أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - ما هكذاتورد الإبل يا .....؟














المزيد.....

ما هكذاتورد الإبل يا .....؟


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7301 - 2022 / 7 / 6 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع بدء الخليقة شرع الله سبحانه وتعالى القوانين في صورة كتب سماوية انزلت على الانبياء للتبليغ بها والعمل بمضمونها ولتنظيم العلاقات بين الناس على جميع الاصعدة والتي تصب في مصلحتهم ومع مرور الزمن تطورت الحياة وكانت بحاجة ماسة الى سن القوانين الوضعية الى جانب القوانين والتعاليم والشرائع السماوية فاجتهد المجتهدون وتباروا الى وضع ما يناسبهم وبما يتماشى مع مصالحهم الدنيوية ليتفادوا حالة الفوضى ويعم الامن والامان على مجتعماتهم ويعيشوا بسلام ووئام بعيدا عن التناحر والاقتتال والتقاضي عند حدوث المشاكل ليكون القضاء هو الفيصل في حل النزاعات الشخصية وحتى المشاكل الادارية بين جهتين متخاصمتين ليأخذ كل ذي حق حقه .
لكن ما يحدث في العراق في ايامنا هذه بعيدة كل البعد عن الاخلاقيات القانونية وخلافاً لكل الاعراف والتقاليد الاجتماعية المتعارف عليها من الناحية الرسمية وحتى العشائرية وكأننا نعيش في حالة من اللادولة واللاقانون حتى افقدت الدولة هيبتها نتيجة بما يقوم به بعض الخارجين عن القانون بافعال لا تليق واحترام سيادة القانون وضبط النظام وبسط الامن والامان حتى ساد الهرج والمرج في بعض مفاصل الدولة وتناسوا واجبهم الاداري وتخلوا عن اداء دورهم الانساني والوظيفي ولم يتمكنوا من صد المخالفين امام انظارهم وردعهم و يبقوا متفرجين على حالات مخالفة للنظام وكان الامر لا يعنيهم في سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ العراق
ولا يختلف اثنان على ان المشاكل تحدث نتيجة للعمل اليومي ويمكن حلها بالاحتكام الى العقل بعيداً عن العاطفة التي تزيد في الطين بلة , ولايخفى ان العملية السياسية تدار عن طريق التمثيل النسبي بين المكونات في جميع مفاصل الدولة وعلى اساس المشاركة الحقيقية في مراكز القرار وعدم تهميش مكون او فئة على حساب فئة اخرى ليكون الجميع على مستوى المسؤولية وفي حالة حدوث تقاطع او نزاع سياسي يمكن الرجوع الى المراجع السياسية والتفاهم على طرق الحل دون العبث بمقدرات الشارع وشحذ همم المواطنين باشعال الفتنة والتحريض على القيام بافعال لا تليق وسمعة العملية السياسية التي قد تتعرض للانهيار وهي على شفا حفرة من النار ويشعل الاخضر واليابس ولا يفيد الندم حينذاك ويعيد بالدولة الى المربع الاول وتذهب كل ما بنته العملية السياسية ادراج الرياح لتخدم مصالح الاجندات الخارجية التي تعمل على اذلال الدولة حتى تصل سمعتها الى الحضيض والانتقاص من هيبتها وقيمتها في المحافل الدولية
وختاما اقول كما قيل ما هكذا تورد الابل يا شعب العراق ؟؟؟



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شنكاليات
- فاجعة العصر
- خاطرة في ليالي المخيمات
- خاطرة من ليالي المخيمات
- كل يبكي على ليلاه ؟
- شنكال حلم الطفولة
- في إنتظار الدخان الابيض
- هواجس في ظلمة الليل
- الاغلبية أم التوافقية والمخاض العسير
- العراق الى أين ؟
- قصيدة بعنوان انتخابات
- الانتخابات وتجار الدماء
- من صور الذاكرة
- تحالفات أم صراعات ؟
- خواطر بالية
- حلم في المرعى
- صراع الآيدولوجيات قبل الانتخابات
- اصوات معروضة للبيع
- بلد خارج الضوابط
- حكومة بالمزاد العلني


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - ما هكذاتورد الإبل يا .....؟