أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - الأنثى، تسليمه نسرين














المزيد.....

الأنثى، تسليمه نسرين


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7179 - 2022 / 3 / 3 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


الأنثى
تسليمه نسرين
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

الولادة

في اطار غريزة عدم وجود مخلوقات طبيعة
تعتبر ولادة الأنثى غير مرغوب فيها .
والبشر فقط يعتبرون ولادة الأنثى شيئا غريباً .

مرحلة الطفولة

منذ ولادتها ،
جعلونها تقين في زاوية غامضة من منزلها
وتتعلم طرق البقاء على قيد الحياة.

مرحلة المراهقة

حافظي على شعرك مجدولا في عقدة محكمة.
لا تسمحي لعينيك بالتجول هنا وهناك.
اخفي بعناية الثديين المتورمين.
النساء ، كما نعلم ، بحاجة إلى أن يتم تقييدهن.
في أحسن الأحوال يمكن السماح لهم
في التنقل في محيط المنزل ، و هذا كل شيء.

مرحلة الشباب

يبحث الرجال عن العذارى الفتيات
حتى يتمكنوا من ضربهن وتمزيقهن ،
و البعض يفعل ذلك بدافع الحب ،
والبعض بدافع الزواج .

الشيخوخة

البشرة الناعمة المشدودة صارت مليئة بالتجاعيد.
و رحلت ألام الدورة الشهرية إلى الأبد.
انقطع خيط الحكاية التي تمت روايتها ثانية.

الموت

نحن نتخلص من الازعاج جيدا.
في غريزة عدم وجود مخلوقات طبيعة
ليصير موت الأنثى أمرا مرغوبا فيه.

النص الأصلي
The Female
by Taslima Nasrin 



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم الثعالب، لوسيل كليفتون
- أسطورة التفاني، لويز غلوك
- أسطورة البراءة ، بقلم لويز غلوك
- منزل جدتي، كامالا داس
- شتاء، كامالا داس
- كلمات، كامالا داس
- المطر، كامالا داس
- المرايا، كامالا داس
- إلهي يا إلهي، ربيعة البصري
- العرب في فنلندا، نعومي شهاب ناي
- العصر الحجري ، كامالا داس
- الوجه المنهك، سيلفيا بلاث
- تدمر، باري ميدلتون
- التاريخ الطبيعي، سيلفيا بلاث
- إئتلاف العائلة، سيلفيا بلاث
- النائمون، سيلفيا بلاث
- سونيت إلى حواء، سيلفيا بلاث
- العنكبوت، سيلفيا بلاث
- وتقول أنك قلت، مريان مور
- فيزياء الكلمات المتساقطة، غاري كاتالانو


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - الأنثى، تسليمه نسرين