أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - محنة الاديب العراقي














المزيد.....

محنة الاديب العراقي


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7213 - 2022 / 4 / 8 - 19:02
المحور: الادب والفن
    


على الرغم من اني لست بإديب ولا ناقد ولا صحفي ولا علاقة لي بأي شئ له صلة بتشكيلات الثقافة والادب لكني أعترف بإني مجرد قارئ اتجرأ احيانا فأكتب لذلك لا تستهويني كل الفعاليات الادبية التي تقيمها المؤسسات القائمة عليها ولم أرتبط بأي صداقة في الوسط الادبي الا بشكل محدود مع ناس اكن لهم كل تقدير واحترام.
وانا اعلم جيداً بحكم متابعتي حجم الخراب الذي يعيشه الوسط الادبي من شللية وصنع الاصنام وعبادتها والحسد والكراهية والصراعات التي تصل الى درجة ان يشهر احد الادباء سلاح جارح بوجه زميله الاديب لا لشئ الا لأن كتابات هذا الاخير لا تروق له وكذلك كمية الفراغ والتكلف والبهرجة الاعلامية والاحاديث الجانبية التي تسقط من الاخر والنفاق وغيرها من الامراض النفسية التي يعاني منها هذا الوسط.
واحد اهم اسباب الخراب الثقافي الذي يعيشه الوسط الادبي والذي انتج لنا كل تلك الامراض هو ديكتاتورية اغلب الادباء فهم لايرون الا انفسهم والامر لا علاقة له بنرجسية الاديب التي هي مطلوبة كي ينتج لكنه متعلق بقضية مهمة وهي أن هذا الاديب لديه الاستعداد ان يلغيك من الوجود ان تخطيت الخطوط الحمراء التي وضعها هو في ذهنه وهو بذلك لا يختلف عن اي عنصر من عناصر الميليشيات.
وهذا يستدعي دراسة ظاهرة غرور الاديب الذي يتصور نفسه محور المجتمع وأن على الاخرين ان يستمعوا له وان يصفقوا واذا لم يفعلوا فهم جهلة متخلفين وعديمي الذائقة.
لذلك على الاخرين ان يكونوا حذرين من التعامل مع الادباء خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي لأن بعض الادباء ليس لديهم الاستعداد للأصغاء او الاستماع ويمكن لكل انسان أن يجرب وأن يعلق على منشور ما بالضد من قناعة الاديب كاتب المنشور وسيجد نفسه محاط بكمية لابأس بها من الشتائم وربما التهديد كما حدث معي في اكثر من مرة.
ولو تفرغ الاديب لتطوير تقنياته واسلوبه وادواته ليجعل من كتاباته صالحة للنشر لكان افضل له من تقزيم نفسه وصنع اصنام يعبدها وربما عليه ان يعيد الثقة لنفسه من جديد وليس الغرور المرضي وان لا يتعامل مع الاخرين بفوقية جوفاء فما الاديب - اي اديب- الا صنيعة القراء وهم من يجعلوه كبيراً.



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الوادي
- شامات
- عباس فاضل...هل من يتذكره
- شئ عن الكويت
- في محطة قطار البصرة
- من سنوات القهر
- صناديق الحكايات قراءة في رواية ( نور خضر خان) للروائي والقاص ...
- صناديق الحكايات قراءة في رواية ( نور خضر خان) للروائي والقاص ...
- حينما يتيه السرد قراءة في رواية مدينة الصور للؤي حمزة عباس
- شئ عن اللغة/ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
- لماذا علينا أن نقرأ لعزيز الشعباني؟ قراءة غير متكاملة في الم ...
- ليست رواية بل مسودة رواية
- المحجر لمحمد خضير / كتاب قصصي بلا قصص
- قراءة في رواية ( اوتو ) لخلدون السراي
- الشعر النهودي
- كائنات البن ل بلقيس خالد انحسار السرد أمام طغيان الشعر
- شئ عن المدينة
- الادباء والمقهى
- قراءة في مجموعة جنوب خط 33 القصصية للكاتبة خولة الناهي
- جمود فكري


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - محنة الاديب العراقي