أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية














المزيد.....

شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7179 - 2022 / 3 / 3 - 17:06
المحور: الادب والفن
    


شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية
يارب اعطنا كفاف ايامنا
ودع الطغاة لنا
نعلمهم معنى البسالة
كواكب الساعدي
من الشعر الاوكراني المترجم للعربية
الشمس تغرب والجبال ظلام
والطير يصمت والحقول نيام
والناس قد خلعوا عناء نهارهم
لنفوسهم جذلى حواها منام
اما انا أرِقٌ وقلبي تائها
يسعى الى وطني كواه هيام
وتطير افكاري لربى اوكرانيا
في روضة فيحا يطيب مقام
ويحط قلبي تحت ظل وارف
انفك من اسري فيحل طلام
الشعر أيضاً يوثّق التاريخ بما فيه من حروب، وغزو، واحتلال، بل يوثق التاريخ بما فيه من خيانات، ومؤامرات، وغدر واوكرانيا في مخاض عسير يحل هذه السنه التاسع من اذار موعد الاحتفال بمولد الشاعر الرومانسي الاوكراني تتراس شيفتشينكو بنتاجه الادبي الذي جعله من اكثر الرموز الاكثر ايقاضاً للروح الوطنية ومن خلال مؤلفه كبزار
لن يبكي أحد في المشاعر 
فقط الريح في السماء 
ضربات على العشب 
فقط الندى المبكر 
سوف يقومون بتغطية الألواح 
يغسلهم. وفقط شروق الشمس 
Rokotala أوكرانيا 
دم طويل وطويل في السهوب 
نعم تدفقت للجلد 
قتال ليلا ونهارا ، قنابل يدوية 
الأرض تئن ، تنحني 
حزين ، مخيف العيش بالحرب
خاض شيفتشنكو العمل السياسي السري ضد سياسة القياصرة الروس واعتقل أكثر من مرة ونفي مجنّدا إلى منطقة أورينبورغ، وتم منعه من الكتابة والرسم. وتحفل أشعاره بالمشاعر الوطنية التي لا شك أنها كانت ملهمة للقوميين الأوكرانيين ودعاة الحرية والاستقلال. ويقول في قصيدته "الوصية":
عندما يدركني الموت 
ادفنوني وسط سهب فسيح
من سهوب أوكرانيا الحبيبة
…أدفنوني ثم هبّوا
وحطموا القيود
وبدماء الاعداء البغيضة
أرووا شجرة الحرية
توفي شيفتشنكو في سان بطرسبورغ عام 1861، حيث شيّعه جمهور من الأدباء والمفكرين الأوكرانيين والبولنديين والروس، ونقل رفاته إلى مدينة كانيف في أوكرانيا، وبعد مائتي عام على ميلاده وأكثر من 150 عاما على وفاته يحضر من جديد رمزا للقومية الأوكرانية في لحظة معبأة بأسئلة المصير.
كان عمري ثلاثة عشر عامًا

أنا أرعى الحملان خارج القرية

وسواء كانت الشمس مشرقة 

أو جلبت الرياح فقط 
لكن
الشمس لم تدفئ طويلا 
وأضاءت
الجنة 
تحولت القرية إلى اللون الأسود

سماء الله زرقاء 
شحب الوجه

نظرت ،
ولكن الحملان 
ليس خرافي 

نظرت إلى الأكواخ 
نعم ،
لا يوجد كوخ خاص بي 

لم يعطني الله شيئاً! 
وبكى وبكى 
قطرة فقطرة
ويعد شعر تاراس شيفتشنكو -خاصة ديوانه "كبزار"- أساسا للأدب الأوكراني المعاصر واللغة الأوكرانية الأدبية بشكل عام. وهناك قسم آخر من التراث الأدبي للشاعر -بما فيه من قصص ويوميات ورسائل- تم تألفيه باللغة الروسية.

***نبذة عن حياة الشاعر
ولد في قرية مورينتسي بمحافظة كييف لأب فلاح قن. تيتم صغيراً، وتعلم القراءة والكتابة على يد قندلفت قروي، وعمل خادماً منذ الطفولة في بيت سيده، الذي انتقل معه إلى سان بطرسبورغ في عام 1831. وتعلم هناك الرسم وتعرّف عدداً من الرسامين والأدباء الكبار الذين افتدوه بالمال وحرروه من ربقة القنانة. انتسب إلى أكاديمية الفنون في بطرسبورغ عام 1838، واستمرت دراسته حتى عام1844، زار في خلالها وطنه مرة واحدة. عزم على الإقامة الدائمة في أوكرانيا عام 184



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحر وبعض تفاصيله
- الحب هو الود والحنية
- من كثر شوقي سبقت عمري
- ّكوة من قماش
- ثلاث ملاعق فضة
- حصاد
- زائر
- قطع غيار
- الشاعر الدونجوان قيس مجيد المولى
- أُغنيه
- وصفة للنسيان
- لا !! لستُ أنا
- عند خط تماس البحر
- الراديو ابو العين الساحرة
- أُحدثكم عن اورڤيوس
- أُحدثكم عن اورفيوس
- على أرصفةِ أيلول
- يوم توقف الزمن
- سأتبع أثرك
- أشتغاثة


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية