أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن شنكالي - شنكاليات














المزيد.....

شنكاليات


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7301 - 2022 / 7 / 6 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


قادتني أناملي لأكتب هذه الأسطر دون تخطيط مسبق للمقالة لكن الوازع الأخلاقي دفعني لأدون بعضها وسأسرد ما يجول في خاطري مما تتميز بها مدينتي الحبيبة شنكال بل وتنفرد بها عن سائر مدن العراق ببعض المصطلحات التي ما أن يتفوه بها المرء حتى يفصح عن شنكاليته الأصيلة التي نتعز ونفتخر بها جميعا دون إستثناءمن فئة أو طائفة أو مذهب أو عقيدة لأن الجميع نهلوا من ماءها وعاشوا على أرضها وحافظوا على تراثنا الأصيل جيلا"بعد جيل .
فكلمة (الشريفي )التي إعتدنا أن نسمعها سابقا" ولم تكن متاحة الآن نتيجة للإنهيار النقدي في العملة العراقية حيث كنا نتداولها في الأسواق المحلية ويقصد بها العملة الحديدية التي كانت تعادل خمسون فلسا" عراقيا" ولم تعرف في أية مدينة عراقية أخرى .
وكلمة( آرار )تعني التعجب ولا يجيدها غير الشنكاليين ولايفقهها غيرهم دون سائر اللهجات المحلية العربية والكوردية .
بالإضافة الى كلمة(ورور) وتعني أيضا التعجب لكن بصيغة المبالغة .
والقسم الخاص بأهل شنكال (أب الله ) والذي يتداوله الشنكاليون فيما بينهم وبشكل عفوي .
وأعتذر إن غابت عن بالي بعض المصطلحات ولاتحضرني البعض منها والخاصة بأهلنا في شنكال ، لكن الذي أتأسف عليه الآن وأعتقد يوافقني الكثير من أهلي الشنكاليين الأصلاء بعد موجة النزوح التي جرت بعد دخول عصابات داعش الاجرامية وتفاعل الشنكاليين مع المجتمعات التي يعيشون فيها بدأت اللهجة الشنكالية تتاثر سلبيا"باللهجات المحلية الأخرى وكادت تكون في خبر كان وخاصة بين فئة الشباب لإندماجهم في تلك المجتمعات ولا تكاد تميز بينهم وبين أهل المنطقة الأصلية التي نزحوا اليها بالإضافة الى التقاليد الإجتماعية التي فقدناها نتيجة الاختلاط وانصهارها بالعادات الاجتماعية الأخرى.
عليه أتمنى من جميع الآباء والأمهات توعية الجيل الناشئء على التمسك بالعادات والتقاليد الشنكالية الأصيلة ومنها اللهجة الشنكالية المحبوبة لدى الجميع مهما كلفهم الأمر لأن لنا موعدا" مع القدر إن شاء الله أن نعود يوما" الى شنكال بعد أن تستعيدعافيتها من فترة النقاهة التي مرت بها لسنوات خلت وأن نضمد جراحاتها التي أثخنها السفاحين المجرمين من خوارج العصر وتعود الحياة الإجتماعية الى سابق عهدها لتبقى شنكال رمزا "للأخوة والمحبة والتعايش السلمي بين جميع طوائفه وملله ونحله وماهي الا أياما" معدودات بمشيئة الله سبحانه وتعالى لتحتضن شنكال أهلها الطيبين على الرحب والسعة ونبقي شنكاليين رغم أنف العدى



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاجعة العصر
- خاطرة في ليالي المخيمات
- خاطرة من ليالي المخيمات
- كل يبكي على ليلاه ؟
- شنكال حلم الطفولة
- في إنتظار الدخان الابيض
- هواجس في ظلمة الليل
- الاغلبية أم التوافقية والمخاض العسير
- العراق الى أين ؟
- قصيدة بعنوان انتخابات
- الانتخابات وتجار الدماء
- من صور الذاكرة
- تحالفات أم صراعات ؟
- خواطر بالية
- حلم في المرعى
- صراع الآيدولوجيات قبل الانتخابات
- اصوات معروضة للبيع
- بلد خارج الضوابط
- حكومة بالمزاد العلني
- الثالث من آب هز ضمير الانسانية


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن شنكالي - شنكاليات