أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - عِيدٌ لَا يشبه باقي آلأعياد















المزيد.....

عِيدٌ لَا يشبه باقي آلأعياد


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7316 - 2022 / 7 / 21 - 15:53
المحور: الادب والفن
    


بين عيد وعيد، تتواثر الأعياد، وفي زحمتها تضيع الأعياد كلها..إن ما يسمى تشدقا ب"الزمن الجميل" أو"العصر الذهبي/لابيل إيبوك/غولدن إيجْ"ما هو إلا نعوت مسميات خرافة نفسية نكوصية جماعية أو فردية تعيد إنتاج ترنيمة البكاء على أطلال يتنفس المتحسر بآزدراد بقايا رمادها بعد أن أمست حركة واقع الآنهنا لا تشبع نزوعاته وتطلعاته الى آفاق يراها محدودة محاصرة بحقيقة مستقبل آلفناء.الإنسان مجبول على الفضول والاكتشاف وآستنفار حواسه كلها من أجل إزاحة حجب خفاء ما بعد اللحظة المعيشة.ظاهرة الحنين الى الطفولة والفتوة وما خلا من الخوالي أضحت نغمة مشروخة تجترها عوالم النفوس المكلومة التي تحس كينونتها مهددة بالانقراض.قليل ممن يزاول حرفة الانتكاس هذه مَن كان راضيا فيما مضى عن واقعه الفاني لحظة كان يتمرمر يتقد بالحياة، فكم كنا نود أن نكبر نغدوَ كائنات فتية معمرة ناضجة كاملة التكوين، نسعى جاهدين للتخلص من شرانق لُحَيظات الطفولة، حتى إذا آستوى عُودنا وحصحصت لحظة مسؤولية مواجهة تبعات التعرض لسيرورة متغيرات الزمن، صحنا متحسرين والأسى يفتق قلوبا كيف لماذا وماذا..إن الإنسان الذي كان يسعى الى الفرار من لحظات معيشه اليومي بإعلان الرغبة في مزيد من الكبر والنضج يلفي نفسه بعد تحقيق أمنيته في حالة اللارضى:ليس هذا ما كنت أتوقعه أو أنتظر.الانسان في نهاية المطاف كائن فان بآمتياز يسعى الى الهروب من فناء لفناء من ماض زالَ الى مستقبل سيزول تائها شاردا عن مصير لحظات معيشه الخالية يتخلص من شرنقة ليُحْبَسَ في شرنقة في متاهة مجبولة على حركة التفاني في الإفناء، يحاول بشتى الطرق المرتبكة تغيير مصير هذا المصير المحتوم دون جدوى، ليرضى في نهاية المطاف بحل قاهر تفرضه عليه قواعد اللعبة..الركون الى الحركة التي تتحرك الى مستقر لها سيأتي بعد حين بتحسر ولهفة على ما فات..ليلفي نفسه في نهاية محتومة وقد أزفت الآزفة غارقا في كينونات متشظية تمارس احتراف هواية سمجة عنوانها الكبير:عدم الرضى على جميع اللحظات..وتبقى حكاية الإنسان الفاني خرافة حقيقة واقع لا يرتفع لا مناص منه رضينا به قبلناه أو حاولنا التملص من تجلياته كيفما كانت.. النتيجة،في المحصلة النهائية، هي هي لمْ لن لا تتغير.تاريخ الأنام، يا ناس، مطوق بين رفات أطلال دارسة تَعَالَقْنا وإياها تارة بمقولة(جون اوزبون):"انظر وراءك في غضب"، وترنيمة أبي نواس..

غير مأسوف على زمن
ينقضي بالهم والحَزَنِ
إنما يرجو العيش فتى
عاش في أمن من المحَنِ

ومقولة الحنين لدى طرفة العنيد ..

لخولة أطلال ببرقة تهمد
تلوح كباقي الوشم على ظاهر اليدِ

الى زمن نراه جميلا نبكي على مَن سكن الديار من أحبة كلهم رحلوا أو هم على وشك أهبة الرحيل..وبين ذاك وذا، يلفي المرء نفسه مترددا أيقبل أيدبر أو يقف مكانه كمُنْبَتٍ مترددا حائرا متوترا لا يعيش لحظته الراهنة الا بمزيد ذكرى ومحاولة آسترجاع زمن ضائع على غرار ما فعل(بروست مارسيل)في سمفونيته البحث عن الزمن الضائع..هي سُنةٌ في الخَلْق(بتسكين العين)هذا أكيد..سنون تعاد ودهر يعيدُ لعمرك ما في الليالي جديدُ..على حد تعبير أمير الشعراء في ذكرى ميلاده الثلاثين؛ لكن علينا،والحالة هذه،أن نجدَّ برصانة في تأمل وتدبر أحوالنا النفسية، خصوصا مع سرعة وتيرة تقدم الأعمار التي تجعل الموضوع إشكالا يجب التعامل معه بحذر وتريث وتمهل وروية..
كثيرة هي التحليلات عن سبب هذا الحنين إلى ما فات من زمن وما خلا من مكان سيظلان في حنايانا شهقةً آبتُسِرت بُتِرت لم تكمل زفرتها الطبيعية كيرقة طُمِسَت على حين غرة لم تشهد لم تدرك معنى أن تكون اليرقات ديدانا تزحف وفراشات بألوان طائرة..نوع من الفطام الطفولي عن حلمة بزولة الوالدة رحم الام الرمز، شكل من أشكال الطرد من الجنة التي كان فيها جدنا الاول آدم قبل أن يقع ما وقع..وتلك حكاية أخرى..حتى لو كانت أعمارنا آلخالية أسوأ وأقسى وأشد وطأة من حاضرنا، فإننا نستحضرها دوما كحلم عصي نروم إعادة آستعادته من جديد.آباؤنا الذين يعيشون وإيانا أعيادنا وغير أعيادنا يرون ما مضى من أعياد وأيام غابرات لحظات يُمْن خير وبركة، رغم أنهم عاشوا الإقصاء والمجاعة والعري والضنك والآفات والجرب والجذري والأوبئة وحروب فوضى السيبا قبل دخول المعمرين الاجانب ثم بعد ذلك عاشوها ويلاااات بعد ترحيلهم الى مواقع التجنيد سربيس الشتات في بلدات أُمُّ قْريصَاتْ وَزَّانْ شمال المغرب(هي أسماء أماكن مارس فيها والدي تجنيده الأول) ثم بلدان الطوليان لاليمان لاندوشين مجندين يخدمون بالزعط سخرة الغزاة مُرْغَمِين في عيشة ضنك/بَزَّزْ، وبعد ذلك غطسوا في شقاء/تَامَارَا خدمة سلطة البلد الداخل يسرحون متاع أرباب الاموال بآسم القانون وخدمة البلد مُرَحَّلينَ/مِيتَاسْيُو من بلدة لمدينة لجهة لمنطقة(مَا خَلَّاوْ مْدُونْ ما خلاو فيلاجات ديما سَرْبيسْ) مسترسل متتابع بلا انقطاع لاصق يقفو بعضه بعضا دون هوادة أو آستراحة محارب..في حين ظل مَنْ ظل في البلدات تالفين بين أسواق مَعيش وفلوات رعي/السَّرْحَا(خْسَتْ آمَّا خْسَتْ آوْرَدْ:عبارة أمازيغية تستعمل في رعي القطعان بالجبال)في ستينيات سبعينيات ثمانينيات القرن الماضي وهلم جرا من أزمان عاشها ذوُونا في ريفنا القصي ب"بحبوحة!!"مقارنة مع أرياف الجوار..أمكنة بلدة أعالي الفحص(اسم قرية والدي ووالدتي)على غرار بلدات قبائل(آيتْ وراين)المازيغية والعربية بماضيها القديم كانت ترزح في براثن المسغبة وضيق الحال على سُنة مجالات شعاب الجبال والسفوح؛ لكن زمن البدايات لدى أغلبنا في طفولتنا الاولى تلك التي عيشَت هناك ظل مقرونا دائما بلا مسؤولية، ذاك الطفل الذي كناه كان خلوا من تبعات البحث المضني عن إقرار الحياة واستقرارها، كان ضاربا الدنيا بركلة كما كان يضربها برعونة في رحم أمه غير مبال،ولم تكن كينونتنا آنئذ تفكر لم تك تضرب أخماسا في أسداس كانت غاطسة لحد الفرح مطلق الفرح في لعب عشوائي لا ينتهي، ولو نظر ذاك الطفل الذي كناه مجرد نظرة مبتسرة خاطفة الى عيني والده آنذاك ووالدته في ليلة ما من تلك الليالي التي نحلم باستعادتها الآن لَلاحظ ذاك الحلم اللازوردي كابوسا قاتما عاشه بتوجس ليل نهار كهولُ وشيوخُ ذاك الزمن هتك صبرهم وقض مضاجعهم المسننة دون أن يُشْركوا فلذاتهم في تبعات ذاك الواقع القاهر...
الحنين أو ما يسمى بالنوستالجيا أمر معقد لكنه يختزل رغبتنا المُلحة في العودة الى زمن النوم الرغيد والعيش السعيد في لحظة الرحم المبتسرة قبل الولادة المفروضة القاهرة المتسلطة على رقاب الأجنة...
"غنتر غراس"وهذا روائي الماني عبّر عن هذه المقاربة في روايته الموسومة ب"طبل الصفيح"بان جعل عمر الطفل (اوسكار)يقف عند محطة اثنتي عشرة عاما لا ينمو لا يكبر لا يشب لا يكهل ولا يشيخ، أ وليس ذاك العمر هو الذي نرى فيه أنفسنا ونحن في بساتين جنانات بلدة الأرياف نعيش عيش آدم قبل أن تخلق حواء من ضلعه الاعوج ...
وُودي آلان،وهذا مخرج أمريكي يقارب هذه الصرعة الوجودية في فيلمه (منتصف الليل في باريس Minuit à Paris) 2011 محققا فنطاسمَ وَهمِ شخصيته الرئيسة في آستعادة عيش زمن عشرينيات القرن العشرين، وفي خضم كثافة لقاءاته وما يهوى من لحظات مع مفضليه من المبدعين والفنانين(هيمينيغواي، لويس بونويل، سكوت فيتسجيرالد، بابلو بيكاسو سالفدور دالي...)يلتقي بمثقفة تدعى (زيلدا)تُعرفه على أجواء باريس العصر الذهبي(كما يسميه)، ومع تطور الأحداث وتنوع اللقاءات يكتشف أن هذا الماضي الجميل الذي آنتقل اليه ما هو الا حاضر فاتر بارد سمج مرفوض لديها، ففي الوقت الذي يراه هو قمة مثال العصور في جودته وصفائه وتطوره الفكري تلح (زيلدا)على فكرة رفض هذا النزوع مقترحة سَفرا آخر(وهي انتكاسة الى زمن آخر فان) لينتقلوا(بقدرة سحر فعل السينما طبعا)الى نهايات القرن التاسع عشر(بول غوغان ماتيس...)، وتقرر موقفها النهائي القاضي بالمكوث في عصرها الأثير وفيما تخاله زمنا ذهبيا، في حين آبَ صاحبنا الى زمنه المختار عاش لحيظاته حتى أدرك شهرزادَ الخيال صباحُ الواقع، ليستفيق من حلم يقظته متسكعا في لحظة معيشه الآني دون أن يحسم في شيء من مشاريعه المعلقة؛ وتنغلق الدائرة على حتمية إعدام رغباتنا النكوصية.الحاضر هو هو لا مراء لا مساومة فيه..عشه أو لا تعشه..ذاك هو الإشكال..المغزى..؟!..لا مغزى هنا..عِش حياتك وكفى..!!..
قد لا نتفق والقول الذي يقول إننا ننتقي الذكريات الجميلة من الماضي فقط، أو أكثر من غيرها، ونحاول آسترجاعها، فهناك من الاطفال(كبار الآن)من عاش القهر والأحزان في بلدته ولما اشتد عوده واستقر على قرار خرج من مدشره كأنه هارب فارُّ ولم يعد لحد الان، والامثلة على ذلك كثير وأخالكم تحدسون الكثير منها فيما يحيطكم من حيوات..ورغم ذلك ربما تجد أولائك وغيرهم مستمرين بالتشبت بهذا الحنين كفطرة طبيعية في الانسان، لكنهم لا ينوون الأوبة لا يعولون على الرجوع نتيجة ظروفهم القاسية في ذاك الماضي في تلك الامكنة...الرسول، فعلها رجع الى مكة لانه كان قويا لا يخشى المواجهة ولا يهاب المسالمة عاد عودة المتمكنين المتوازنين الفاتحين ليكمل دورة حياته في حجة الوداع، ورغم ذلك لم يمت هناك ولم يدفن في بلدة طفولته الأثيرة، المصير نفسه وقع لكثير من آبائنا وأهلينا، جلهم يَصْحون الآن صحوتهم الأبدية بعيدا عن بلدة أصولهم أو مسقط رؤوسهم...)ولخسن حظ البعض وُفق، رغم المطبات والعراقيل والصعوبات في أن ينجح في عودة ميمونة أبدية حقق حلم"تارجيتْ نسْ تاميمونتْ":(قبر في الجبال)..
حتى لو كنا آنتقائيين في تذكرنا الأحداث الجميلة فقط وضربنا صفحا عن منغصات الخوالي، فلا بد من سبب نحاول به تفسير هذا الحنين..أخالُ الكلمةَ المفتاح لفهم هذه المقاربة هي الأمل، فكلما رجعنا بأعمارنا إلى الوراء ربما نلفي الأمل أكبر، وكلما تقدمنا يضيق يوماً بعد يوم.عندما نؤوب للوراء بالزمن نجد أننا كنا أكثر قوة وجأشا وفتوة وشبابا، وهذا يعني أكثر صحة وتمتعا بالحياة..الزمن أمامنا ممتد، والخيارات كثيرة عديدة، بيد أن هذه الخيارات تضيق كلما تقدم بنا العمر، الى الحد الذي لا تبقى عندنا خيارات أصلاً، ويُفاقم من وطأة الوضع غير المتوازن أعراض التقدم بالسن وانحسار متع الجسد شيئاً فشيئاً فاسحة المجال لأعراض بيولوجية سيئة عديدة غير مرغوب فيها.كلما كان الشخص في بداية شبابه، كلما كان تحمله للضغوط والإخفاقات والمصائب أكبر، لأنها ستمر والطريق أمامه مديد، وفرص التصحيح والتنقيح والتعديل كثيرة..لكن الآن..الطفولة ولت والأمل في.. وفي...ينقص من يوم لآخر..لكن رغم كل شيء علينا التمسك بشغف ذاك الطفل الذي في مكان ما بداخلنا يقاوم الشيخوخة والرحيل وقهر العمر الزمني، كلما احتفظنا برُوائه وحافظنا عليه بداخلنا بأي طريقة كانت، ستكون حياتنا أجمل والأحلام أوسع.لكن، شيخوخة الأمل قاسية دون ريب وشيخوخة الطفولة أقسا، فعندما تشيخ الطفولة.. تموت الأحلام..لذلك علينا عيش أعمارنا كما تَرِدُ هذه الأعمار وتُعرَض علينا لنتشبتْ ما آستطعنا بحلمنا في حياة آحتمال عيد لا يشبه باقي الأعياد...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زُرْقَةٌ لَا تُطَاقُ ...
- الجبل السحري المازيغي
- مقام الخوف
- عنبر كورونا
- عطسة
- ثيران في شاطئ ماريم...


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - عِيدٌ لَا يشبه باقي آلأعياد