أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - كل يبكي على ليلاه ؟














المزيد.....

كل يبكي على ليلاه ؟


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7297 - 2022 / 7 / 2 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد انسحاب التيار الصدري وخلق فجوة لا تعوض و فراغ سياسي له مدياته المباشرة على الساحة السياسية العراقية وإستقالة نوابه من البرلمان أصبحت العملية السياسية عرجاء ولا تتمكن المضي سيرا" بتشكيل الحكومة المرتقبة دون الإتكاء على عكازة بعض أطراف الطيف السياسي نتيجة لتفاقم الخلافات الحادة بين المكون الواحد من أجل الحصول على أعلى قدرممكن من المكاسب الماديةو السياسية والإدارية في إدارة الدولة اليتيمة ، ولا ننسى المقولة التاريخية التي أطلقتها المرجعية الرشيدة (المجرب لا يجرب ) وسلفا" ستقرأ الفاتحة على الحكومة المقبلة ونعزي الشعب العراقي في حالة تدوير تلك الوجوه للتحكم بالقرار السياسي ، دون الأقرار بالتنازلات من كل الأطراف مقابل ضمانات دولية والاعلان عنها أمام الملأ ومن خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وضمان العمل بمبدأ التوافق والتوازن والشراكة كما دعا اليه السيد مسعود البارزاني وإقصاء أي طرف أو مكون سيفضي الى نتائج ما لا تحمد عقباها .
ومن مقومات إنجاح الحكومة في حالة تشكيلها ضرورة توفير ساحة آمنة للعمل السياسي وبإسلوب ديمقراطي وبيئة جاذبة للمستثمرين وحمايتهم من أجل إعادة إعمار البنى التحتية المنهارة وتطبيق بنود الدستور كافة دون إنتقائية وحصر السلاح المنفلت بيد الدولة حصرا" وإنهاء وجود الميليشيات التي تسرح وتمرح وتعمل خلافا"للمصلحة الوطنية وبتوجيه من أجندات سياسية خارجية لها مصالحها من خلال إشاعة الفوضى وإبقاء الوضع على ما هو عليه لعدم الإمتثال للقوانين المرعية من أجل خلط الأوراق لإعادة العراق الى المربع الأول والتي لا ناقة للشعب العراقي فيها ولا جمل سوى زيادة نسبة الفقر وتفشي البطالة بين الخريجين وغلاء الأسعار وتفاقم الأزمات ناهيك عن حالة الجفاف التي طالت نهري دجلة والفرات ونقص بالاغذية والأدوية بالرغم من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية والذي وصل الى أعلى معدل إنتاج له منذ سنوات وتوقف المشاريع الخدمية نتيجة للفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة دون وازع ولا رادع .
فماذا يتأمل الشعب من حكومة عرجاء لا تتمكن من تقديم أبسط الخدمات الضرورية للمواطنين وأقل ما يمكن أن نطلق عليها بأنها حكومة نص ردن .
فبالرغم من تصريحات البعض من السياسيين حول تشكيل حكومة وطنية خدمية لكن الواقع لا يبشر بخير نتيجة للتقاطعات والتجاذبات السياسية وإنعدام الثقة بين المكونات المشاركة في العملية السياسية .
فلا تغرك المظاهر وتنخدع بما تبثه وسائل الأعلام على شاشات التلفاز وهم مجتمعين ويفتعلون الابتسامات وبتكلف أمام الكاميرات لكن قلوبهم شتى ، لأن كل منهم يبكي على ليلاه ؟ وهل سترضخ ليلاهم لأهوائهم الدفينة وينالون منها ليحققوا مبتغاهم بعيدا"عن مطالب الشعب الذي عانى الأمرين بإعتباره مصدرا"للسلطات وهو في واد والحكومة في واد اخر



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شنكال حلم الطفولة
- في إنتظار الدخان الابيض
- هواجس في ظلمة الليل
- الاغلبية أم التوافقية والمخاض العسير
- العراق الى أين ؟
- قصيدة بعنوان انتخابات
- الانتخابات وتجار الدماء
- من صور الذاكرة
- تحالفات أم صراعات ؟
- خواطر بالية
- حلم في المرعى
- صراع الآيدولوجيات قبل الانتخابات
- اصوات معروضة للبيع
- بلد خارج الضوابط
- حكومة بالمزاد العلني
- الثالث من آب هز ضمير الانسانية
- الوطن في طور التهريب
- مظاهرات أوف لاين
- الدولة بيد السلاح
- فوق الحمل كورونا !


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - كل يبكي على ليلاه ؟