أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - الادب بين كبر السن وكبر النص














المزيد.....

الادب بين كبر السن وكبر النص


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 00:06
المحور: الادب والفن
    


الممثلون يرددون دائما ان الادوار الجيدة لا علاقة لها بالمساحة التي يظهر فيها الممثل في العمل الفني فلا يوجد ممثل كبير أو ممثل صغير ،بل ثمة دور كبير يؤديه حتى الممثل المغمور ودور يمر مرور الكرام لا ينتبه اليه احد حتى لو كان قد اداه نجم النجوم.
كذلك الامر في الادب.
لايوجد اديب كبير ولا اديب صغير لكن يوجد عمل ادبي كبير ومهم ومؤثر ويجذب المتلقي حتى لو كان اول عمل لكاتبه ويوجد عمل ادبي متواضع وضعيف حتى لو كان صادراً من اديب مخضرم ومشهور.
اعلاه ليست قاعدة ولا استثناء.
فالعبرة في النص وليس في الكاتب.
لكن البعض لا يجرؤ على ابداء رأيه في العمل الادبي ربما لعلاقات شخصية تربطه مع الكاتب او خوفاً من البنادق .
وهي بنادق المريدين والمطبلين صانعي الاوثان الادبية الذين يصفقون لكل حرف يقوله الاديب الكبير والعملاق والمبدع والجهبذ .
مثلاً اول رواية كتبها رياض المولى هي ( منعطف الرشيد) كانت من اروع واجمل الروايات التي قرأتها في السنوات الاخيرة في حين ان (باب الطباشير) لاحمد سعداوي كانت ضعيفة وباهتة ومملة جدا ولا تستحق ان تقرأ.
وتتفاوت النصوص بالنسبة للكاتب الواحد.
فمطولات السياب العمودية التي كتبها في بداية مشواره الادبي كانت مقرفة بينما قصائده التي كتبها في محنتة المرضية بأواخر ايامه كانت اكثر من رائعة كما هو الحال مع سفر ايوب التي دخل فيها السياب باب الحداثة الشعرية بكل قوة.
خذوا ( بابا سارتر) و ( حارس التبغ) لعلي بدر وارموا بقية رواياته في اقرب محرقة.
مجموعة حسن بلاسم ( معرض الجثث) كانت عمل مبهر ومدهش بينما كتابه ( طفل الشيعة المسموم) لم يكن بمستوى المعرض رغم اختلاف التجنيس ،هل تعرفون ان الغارديان وصفت بلاسم بأنه افضل كاتب عربي على قيد الحياة.
عبد الرحمن الربيعي صاحب رواية القمر والاسوار المهمة جداً بدا باهتا وضائعا في (نحيب الرافدين) وفي كل مرة اعود للغلاف لأعرف ان كاتبها الربيعي ام شخص أخر.
عبد الخالق الركابي عميد السرد العراقي الذي قدم افضل الروايات العراقية يبدو أنه كان يأخذ استراحة سردية حينما اصدر روايتيه ليل علي بابا الحزين واطراس الكلام قبل أن يعود بروايته الكبيرة مقامات اسماعيل الذبيح.
ومع ذلك يوجد كتّاب يحافظون على مستواهم الادبي ان يم يكن يتصاعد خذ مثلاً محسن الرملي فلم اقرأ له عمل ادبي ضعيف بل كانت كل سردياته في تصاعد مستمر ويحضى بمتابعة واسعة من القراء وهو يستحق ذلك.
وايضا نجم والي هذا السارد الساحر ،هل قرأتم تل اللحم أو سعاد والعسكر؟
وأيضا لا ننسى البارع ضياء جبيلي الصامت دوماً والمنشغل بتقديم الابداع فقط لاغير،اقرأوا رائعته بوغيز العجيب او ساق الفرس او تذكار الجنرال مود.
وقلتها سابقاً واقولها الان ( بعض الادباء كبار في السن)..



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهد
- طفولة ليست بريئة
- محنة الاديب العراقي
- في الوادي
- شامات
- عباس فاضل...هل من يتذكره
- شئ عن الكويت
- في محطة قطار البصرة
- من سنوات القهر
- صناديق الحكايات قراءة في رواية ( نور خضر خان) للروائي والقاص ...
- صناديق الحكايات قراءة في رواية ( نور خضر خان) للروائي والقاص ...
- حينما يتيه السرد قراءة في رواية مدينة الصور للؤي حمزة عباس
- شئ عن اللغة/ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
- لماذا علينا أن نقرأ لعزيز الشعباني؟ قراءة غير متكاملة في الم ...
- ليست رواية بل مسودة رواية
- المحجر لمحمد خضير / كتاب قصصي بلا قصص
- قراءة في رواية ( اوتو ) لخلدون السراي
- الشعر النهودي
- كائنات البن ل بلقيس خالد انحسار السرد أمام طغيان الشعر
- شئ عن المدينة


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد السقا يعلن طلاق زوجته بعد 26 عاما
- تكية -هيران- بأربيل.. كنز مخطوطات نادرة عمرها 7 قرون
- دينزل واشنطن يحظى بتكريم مفاجئ من مهرجان كان السينمائي
- هل تزوج حليم من سندريلا؟.. أسرة العندليب تنهي الجدل
- كان يا ما كان في غزة : عندما يصبح الفيلم وثيقة عن الحياة قبل ...
- أول فيلم نيجيري في مهرجان كان يفتح الباب أمام سينما -نوليوود ...
- صفاء السعدون فنان من بابل العراقية يعرض لوحاته في قازان الرو ...
- مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغ ...
- آرت بازل قطر ينطلق عام 2026.. شراكة إستراتيجية تكرّس الدوحة ...
- بعد وفاة زوجها وابنيها.. استشهاد الممثلة الفلسطينية ابتسام ن ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - الادب بين كبر السن وكبر النص