عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7313 - 2022 / 7 / 18 - 04:00
المحور:
الادب والفن
مُنسابًا رأى نفسَه يَعْرُجُ من مقام لمقام.عند عتبة باب موصد، توقف لحظة يَتَمَلَّى سماءً نسيَ في غمرةنشوته عَدَّ نجومها المتزاحمة هووف..همس ثم دق دقتين أو ثلاثا..اييه..هو أنا عائد افتحوا قبل أن يلاحظوا خرقي حِصارهم..ولما لم يستجب أحد، أغمض عينه اليمنى وباليسرى جعل يتلصص في أحشاء الفتحة الضيقة عساه يتبين شيئا وسط الحلكة المتشابكة؛ وفي لحظة مارقة، أحس قوة تجذبه بحزم عبرها لم تترك له مجالا لمقاومة..أنا عدتُ..ما كاد يجهر بها حتى رآهم يضحكون يهللون يحدجون تتلقف بدنَه العاري أيدٍ ناعمة تمسح سوائل لزجة لازبة تلففه في كتاتين بيض، وفي وجهه هش مَنْ هش ضاحكا.."هييه عَمَّ تتكلم يا صغيري؟دعك من هذه آلنظرة الآن وآصرخْ صرختك آلمرتقبة مرحبا بك في عنبر مواليد كورونا"...
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟