أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - الانتخابات وتجار الدماء














المزيد.....

الانتخابات وتجار الدماء


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 6631 - 2020 / 7 / 30 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أن يقترب موعد الانتخابات التشريعية في العراق , بعد دورة انتخابية أمدها أربع سنوات تقويمية من أول جلسة تعقد , حتى يطغى العنف في الشارع العراقي نتيجة خلافات سياسية مبطنة بطائفية مقيتة لتصفية حساباتهم وفتل عضلاتهم على رؤوس الفقراء والمساكين من العراقيين البسطاء .
وكنا على موعد مع يوم دام في شوارع بغداد راح ضحيتها العشرات من العمال والكسبة الذين لا يهمهم سوى قوت يومهم غير مبالين بالانتخابات والخلافات السياسية التي يختلقها تجار الدماء من الفرقاء السياسيين .
هل توقيت الانتخابات في العراق هو حافز لاثارة العنف وتسوية الخلافات السياسية انطلاقا من المقولة التاريخية ( اتفقنا على أن لا نتفق ), هذا هو حال السياسيين العراقيين بعد استيراد الديمقراطية في عام 2003والقضاء على دكتاتورية النظام البائد , حيث الديمقراطية المغلفة بالدكتاتورية والبعيدة عن الواقع العراقي وما يشوبها من تسلط بعض الاحزاب المتنفذة على مصادر القرار السياسي في الحكومة العراقية , وتزايد مظاهر الفساد والرشوة العلنية في غالبية دوائر الدولة التي تنخر في جسد المجتمع العراقي كآفة لايمكن علاجها , رغم عمل دوائر النزاهة ومكاتب المفتشين العموميين المنتشرة في كافة الدوائر الحكومية .
لابد للقوات الامنية من فرض سلطة القانون على جميع مفاصل المجتمع بما فيها الدوائر الحكومية , والسيطرة على ظاهرة التسليح بين العشائر وحصر السلاح بيد الدولة وتأديب الخارجين على القانون, وفض النزاعات العشائرية المسلحة التي تحدث بين فترة واخرى لاسباب تافهة , بالاضافة الى اعتداء بعض المسلحين على المعلمين وانتهاك حرمة المؤسسات التربوية في دولة القانون .
تصفية الحسابات وفض الخلافات السياسية من قبل تجار الدماء ينبغي أن تكون بعيدة عن الشارع العراقي ولاتمس حياة المواطنين , حيث الامان المفقود والعنف والارهاب سيد الشارع بتوجيه وتمويل اجندات سياسية خارجية هدفها اضعاف البلد وعدم استقراره وامكانية التحكم بمقدراته ورسم سياسته المستقبلية بما يتانسب مع مصالحهم وامنهم القومي ,بل وادارتهم بصورة غير مباشرة لجميع مفاصل الدولة العراقية .
كفى يا مصاصي الدماء وتجار الحروب , اما آن لهذا البلد ان يستقر ويعيش بسلام ووئام ونبذ الافكار الدخيلة على المجتمع العراقي .



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صور الذاكرة
- تحالفات أم صراعات ؟
- خواطر بالية
- حلم في المرعى
- صراع الآيدولوجيات قبل الانتخابات
- اصوات معروضة للبيع
- بلد خارج الضوابط
- حكومة بالمزاد العلني
- الثالث من آب هز ضمير الانسانية
- الوطن في طور التهريب
- مظاهرات أوف لاين
- الدولة بيد السلاح
- فوق الحمل كورونا !
- المناطق المتنازع عليها الى أين ؟
- جمهورية الفساد
- لماذا أسكنتم تاء التأنيث ؟
- القيادة تليق بالفرسان
- هل الفساد ثقافة مجتمعية ؟
- وطن في مهب الريح
- لعبة الكراسي السياسية


المزيد.....




- فيديو مصور يصرخ أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره ...
- حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم -عاملات قُصّر-، ومصر ت ...
- بول دانز مهندس الثورة الإدارية الأميركية ومنظر -الترامبية- ا ...
- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - الانتخابات وتجار الدماء