أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - كفاكم لعبا - بالنار














المزيد.....

كفاكم لعبا - بالنار


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7303 - 2022 / 7 / 8 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كفاكم لعباً بالنار
لو تتبعنا المشهد السياسي في العراق وما آلت اليه الاوضاع من سيء الى أسوء نتيجة لفشل الحكومات المتعاقبة على ادارة دفة الحكم وافتقارها الى التخطيط الاستراتيجي المبني وفق منهجية علمية مدروسة لانقاذ البلد من الهاوية والخروج من عنق الزجاجة لفقدان هيبة الدولة وتنصل المسؤولين من مسؤولياتهم الاخلاقية المكلفين بها تجاه وطنهم وشعبهم وتفشي الفساد في عموم مؤسسات الدولة وتنمر الميليشيات المنفلتة وتغريدها خارج السرب الوطني والتبجح بولاءها لغير الوطن الام وتفشي ظاهرة المخدرات وانتشار المافيات العلنية في ظل اللادولة والاخفاق في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين مما حدا بالمواطنين بالتظاهر في عموم العراق مطالبين بحقوقهم المشروعة التي كفلها الدستور في العيش الرغيد
ولايخفى على العراقيين الوضع المالي والاقتصادي الذي يمر به البلد من ازمة مالية خانقة نتيجة للسرقات العلنية بحجج واهية من خلال مشاريع وهمية ما انزل الله بها من سلطان وخفض صادرات النفط التزاما بقرار منظمة اوبك الدولية وهبوط اسعار البترول في الاسواق العالمية وتفشي جائحة كورونا واخرها فقدان مبالغ مالية من البنك المركزي في سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ العراق والتوجه الى الاقتراض الخارجي والداخلي لتسديد رواتب الموظفين المتاخرة عن الدفع لاكثر من خمسين يوما كل هذا دليل على عدم وجود سياسة نقدية واضحة بالرغم من وجود الكفاءات الاقتصادية والخبراء الماليين في الوقت الذي اعلنت فيه الحكومة السيطرة على المنافذ الحدودية والمطارات والكمارك والضرائب لكن السؤال يطرح نفسه , أين واردات العراق ؟ في بلد يعد اكبر خامس احتياطي للنفط العالمي ويحتل المرتبة الثانية عربيا ً حيث بلغ احتياطه النفطي 140 مليار برميل , ولا غرابة أن يعلن العراق افلاسه اذا استمرت الدولة بمنهج الاقتراض و تفشي ظاهرة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة وتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة , والعراق الان على شفا حفرة من النار في حالة استمرار القصف الصاروخي على السفارات والقنصليات الاجنبية من قبل جهات مجهولة لا تحب الخير للعراق ولاسيما اذا قامت الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوربي من سحب سفاراتهم من بغداد وتوقع بفرض بعض العقوبات الاقتصادية على البلد واعادتنا الى المربع الاول وايام الحصار الجائر الذي افقد العراق بنيته التحتية وعاش العراقيين في ظل العصور الحجرية ,
كفاكم لعباً بالنار , من اجل العراق بماضيه الجميل , وعجبا ً يكون ماضي العراق اجمل من حاضره ومستقبله , ومن اجل حضارته العريقة من بابل واشور , وكونه اول بلد شرعت فيه القوانين بمسلة حمورابي الشهيرة , واعتباره مهداً للانبياء والاولياء الصالحين وعلى ارضه نزلت الشرائع السماوية ومن اجل شعب عانى الامرين في ظل سنوات خلت من استبداد الانظمة الدكتاتورية .



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية بلا حدود
- الكذب والسياسية وجهان لعملة واحدة
- ما هكذاتورد الإبل يا .....؟
- شنكاليات
- فاجعة العصر
- خاطرة في ليالي المخيمات
- خاطرة من ليالي المخيمات
- كل يبكي على ليلاه ؟
- شنكال حلم الطفولة
- في إنتظار الدخان الابيض
- هواجس في ظلمة الليل
- الاغلبية أم التوافقية والمخاض العسير
- العراق الى أين ؟
- قصيدة بعنوان انتخابات
- الانتخابات وتجار الدماء
- من صور الذاكرة
- تحالفات أم صراعات ؟
- خواطر بالية
- حلم في المرعى
- صراع الآيدولوجيات قبل الانتخابات


المزيد.....




- الهجري في بلا قيود: فرض أمر واقع بقوة السلاح مرفوض
- -هكذا طاردنا نصرالله-.. حزب الله في عين الاستخبارات الإسرائي ...
- دليل على الاندماج؟ آلاف المسلمين يتطوعون لتنظيف شوارع ألماني ...
- مشاركة عزاء للمهندس خالد رمضان بوفاة والدته
- رئيس وزراء أستراليا يتعهد بتشديد الإجراءات ضد دعاة التطرف وا ...
- جزيرة ليسبوس اليونانية.. عندما تتحول رحلة البحث عن عيش كريم ...
- روان أبو عائشة.. شابة ليبية تكسر الصور النمطية في عالم إصلاح ...
- ماذا حدث في شارع خولان؟ رصاص مفاجئ يرعب صنعاء ويشعل المنصات ...
- الجنائية الدولية ترفض العقوبات الأميركية الجديدة على عضوين ف ...
- 5 حلول عملية لشحن بطارية سيارتك الكهربائية في فصل الشتاء


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - كفاكم لعبا - بالنار