أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - الكذب والسياسية وجهان لعملة واحدة














المزيد.....

الكذب والسياسية وجهان لعملة واحدة


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعد الكذب والصدق نتاجاً للتربية المغروسة في العقل الباطن واللاشعور عند الانسان , وتعد آفة اجتماعية بغيضة تكره صاحبها للناس وتقلل من قدره , فكثيراً ما تقترن السياسة بالكذب , وكأنهما توأمان لا ينفصلان ولا وجود للسياسة بدون الكذب , وصناعة الكذب في وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية المرئية والمسموعة أصبحت في أيامنا هذه تجارة رائجة تدر أموالاً طائلة وتحقق اهدافا مخطط لها مسبقا , واحيانا تضفي طابعاً شعبياً مقيتا على مطلقيها باعتباره فن من فنون العصر حتى باتوا يتباهون به في مجالسهم الخاصة .
فهناك من يكذب من أجل مصلحة شخصية , أو الخلاص من مشكلة , أو تقارب بين شخصين متخاصمين , وكثيراً ما نسمع بالكذب الابيض , لكن الغريب في الامر أن تسمع الكذب مع سبق الاصرار والترصد وعلى لسان من يقف على قمة الهرم الاداري في الدولة , ويتبارى في فنون الكذب مع مخاصميه دون حياء .
لكن بعد أحداث السادس عشر من اكتوبر من عام 2017 وما تبعتها من إجراءات تعسفية ذات النظرة الشوفينية المقيتة و خلال التعامل مع اقليم كوردستان العراق حيث تم إطلاق العديد من الوعود على شاشات التلفازمن قبل ارفع المسؤولين بالدولة العراقية لكسب ودالشعب واستمالة نبض الشارع العراقي من ناحية ولشق وحدة الصف الكوردي وبث الفرقة بين الكتل السياسية من ناحية اخرى ,علماً لم يتحقق من تلك الوعود قيد أنملة سوى الانتظار الممل , اضافة الى ما لها من تأثيرات سلبية على نفسية المواطن البسيط والذي قد يبني عليها آمالاً كبيرة لتحقيق ما يربو اليه والتي خططها في ذهنه وصولا ً الى الغاية المنشودة لبناء مستقبل عائلته , وكما يقال في المثل الدارج ( يفوتك من الكذاب صدق كثير ) , فلا أعتقد يصدق الكذاب حتى مع نفسه وان كان صادقا , وهل من المصلحة السياسية الاختلاف في تنفيذ الوعود ؟ نعم إنها تصب في مصلحتهم الخاصة ضاربين المصلحة العامة عرض الحائط متناسين انهم خدام الشعب ومن اجل ذلك تم انتخابهم , حيث يقول الساسة اكذب اكذب حتى يصدقك الناس , وما الكذب والسياسة الا وجهان لعملة واحدة .
هل نحن أمام شخصيات سياسية يتنافسون على الكذب لدخول موسوعة غينيس ؟
أم صفة الكذب تجري في عروقهم ؟ وأي شعب نحن نصدق كل ما نسمعه من مراهقي سياسي الصدفة في هذا العصر .
الا تعلمون بأن حبل الكذب قصير يا سادة يا سياسيين ؟ وبأي وجه تقابلون جمهوركم وشعبكم الذي أوصلكم الى هذا المقام وبأصوات الناخبين الذين انتخبوكم , الم تفكروا بخط الرجعة الى ناخبيكم في الانتخابات القادمة , فلو اجرينا استبياناً عن الساسة والكذب في العراق , لحصلنا على أكذب شخصية سياسية في تاريخ العراق السياسي المعاصر بامتياز وبلا منافس يذكر .....



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذاتورد الإبل يا .....؟
- شنكاليات
- فاجعة العصر
- خاطرة في ليالي المخيمات
- خاطرة من ليالي المخيمات
- كل يبكي على ليلاه ؟
- شنكال حلم الطفولة
- في إنتظار الدخان الابيض
- هواجس في ظلمة الليل
- الاغلبية أم التوافقية والمخاض العسير
- العراق الى أين ؟
- قصيدة بعنوان انتخابات
- الانتخابات وتجار الدماء
- من صور الذاكرة
- تحالفات أم صراعات ؟
- خواطر بالية
- حلم في المرعى
- صراع الآيدولوجيات قبل الانتخابات
- اصوات معروضة للبيع
- بلد خارج الضوابط


المزيد.....




- مع زعيم أفريقي.. ترامب يشعل ضجة بفيديو أسلوب حديثه: اسمك وبل ...
- فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في -الردع النو ...
- رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ...
- هاربون ومصابون ومنسيون.. مهاجرون على حدود بولندا مع بيلاروسي ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
- أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
- حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - الكذب والسياسية وجهان لعملة واحدة