أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - ماذا تعرف عن البعد الرابع؟














المزيد.....

ماذا تعرف عن البعد الرابع؟


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7227 - 2022 / 4 / 23 - 15:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حسب الفيزياء و ما قاله أينشتاين الكون الذي نعيشه ذو
أربعة أبعاد وهي:
.الطول والعرض والإرتفاع والزمن
٠ الزمن لا يمكن رؤيته بل ندركه و نعرفه, لذلك الإنتقال من بُعد الى بُعد هو إنتقال روحاني, حالة وعي وليس حالة مادية البعد الرابع ليس بُعد مستقل بل بُعد متداخل ببعدنا المادي
كائنات البُعد الرابع:
أرواح, كائنات نارية, كائنات ظلامية, جن, شياطين, مخلوقات غريبة.
٠ كلنا نعرف أن هناك بقع أرضية تعمل بمثابة بوابات تفتح على العوالم و الأبعاد الأخرى مكَّنت هذه الكائنات من الدخول إلى عالمنا المادي.
إن عالمنا حاليا يعاني من طاقات سلبية إما عن طريق الحروب و القتل و الذبح و الفقر و إما عن طريق نشر الأوبئة والأمر اض.
هذا الخوف المنتشر في العالم كله هو من أكثر الطاقات السلبية التي تتغذى عليها الكائنات الظلامية في البعد الرابع.
ويبقى السؤال الأهم، هل فعلاً يوجد كائنات و مخلوقات غريبة في البعد الرابع و كيف لا نراها؟
لفهم فكرة البُعد الرابع بشكل أفضل و بطريقة بسيطة دعنا نضرب مثالاً ( جهاز الراديو الصغير )
فحين نستمع لمحطة معينة يحدث ذلك لأنك وفقت بين موجة الإرسال التي تبث بها المحطة و مؤشر الذبذبة الذي حركته أنت على الراديو، و لكن هذا لا يعني أن بقية المحطات التي لا نستمع إليها هي غير موجودة في الهواء، فكل ما حدث إنك اخترت موالفة جهازك لسماع محطة واحدة فقط،
حواسك الخمس بدورها تمت موالفتها للعمل في نطاق واحد فقط محدد مما يمنعك من إدراك عوالم أخرى تتواجد حولك بشكل دائم.
فبصرك و سمعك مثلاً لا يدركان سوى مستوى محدود مما يجري حولك و بالتالي تعجز عن رؤية تلك الكائنات أو سماع أصواتهم لعيشهم في أبعاد مختلفة، في حين قد تسمعهم مخلوقات أخرى.
هذه الكائنات الغريبة قد سوق لها بأكثر من دعاية غربية و أكثر من مسلسل من أفلام الكرتون.
رسول الله صلى الله عليه و سلم قد ذكر هذا : " إذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالآذان "
و الغرض من كل هذا نشر الرعب و الخوف بين الجميع
و هذا المخطط لم يكن لينجح لولا توقف مصادر الطاقات الإيجابية بالعالم.
فقد دمروا كل قدسية الأماكن ونسفوا المعتقدات و دمروا أخلاقية الأديان و سخروا من متبعيها و سخروا من الحضارات و من سربوا كنوزها التي تدل على أصولها و من ثم دمروها،
دمروا فكرة الإيمان بالله بشكل مرعب بإعتباره كطاقة جذب إيجابية.
فآنشروا الطاقات الإيجابية بالعالم كله عن طريق نشر الحب والتسامح وتقديم المساعدات الإنسانية لكل محتاج و المواظبة على التأمل و الصلاة و الدعاء.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس

____ 23 نيسان 2022 ____



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى تجيد رقصة الحياة
- حينما يصبح العالم فجأة مثاليا
- الشكوى سلعة الشيطان الرخيصة
- هل يمكن التحكم في العقل تقنيا
- أنت من يحيي حلمك و أنت من يقتله
- وقفات على مظاهر الهمجية الغربية
- كيف تشعر أهم بكثير من كيف تبدوا
- الأصل في الحياة أن تعيش سعيدا
- أكبر من فكرة
- لا أحد يستحق أن تعاني من أجله على الإطلاق
- لا تنسى القيام بعمل جميل اليوم
- تقرير اليوم السادس للحرب الروسية الأوكرانية
- مخاض ماتريوشكا
- لا نريدك أن تكون على أي شاكلة
- فقراء العقول لا يدخلون الجنة
- مراحل الوعي الخمسة
- لا تنطفىء
- أجنحة الخداع لا تحلق عاليا
- الألم يتجسّد ولا يتكلم
- في رحاب العزلة و الصمت


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف دبابات في الريف الغربي للسويد ...
- مصر: تسجيل صوتي منسوب لوزير النقل ينتقد فيه -هشاشة البنية ال ...
- دولة جديدة تلوح في الأفق، ماذا نعرف عن استقلال كاليدونيا الج ...
- نتنياهو يرفض خطة إقامة -مدينة إنسانية- جنوبي غزة ويتّهم حماس ...
- بين الذاكرة والمخاوف: -لبنان الكبير- والتحديات القادمة من -ب ...
- الأنظار تتجه إلى بروكسل.. اجتماع دولي يضم وزيري خارجية فلسطي ...
- حدثان أمنيان في غزة ووسائل إعلام إسرائيلية: العثور على جثة ج ...
- فرنسا: إلقاء القبض على سجين فر من سجن بضواحي ليون داخل حقيبة ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو أطال الحرب لدوافع حزبية
- تردي الوضع الصحي لحسام أبو صفية في سجون الاحتلال


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - ماذا تعرف عن البعد الرابع؟