عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7325 - 2022 / 7 / 30 - 09:50
المحور:
الادب والفن
وَكَمَا يَحْرُثُ آلقَرَويُّ أرَاضيَهُ ،
وَيُلَقِّنُهَا مِنْ سَنَابكِ آهَاتِهِ
بُرْعُمًا مِنْ شَذًا بَلْسَمَا،،
وكَمَا،مِنْ بـِذَارِ لَواعجِ
سُنْبُلِ بُؤْبُـؤِ يُلْقِمُهَا،،
وكَمَا، يَغْـرِزُ آلنَّوْءُ
أمْصَالَ إكْسِيرِ لَيْلَكِهِ
في تَجاعيدَ يَبْسِـمُ بُرْعُمُ جُمْجُمِهَا فَرَحَـا،
يَتَغَلْغَلُ فِي رَحِـمٍ
تَتَلَظَّـى حُشَاشَةُ أدْرَانِـهِ،،
وكَمَا تَغْــرِسُ
زَرْعَهَا آلْإبَـرُ،،
وكما الْوَقْتُ يَعْرُجُ في مُدَدٍ،،
وكما تَدْفِنُ آلدّمَنَ دِيَـمٌ،،
وكما تَنْسَى آلاْحْلامُ نهايتَهَا،،،
تَلْقَــطُ آلْعَيْنُ أشلاءَ أوْبائِها،
تَقْتَاتُ على فَضَلاَتِ سَمَادِيرِهَا،
تَعْتَلِي سُبُلاً في يَنَابيعِ أحْدَاقِ نَرْجِسِهَا،
تَغْسِلُ آلأنقاضَ جَنَائنُ أدمُعِهَا،
وبلاَ كَفَنٍ،تَرْمِي بها
مِنْ شاهقٍ
في هَاويَـةٍ،
ثُـــمَّ
تَنْسَحِبُ
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟