعته.لقد تأخر الصديق..تبا.. يقف.يترك الكرسي.يدع المائدة بما فيها من شاي حائل اللون وماء ساخن يتبخر وبقايا أعقاب سجائر مدعوكة وسط مرمدة زجاجية ملوثة. يلج داخل المقهى.يمكث في المرحاض هنيهة.يناول النادل ثمن المشروب ثم يخرج قاصدا الحافلة..يقف العجوز.يلف حول نفسه يدور كمن يرقص رقصة خرافية.يصيح...

_وضعوه على خازوووق...

ينتحي جانبا ويسأل...

_ مَــنْ ؟؟؟

يعود الى مكانه الأول قائلا...

_ مُخخخيييي.....

_ مسكييين....

_نعم..وضعوه على الخازوق وسلطوا الشمس عليه تُحَــرِّقُــهُ...

يحملق في السماء.يشير بعصاه الى فوق آتجاه الشمس ويتمتم...

_إنها هي..إذا الجحيم سُعرت..أحرقتني تماما ثم جاؤوا بمجموعة من الدبابير تبني خلاياها في خلاياي...

_ وبعد ؟؟؟

_كانوا يضحكون...

_مَنْ ؟؟ الدبابير ؟؟؟

_لا...

_مَنْ إذن ؟؟

_هم...

_هُم مَنْ ؟؟

_ الذين وضعوا مخي على الخازووق...

_ مسكييين...

_ نعم..مسكييين...

يحاور شخصا وهميا،سائلا مجيبا في الآن نفسه كأنه يؤدي دَوْرَيْن في مسرحية.تضرب كلتا يديْه رأسَه.يزعق...

_لا لا..لا تقلْ مسكين..أنا لستُ مسكينا.. أنت المسكين...

ينظر آتجاه المقهى المكتظة برواد غير مبالين، ثم آتجاه لاتيراس الفارغة تماما مخاطبا شخوصا لا يراها أحدٌ سواه...

_أنتم المُفَقَّرون..أنتم المُسَكَّنون..

يحك أرنبة أنفه المعقوف المحدودب وسطه كمنقار صقر...

_سأقتلكم..سأودي بكم..سأفتك..سَ..

يتراجع ثم بسرعة يغيب..

من الموقع الذي يجلس فيه وسط الحافلة، لا يمكن أن يرى من العجوز الآن سوى شبح فارع الطول.تتهادى بين يديْه عصا مديدة وعباءة فضفاضة يلعب بها نسيم خفيف.لم يكن معه سيف، لم يكن معه سلاح، بل فقط زعيق ووعيد وعصا من خيزران.ولم يكن هناك ماء، بل فقط طريق مترب سيئ التزفيت.لم تكن في السماء سحب، بل فقط شمس حارة ترسل قطرانها في هذا الوقت من النهار مباشرة آتجاه الرؤوس.بعض الأشجار القصيرة المسننة المنتشرة في فوضى على جنبات الطريق تسير في آتجاه معاكس.الحافلة تحرق الطريق.هو يجلس في الوسط.يلتحق الصديق أخيرا.يحكي له بتحفز مبالغ فيه مغامراته ...

_كُلْشِي كََايَنْ وبالْكَرَانْطِي...

لم يأبه لمثل هذا الكلام، فقد أرهقه التعب وآستسلم لغفوة تداعب أجفانه.لم يكد مؤشر السرعة يصل الى رقم الأربعين حتى آضطر السائق الى التوقف وقوفا آضطراريا أمام مشهد هائل من الرجال والنساء يغلق الطريق قرب دور تلك الأقبية الواطئة...

_هنا هنا..هذا هو المكان....

قال الصديق ...

صياح يعلو وبأقذع الشتائم..تتعالى رؤوس الركاب لتتطلع الى ما يجري.أتْلَعَ هو عنقه متطاولا يتابع المشهد عن كثب ويرى ما وراء الزحمة..

_ انه عراك..سأهبط..

وبدون أن ينتظر رَدَّه، نزل الصديق من الحافلة مقتحما الجموع، بينما بقي هو في مكانه متأففا...

_ ماذا جئتُ أفعل هنا؟؟؟

رَمَادِيٌ يقبض على عجوز كالح الوجه شائب اللحية.جبينه قُدّ من صخر.قدماه حافيتان متقرحتان.يحكم إمساكه من ياقة عباءته المتسخة.يجذبه إليه بعنف يلطمه على خديْه الناتئيْن.من أنفه القاني المحدودب وسطُه يسيل دم أحمر.الرمادي يبصق في وجهه.ينكمش العجوز يلف يتلوى يقلص جسده الضامر.يراوغ بحركات عشوائية.الرمادي يطوقه بقوة.يقاوم الشيخ كيفما آتفق.تنسل عباءته عن بدنه، فيبدو هيكله العظمي تتراقص تتزلزل ترتعش تصطك فقراتُه مع بعضها البعض آصطكاكا لافتا.الرمادي يمسك بالعباءة.العجوز يتخلص منها ويطلق رجليْه للريح عاريا مهرولا تاركا وراءه هالة من...

*أطفال يصفقون يصرخون...
*نساء الدور الواطئة يزغردن...
*رجال يضربون أكفهم بعضها ببعض يحولقون...
الرمادي يتذمر.يرمي بالعباءة أرضا.تسقط قبعته.يجمعها أحدهم.يمسحها بملابسه.يمدها له.يضع الرمادي القبعة تحت إبطه الأيسر.يُمرغ العباءة في التراب بقدميْه. تضرب الهواءَ رِجلاه البرتكاليتان.يجدف على الله وعلى العباد ..

_سير عندك الزهر ..

...بينما تستمر الحافلة في حرق طريقها خارج المدينة الصغيرة...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة آلثقافة
- رَجُلٌ يَنَامُ
- حُلْمٌ بَارِد
- عِيدٌ لَا يشبه باقي آلأعياد
- زُرْقَةٌ لَا تُطَاقُ ...
- الجبل السحري المازيغي
- مقام الخوف
- عنبر كورونا
- عطسة
- ثيران في شاطئ ماريم...


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - أُوَار...(قصة)