أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - الشعب مصدر العقوبات














المزيد.....

الشعب مصدر العقوبات


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7313 - 2022 / 7 / 18 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عقد ونيف من السنوات العجاف لم تفلح الحكومة المركزية في إستقطاب الأطراف السياسية في إدارة ناجحة لدولة فقدت كل مقوماتها لإنتهاجها سياسة التهميش والإقصاء وعدم تطبيقها لبنود الدستورالذي صوت عليه غالبية الشعب العراقي مع سبق الإصرار والترصد مما شجعت حكومة إقليم كوردستان للقيام بإجراء الإستفتاء من أجل الإستقلال في الخامس والعشرين من أيلول 2017 نتيجة لأنهاء مبدأ الشراكة والتوازن والتوافق بين الفرقاء السياسيين المشاركين في الحكومة والذي بموجبه تم تشكيل الكابينة الوزارية وإنحراف البوصلة السياسية ذات القطب الواحد نحو التفرد بالقرارات المفصلية التي تخص الشعب بعد أن شنت عملية عسكرية ضد إقليم كوردستان مدججة بالدبابات والأسلحة الثقيلة بحجة فرض سلطة القانون في كركوك والمناطق المتنازع عليها وما رافقتها من أحداث يندى لها الجبين من إجراءات تعسفية بحق الكورد بعد إنسحاب قوات البيشمركة منها , حتى ظلت هذه الصورة المفعمة بالخروقات الدستورية والإعتداءات الأمنية عالقة في ذاكرة الناس متحينين الفرصة لمعاقبة القتلة والمأجورين لما أقترفته أياديهم القذرة وتلطخت بدماء الأبرياء من أبناء الشعب الكوردي .
وفي السياق ذاته تحدث السيد الرئيس مسعود البارزاني مع مسؤولي وممثلي وسكرتيري وأعضاء مكاتب المنظمات التابعة للمكتب المركزي للمنظمات الجماهيرية والمهنية للحزب الديمقراطي الكوردستاني حيث أكد سيادته بالرغم من الضغوطات التي مورست على الحزب الديمقراطي الكوردستاني إستطاع الحصول على الموقع الأول سياسياً على مستوى العراق في الإنتخابات البرلمانية للدورة الرابعة والتي جرت في الثاني عشر من أيار الماضي , حتى إستغلوا فرصتهم الذهبية وتصدى الناخبون العراقيون بأصابعهم البنفسجية وبطريقة ديمقراطية من معاقبة كل الوجوه الشوفينية والشخصيات التي إقترفت الخروقات الدستورية والتي وقفت ضد الإستفتاء والذين أدخلوا الرعب في نفوس المواطنين العزل خلال أحداث السادس عشر من أكتوبر الماضي ولقونهم درساً لن ينسوه عبر صناديق الإقتراع ليبعدوهم خارج أسوار الساحة السياسية بعد أن سلبوهم ثقة الشارع غير مأسوف عليهم ليكونوا عبرة لمن أعتبر , وبهذا تم تطبيق المقولة التي مفادها الشعب مصدر العقوبات .
علماً أن في جميع دول العالم ذات الأنظمة الديمقراطية لايسمح لأي فرد أو حزب أن يستمر في السلطة مهما كان دون أن يستمد قوته من الشعب من خلال منحه الثقة أو حجبها عنه بطريقة ديمقراطية من خلال إجراء الإنتخابات الدورية كون الشعب مصدر السلطات .
ولايخفى أن الكورد شعب حي له تأريخ نضالي طويل نتيجة للتضحيات الجسام التي قدمها بقوافل من الشهداء من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والإستقلال وتميزه بقوة تحمل ظلم الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة لغاية أسمى أفقدت صواب الأعداء الذين ذهبوا الى مزبلة التأريخ وسيتبعهم الذين هضموا حق الشعب الكوردي لاحقاً بعد أن قبعوا على سدة الحكم لسنوات خلت , وسيظل الكورد بعز وشموخ وإباء رغماً عن أنوف الظالمين وستبقى كوردستان نبراساً للتعايش السلمي لجميع مكونات المجتمع العراقي وقلعة شامخة كشموخ جبالها الشماء وشوكة في عيون الحاقدين محمية بسواعد أبناءها الغيارى من قوات البيشمركة الأشاوس وبحكمة وحنكة قيادتها السياسية التي نهلت من مبادىء الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي أرسى دعائمه الأب الروحي للكورد الملا مصطفى البارزاني الخالد .
حقاً الشعب مصدر العقوبات كما هو مصدر السلطات .



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 16أكتوبر ..درس لاينسى
- شنكاليات 5
- شنكاليات 6
- شنكاليات 4
- هذا العراق ؟
- لولا كوردستان ؟
- شنكاليات -3-
- ماذا بعد شنكال ؟
- شنكاليات -2-
- ما زالت شنكال تنزف؟
- مستنقعات للارهاب
- دستور على الورق
- العراق وأزمة القادة
- كفاكم لعبا - بالنار
- ديمقراطية بلا حدود
- الكذب والسياسية وجهان لعملة واحدة
- ما هكذاتورد الإبل يا .....؟
- شنكاليات
- فاجعة العصر
- خاطرة في ليالي المخيمات


المزيد.....




- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: وحدات كوماندوز برية عملت سرًا ف ...
- موافقة على سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. ماذ ...
- رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق لـCNN: هدف إسرا ...
- إنفاق دفاعي غير مسبوق: الناتو يقر رسميًا رفع السقف إلى 5% رغ ...
- غزة.. شهادات ناجين من طوابير الموت أمام مراكز المساعدات في غ ...
- مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيل ...
- إيران تؤكد مقتل قائد عسكري بارز وتنظم جنازة لقادة وعلماء
- الناتو - ترامب: الخوف مما لا يمكن توقعه.
- مجموعات -كوماندوس برية- إسرائيلية -تحركت سرا في قلب- الأراضي ...
- مليون ونصف مهددون بالموت عطشا بغزة والاحتلال يمعن بتدمير الم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - الشعب مصدر العقوبات