أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - في الواقع السياسي العراقي... قراءة متشائمة أو تحقيق للواقع














المزيد.....

في الواقع السياسي العراقي... قراءة متشائمة أو تحقيق للواقع


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 18:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقاط لافتة للأنتباه يجب أن لا تمر دون تفسير.
1. الموافقة السريعة والفورية من قبل محمد الحلبوسي على توقيع وقبول الأستقالات؟ هل هي عن تفاهم مسبق مع السيد الصدر؟ أم كانت رغبة تحققت بدون جهد أوقعها شركاء السيد مقتدى به دون أن يعلم ذلك؟ بمعنى أنها كانت خدعة مخطط لها.
2. موقف الديمقراطي الكردستاني وزعيمه مسعود بالترحيب الحذر "المتفهم" دون أن يمارس حقه في ثني التيار عن موقفه أو على الأقل تأجيله في الوقت الحاضر بأنتظار طرح مبادرته المعلن عنها، فهل تفسر هذه الموافقة أو الترحيب المتحفظ منه على أنه رد من السيد الصدر برفض مبادرته قبل إطلاقها لا سيما بعد أجتماعه مع الحلبوسي وزعيم تحالف السيادة؟ لاسيما وأنهم حلفاء يفترض أن تستبعد القرارات المصيرية من الفردية وأن يكون عليها أتفاق ولو مبدئي، وخروج التيار يتركهم في موقف لا يحسدوا عليه أمام الإطار والأتحاد الكردستاني وضياع منصب رئيس الجمهورية منهم، هل كان الموقف خيبة أمل وعتاب خفي؟ أم أنه حقيقة كان يتنبأ بها السيد البارزاني وهو يعلم أن التحالف لم ولن يصمد طويلا طالما أنه بني على تفاهمات غير واقعية على الأرض؟.
3. سكوت ثلاثة شخصيات محورية ولها ثقلها ووقعها السياسي في العملية السياسية بعمومها عن التعليق أستنكارا أو ترحيبا ولحد الآن تثير أكثر من تسأول،
أولا _ السيدبرهم صالح رئيس الجمهورية المنتهية ولايته لم يصرح ولم يعلق ومن المفترض أن يكون وفقا للعرف السياسي أول المعلقين، هل ذلك يفسر علة أنه مةقف معزز له وهو فرح بتجدد أمال أنتخابه؟ أم القرار كان قبرا لأخر أحلامه بالعودة للمنصب من جديد؟.
الثاني _ السيد الكاظمي رئيس حكومة تصريف الأعمال منتهية الولاية والمشلولة من التصرف حسب قرار المحكمة الأتحادية، فما ينطبق عليه هو ما ينطبق على الأول، ولكن بصورة معاكسة حيث أن ميوله ومغازلته لمواقف السيد الصدر السابقة وأحيانا موافقته في الكثير من الحالات لميول التيار تحسب عليه الآن في موقع تسديد الفواتير، فقد إزدادت وحدته وعزلته وضعفه أما الأطار وقواه السياسية والمسلحة ومنها حديث زعيم عصائب أهل الحق ليوم أمس حين وصف السيد الكاظمي بزعيم حكومة أنقلابية، فهل سكوته يعد تشاؤوم من القادم؟ أم أنتظارا لمتغيرات له علم بها أو يتوقعها في الأيام الحبلى القادمة التي ستعيد ترتيب وضع البيت العراقي لاسيما أن لا بوادر معلنة أو ظاهرة للآن على المدى المنظور.
الثالث_ نوري المالكي الذي جاءت الأستقالة كنوع من الأحتجاج الموجه ضده تحديدا وإن لم يعلن عن ذلك، ففي الوقت الذي لا يستطيع فيها أن يحدد وجهته ولا مستوى الرد متحفظا ومترددا من القادم الغير متوقع، وهو يعرف أن خصمه الصدر لا يستهان به من الناحية التكتكية السياسية، فلا عبر عن موقف محدد مع أو ضد ولا بين ردة فعل ربما بأنتظار وقائع الأرض وأهمها موقف طهران تحديدا وواشنطن بالتأكيد، هل كان هذا الموقف تهدئة وتعقلا أم أنه تطيرا من ما سيتلي هذه الخطوة من خطوات لا يمكن توقعها، خاصة وأنه الآن كما يرى الكثير من المراقبين السياسيين في العراق والمنطقة أنه هو في أضعف حالاته، وحتى لو تم زيادة مقاعده وحلفائه كبدلاء عن الصدريين المستقيلين، ولكن يبقى البرلمان ضعيفا تشوب مشروعيته الخلل في التمثيل، وأنه لا يمثل الكتلة الأكبر طائفيا كما كان يصرح هو وإطاره بأغلبية ووحدة المكون الواحد؟.
في قراءات عقلانية منطقية وواقعية تقول أن القادم من الأيام لم نشهد إنفراجا ملموسا في ما وصلت إليه الأمور من تعقيدات ناتجة عن تراكم أخطاء دستورية وقانونية وإهمال في المعالجات الحقيقية لها عبر عمر المنظومة السياسية منذ تشريع الدستور في 2005 ولليوم، كما لن ولم يفتح أي متنفس جديد لحالة الإنسداد السياسي الراهنة، بل المتوقع إلى مزيد من التعقيد والتشويش وربما الفوضى التي تطيح بأهم مقومات العملية السياسية لما بعد 2005.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال التاريخ الوجودي من وجهة نظر فلسفية
- هل ينبغي لنا أن نهجر الدين ح 1
- السيادة والدونية والقيادة المحترفة
- قانون الأمن الغذائي ما له وما عليه
- التأسيس الطائفي للدولة
- العالم ليس أوربا .... غادروا عقلية المستعمر.
- الحرية السياسية وإبداء الرأي بين إباحة دستورية وتشدد قضائي
- مفاهيم ومقارنات فلسفية وفكرية
- بيان من أجل السلام الإنساني
- في البناء السيكولوجي لرجل الدين.
- صلاحية المحكمة الأتحادية في حل مجلس النواب العراقي بموجب قرا ...
- لست مطبعا ولكن .
- الدين والوجودية ... تقارب وتباعد
- ويسألون.... كيف نحرر إرادة الوطن
- بناء السلطة التشريعية في دستور العراق لسنة 2005 أخطاء لا تغت ...
- حول الدعوات إلى أحترام أستقلال القضاء العراقي
- رسالة إلى مولانا السلطان
- إضاءة على بعض جوانب الشخصية العراقيىة
- هل نحن متخلفون حقا؟.
- اليرهم والما يرهم بحكومة كوكو وبرهم


المزيد.....




- -مهووس بالإبادة الجماعية-.. تركي الفيصل يوجه انتقادات لاذعة ...
- السعودية.. هجوم الأمير تركي الفيصل وما وصف به نتنياهو يثير ت ...
- قتلى في غارات إسرائيلية على غزة وسط توغل بري مكثّف، ومنظمات ...
- -أحلام وهمية-.. كوريا الشمالية ترفض مبادرات السلام الكورية ا ...
- زيلينسكي يلتقي ستارمر في لندن قبيل القمة الأميركية - الروسية ...
- سموتريتش يطلق مشروعا استيطانيا ويصرح: الضفة جزء من إسرائيل ب ...
- صحفية أميركية: نجاح ممداني أربك بعض الديمقراطيين وتدخل أوبام ...
- كيف تخطط لرحلة سياحية إلى ريزا التركية؟ دليل شامل لأفضل المع ...
- منها 3300 بالقدس.. عطاءات لبناء 4030 وحدة استيطانية جديدة في ...
- أفريقيا تتصدر قائمة الشعوب الأكثر معاناة من الوحدة عالميا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - في الواقع السياسي العراقي... قراءة متشائمة أو تحقيق للواقع