أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - 16أكتوبر ..درس لاينسى














المزيد.....

16أكتوبر ..درس لاينسى


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7313 - 2022 / 7 / 18 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جابهت كل الحركات التحررية الثورية في العالم الثالث تحديات مصيرية في مسيرتها النضالية ضد الأنظمة الدكتاتورية كادت أن تغير من توجه البعض منها والذي من أجله ناضلت , ومنها تحديات موضوعية وأخرى ذاتية ومن أجل تصحيح المسارالنضالي لابد للقيادة من الوقوف على الأسباب الموجبة التي أدت الى ظهور تلك العقبات وينبغي إعادة النظر بجدية في كل مفصل من مفاصلها ولا يستهان بها مهما كان بسيطاً للوصول الى الحل الأنجح من أجل ديمومة المسيرة وإكمال طريق النضال الذي رسمته لنفسها كتخطيط مدروس وفق آلية إستراتيجية من أجل الغاية المنشودة وتحقيق ما تصبو اليه بالرغم من التضحيات الجسيمة , علماً أن دروب النضال غير معبدة ولا تخلو من الأشواك .
لكن ما تعرض اليه الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السادس عشر من أكتوبر 2017يفوق كل التصورات ولم يكن بالحسبان في يوم من الأيام أن يطعن بخنجر مسموم من الخلف في خاصرته من قبل شركاء في العملية السياسية في ليلة ليلاء من وراء الكواليس وتحت جنح الظلام الدامس نسجت خيوط مؤامرة خبيثة من أجل غايات هم أدرى بنتائجها مع من لا يريدون الخير للكورد وكوردستان مستهدفين بذلك حالة التطور والتقدم في كوردستان وإيقاف عجلة البناء والإعمار والعمل على هيكلة الإقليم وإعادته الى ما قبل عام 1991 , حتى فرضت حكومة بغداد الحصار الإقتصادي المفتعل على إقليم كوردستان خرقاً متعمداً مع سبق الإصرار والترصد للمادة التاسعة الفقرة (أ) من الدستور العراقي الذي يمنع استخدام القوات المسلحة في قمع الشعب وعدم تدخله في حل المشاكل السياسية كما فعل أسلافهم من قبل والتأريخ شاهد على جرائمهم البشعة ضد الكورد والتي يندى لها الجبين على مدى سنوات حكمهم الفاشي .
الكورد أمة حية ويمتازون بتأريخ نضالي مشرف من أجل نيل الحقوق المشروعة للشعب الكوردي ويفتخرون بماضيهم الزاخر بالثورات ضد الطغاة والأنظمة الدكتاتورية الشوفينية بدءً من ثورة الشيخ محمود الحفيد والشيخ سعيد بيران والشيخ عبدالسلام البارزاني حتى قدموا أنفسهم قرابين من أجل أمتهم وحقوقها المشروعة كباقي حركات التحرر في العالم الثالث , لكن الخيانة إنتهاك للأمانة وزعزعة للثقة بين الأطراف المتحالفة على العهد , ويذكر التأريخ بأن الجيش الألماني لم يهزم عسكرياً في الحرب العالمية الثانية بل تمت خيانته من الداخل , كذلك الحال لقوات البيشمركة الأشاوس الذين لقنوا العدو دروساً لن ينسوها ولم يهزموا لولا خونة السادس عشر من أكتوبر , وكانت مؤامرة أكتوبر بمثابة من يدق جرس الإنذار لإعادة النظر في ترميم البيت الكوردي من الداخل وتسوية الخلافات التي لا ناقة لأي طرف منهم فيها ولا جمل سوى إستخفاف الآخرين بموقفهم والتقليل من شأنهم وفتح المجال لهم على التعامل مع عدة أطراف منهم من أجل إمتصاص قوتهم وبأسهم والذي يشهد لهم بذلك القاصي والداني من خلال السجل الحافل لبطولات قوات البيشمركة الأشاوس في ساحات الوغى ضد أعتى منظمة إرهابية عرفها التأريخ المعاصر بعد أن كسر شوكته في عقر داره .
فينبغي على القيادة الكوردستانية إعادة النظر بالمواقف السياسية لكل الشركاء السياسيين على الساحة الكوردستانية ودراستها وتحليلها بواقعية وجدية وإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها بما ينسجم والمصلحة القومية لعدم تكرار ما حدث حفاظاً على وحدة صف البيت الكوردي تجاه عاديات الزمن وما تخفيه من مفاجآت غير محسوبة خدمة لمصلحة الكورد وكوردستان .



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شنكاليات 5
- شنكاليات 6
- شنكاليات 4
- هذا العراق ؟
- لولا كوردستان ؟
- شنكاليات -3-
- ماذا بعد شنكال ؟
- شنكاليات -2-
- ما زالت شنكال تنزف؟
- مستنقعات للارهاب
- دستور على الورق
- العراق وأزمة القادة
- كفاكم لعبا - بالنار
- ديمقراطية بلا حدود
- الكذب والسياسية وجهان لعملة واحدة
- ما هكذاتورد الإبل يا .....؟
- شنكاليات
- فاجعة العصر
- خاطرة في ليالي المخيمات
- خاطرة من ليالي المخيمات


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - 16أكتوبر ..درس لاينسى