أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الأبعاد الكونية -Cosmic Dimensions-















المزيد.....

الأبعاد الكونية -Cosmic Dimensions-


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7246 - 2022 / 5 / 12 - 22:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


معظمنا يعيش هنا ولا يمكنه حتى إدراك البعد الذي نعيش فيه، سأقوم بتغذية بعض العقول بخريطة مبسطة عن الأبعاد.
إجلس بهدوء فى مكان ما مظلم وهادئ جداً ثم تخيل كل شىء يختفى من حولك، لا ترى إلا النور فقط، أنت ولا شىء غيرك، أنت وحدك في الفناء التام والعدم حيث نقطة الصفر اللاشيء، نحن نعيش فى كون رقمي متجسد ذبذبيا وعلى حسب إدراكك لهذه الذبذبات ! يكون مقامك في الوعي.
نبدأ بالرقم الأهم كونيا وهو أنت وكل كائن بالكون يتم ترقيمه بالرقم صفر سواء كان هذا الكائن ثابتاً أم متحركا. جرثومة حتى أو رئيس الملائكة ذاته فالكل على أساس واحد وعدل لا يحيد وهو الرقم صفر، الصفر هو الكيان الذي يتفاعل مع الكون، يقوم ببث الذبذبات التي تتناغم مع مثيلاتها وترتد إليه مرة أخرى، أما نشوء إذا إرتفعت ذبذباته وإما فناء إذا إنخفضت ذبذباته، من خلال ما يرتد عليه يقوم الزيرو بترجمة هذه الذبذبات إلى معتقدات وأفعال ومن هنا حسب المعتقد أو الفعل يتحول الزيرو إلى عنصر نشط ويصبح واحد وهي الحركة أو رد الفعل أو الكارما وهذه الحركة هي الإدراك الأول وتنشأ بالإتصال مع وعي صفري آخر هنا يخلق البعد الأول.
البعد الأول : وعي الفطرة الأولى يتم فيه تسجيل كل قوانين الكون، يحكم هذا البعد عبر العنصر الخامس الأكثر سرية على البشر وهو عنصر الأثير وسكان هذا البعد بنفس وعي الأطفال الرضع ويعيش فيه عناصر الكون الأربعة وهم التراب والهواء والماء والنار والآن يدرك وعيك البسيط أن هذا البعد ما هو إلا عبارة عن خط وهمي يعيش فيه وعي هذه الكائنات وإذا أدركته يتطور وعيها وشكلها لتخلق الحياة الأولي وهي الخلية.
البعد الثاني : مدركا الآن البعد الأول بخطا مستقيما ! سنقوم بمد بعد ذبذبي جديد على نفس المستوى لكن بزاوية أخرى رأسية أي الطول والعرض وهو بعد الصور الثابتة والألواح أصحاب وعيه ومن يدركونه من معظم النباتات والحيوانات فهم لا يدركون من الطبيعة غير قطعة الأرض التي يعيشون عليها ولا يدركون ما فوقهم ولا يدركون ما تحتهم ولهذا يسقطون فى الأفخاخ والمصائد بكل سهولة لأن صانعيها من البشر هم سكان البعد الأعلى وهو البعد الثالث.
البعد الثالث : بكل أسف لا يدرك معظم الناس حتى أعتى أساطيرهم من علمائهم ماهية حقيقيه شكل البعد الثالث. الكل يشرح هذا البعد أنه بمد خط ثالث أفقي فوق البعد الثاني يخلق الفراغ للمرة الأولى وهذا البعد هو الزمن، هذا الكلام خطيئة علمية يغرق فيها مدركوا البعد الثالث وهي الفخ الذي نصبه سكان البعد الرابع إلى البشر وطبقا لقانون الكارما كما يعامل البشر الحيوان ! يعاملهم سكان البعد الرابع بنفس المعاملة ولكن بكارما أعلى لأنه كلما أرتفع البعد ! إرتفعت ذبذبات.
سكان البعد الرابع قاموا بوضع البعد الثالث عبر طي أحد البعدين من البعد الثاني وليس بوضع خط الزمن كما يعلمه كثير من المتنورين. لهذا هو بعد دائري والكون المادي عبارة عن ماسورة عملاقة وعدسة عينك بالأساس تنقل لك الأفق بصورة مقلوبة لأن الحقيقة أن الأفق يميل إلى أعلى وليس إلى أسفل وكرتك الأرضية التي تظهرها وكالة ناسا وحالياً وكالة الفضاء الصينية ما هي إلا أكذوبة، فالأرض السابعة التي نحن عليها مسطحة وثابتة لا تدور والأفلاك ثابتة لا تتحرك وهذا البعد يسير بطريقة الإعصار وحركته الطبيعية ناحية الشمال عكس حركة قمر الأرض الوحيد الذي يقدسه الروحانيين ويقدسون نوره وما هو إلا وهم عظيم. لن يمكنك إدراك هذا البعد إلى عبر تنظيف برمجة عقلك من الخط الثالث المزيف لأن الفراغ نفسه هو الزمن.
البعد الرابع : هو بعد موازي تماماً يعيش داخل البعد الثالث أغلب سكانه يعتبرون البشر طعامهم وهم يماثلون طبقا لوعي الأبعاد الأخرى بالصيادين الجشعين الذين لا يرحمون الحيوانات ويقعون تحت مسمى مخلوقات عالم الأثير الناري الجن وفيهم كائنات غاية في اللطف والجمال وآخرين غاية في الشر المطلق السوداوي ناحيه الإنسان وهم من فرقوا البشر إلى فئات يعبدون العديد من الأرباب المزيفة بطقوس وإجراءات تعمل على مص الطاقات الروحية لدي الناس لصالح المنظمة الكبرى الإبليسية لديهم أو لعكسها بالسالب والتي تصلح لمعيشة هذا البعد هي المعادن النفيسة والأحجار الكريمة التي تساهم في رفع ذبذبة هذا البعد كي يرتقى للأبعاد أعلى وهذا لن يتم إلا عبر كائناته وأذكاهم حاليا هم البشر، البعد الرابع بعد مزيف وضيع مؤقت ممنوع دخوله على من زاد وعيه من البشر وهو كمثل الجحيم في الأديان لكنه دنيوي وطقس البعد الرابع مشبع بثالث أكسيد الكربون ولا يوجد أي إستخدام راق للطاقة هناك بل يتم إنتاجها بإجراء التفاعل بين عناصر الكون الأربعة وما البراكين إلا فوران أفران البعد الرابع سلوا الخالق العظيم النجاة منها.
الأبعاد من الأول حتى الرابع هى أبعاد تفاعليه مؤقتة غير مستقرة وتسير بعشوائية ومن خلال وعيها يتم خلق النظام من الفوضى.
البعد الخامس : هو تجسد سريع لحظى يأتى بتجميد الفراغ ( الزمن ) والقفز على الأزمان الموازية فى الأبعاد الأقل تطوراً والبعد الخامس هو بعد ذبذبي مرتفع للغاية لا يمكن أن تدركه كائنات البعد الثالث ولا الرابع إلا عبر تجميد الحواس الخمس حتى تتوافق الروح مع الترقيم الذبذبي لهذا البعد ويمكن إدراكه كما صلوا إليه المتصوفة في كل الأديان بالتأمل والعزلة والخلوة وكما كان يفعل الأنبياء والقديسين والذين وصفوه بأدق تفاصيله ومن حافظ على إرتفاع ذبذبته عالية يرى حياته كأنها جنة بالفعل وسكان البعد الخامس من الراقيين سواء الذين نشأوا فيه أو الصاعدين إليه ولا يوجد أي ظلام أو تعب أو حتى إجهاد بهذا البعد النوراني النشط.
البعد السادس: هو القدرة على إستخدام قانون الإحتمالات ( القانون الأهم بالأبعاد العليا ) على خط الزمن بداية من الإنفجار الكبير حتى اللحظة ويمتلك أهل هذا البعد المقدرة على القفز بين الأزمنة بكل سهولة ويعيش في هذا البعد ما يسمى لدي أهل البعد الثالث بالمرشدين الروحيين وهم من يتسللون إلى أحلامكم أو يرمون إليكم بالحلول والأفكار لتسهيل حياتكم.
البعد السابع: فيه يتم خلق كل الإحتمالات في الأبعاد السفلى وهذا البعد تكاد تختفى فيه المادة وهي مشعة وهذا البعد تقريباً بلا جاذبية ولا صوت والحوار فيه يتم عبر التخاطر حيث تختفي الحناجر ويعيش فيه كائنات نورانية عظيمة ويطلق عليهم إسم النتر والأنثى فيه مقدسة للغاية ولها اليد العليا.
البعد الثامن: هو الإدراك الكامل من بداية الكون حتى نهايته وفيه يتم خلق كل الإحتمالات دون حد أقصى وليس في كوننا هذا إنما أكوانا أخرى موازية وهي قدرة سكانه الإنتقال بين الأكوان ويصل إليه الأبدال عند المتصوفة وهو بعد الحكمة العظمى و وأغلب سكانه لا يهتمون بالبشر ولاحتى الكائنات الأعلى منهم وعيا وذكاءا.
البعد التاسع: هو المزج بين كل الأكوان الموازية وخلق كون منفصل حسب وعى سكان هذا البعد وبعد إكتمال المزج ( وهو ليس بالأمر الهين لإحتواء كل هذه الأبعاد الكونية بفهم واحد بسيط ) يمكن لسكانه إدراك البعد العاشر.
البعد العاشر: هو بعد السكون الأخير ومن يدخله أو يخلق فيه يعلم تماماً أن وجوده مجرد إحتمال قد ينجح وقد يفشل ولا توجد به أي أثر للمادة بل عبارة عن أوتار من النور كأنه محيط من الذهب من دخله لم السكون بلا حركة ومن هذا المعتقد يعلم أنه لا شىء ويصل إليه الأقطاب عند المتصوفة ولهذا كلما إرتفع وعيك كلما أحسست أنك جاهل وهذا أمر محمود يحمي وعيك من الإيجوا وبمعرفة كل هذه الأبعاد نعود مرة أخرى إلى السكون, إلى الرقم صفر.
هذه هي الأبعاد العشر التى تعيش فيها كل كائنات الأكوان صغيرها وكبيرها ومن أدركهم ! إنفتح أمامه كم هائل لا حصر له من الأبعاد لا يمكن أن تصفها الكلمات حتى من خلالها لا يمكن إدراك عظمة وقوة ووعي ورقي الخالق الأعظم.
أتمنى لكم جميعا الركن إلى هذا الخالق المعظم ومن أراد أن يعرف أين نوره ؟ فهو بكل تأكيد موجود داخلك فلا تبحث عن الرب بالخارج، الآن لنعد إلى عالمكم البسيط، ولا تنسى وجودك هنا مؤقت فلا تتعلق بالأشياء ولا الأشخاص، كلنا مفارقون لبعضنا ثم سنلتقى مرة أخرى، سننسى الأفعال وتتبقى المشاعر.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس

______ 12 ماي 2022 _____



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاول أن تحب حزنك لعله يرحل
- الموقف الماركسي من الصهيونية
- البناء الكوني في الهندسة الإلهية المقدسة
- تجربتي مع كوان ين -kuan yien-
- الميركابا التيتاهايدرون
- مهما قلت لك في القلب أكثر
- أمة الفقر تنجب بلا تفكير؟
- ماذا تعرف عن البعد الرابع؟
- حتى تجيد رقصة الحياة
- حينما يصبح العالم فجأة مثاليا
- الشكوى سلعة الشيطان الرخيصة
- هل يمكن التحكم في العقل تقنيا
- أنت من يحيي حلمك و أنت من يقتله
- وقفات على مظاهر الهمجية الغربية
- كيف تشعر أهم بكثير من كيف تبدوا
- الأصل في الحياة أن تعيش سعيدا
- أكبر من فكرة
- لا أحد يستحق أن تعاني من أجله على الإطلاق
- لا تنسى القيام بعمل جميل اليوم
- تقرير اليوم السادس للحرب الروسية الأوكرانية


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الأبعاد الكونية -Cosmic Dimensions-