أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - الحب هو الود والحنية














المزيد.....

الحب هو الود والحنية


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


الحب هو الود والحنّية


من ضمن ما انتقيته بتصرف من رفيف الخليج ما جاء على السنة مبدعين بوصف الحب بمناسبة عيد الحب
1
‎أنكِ ستذهبين. سترحلين في أي وقت، من أي يوم من
‎شهر ايلول . لن تتمكن أغنية قديمة ، ولا حتى  حبي الذي أخفيته داخل عيوني، فقط، من منع ذهابكِ. سترحلين بخطوات هادئة ورصينة. ومع كل  خطوة سيدوي دوي في الشارع ألم رحيلك. سترحلين وكأنك ستذهبين  مع مسيرة مهيبة في إحتفال ….وأنا …أنا سيتعلق نظري بكِ كالأطفال. أما أنتِ،  فلن تلتفتين إلى ما هو خلفكِ.
2
في قصيدة ناعمة للشاعر البولندي جاوتشينسكي ، نقرأ هذه الحوارية الدافئة بين رجل وامرأة. تسأل المرأة الرجل: قل لي كم أنت تحبّني؟
يجيب الرجل: سأقول إذاً، أحبك في الشمس وعند لمع الشموع. أحبك في القبّعة والبيريه. في الهواء الطلق وفي الطريق وفي حفلة الموسيقى. أحبك في الليلك والبتولا. في ثمر العلّيق والقيقب. أحبك حين تنامين، وحين تعملين مستغرقة. وحينما بلطف تكسرين البيضة وحتى حين تسقط منك الملعقة. أحبك حين تفرقين شعرك بالمشط.. أحبك اليوم، أمس، وغداً.
3
رسول حمزاتوف الشاعر الداغستاني من أهدى قلمه إلى حب الجبال والخيول في بلده وفي العالم يرى أن كل حديث عن غير الحب هو حديث فارغ، ويقول: لا أريد سماع غناء عن شيء آخر. غنّوا عن الحب فقط ولو لمئتي عام. حتى الحكايات تصبح بلا معنى إن خَلَتْ من كلمات عن الحب. عن الحب تتهامس الطيور فوق رؤوسنا. حتى الغزلان في الغابات سرّاً تتغنّى بالحب.
4
يقول برنارد راسل لا يوجد سمّ أحلى من الحب. ولا مرض أكثر انعاشاً من الحب. الحب قطة بسبعة أرواح تخرمش الجلد زارعة ألواناً عديدة»، أن «الإنسان لا يستطيع أن يعرّف شيئاً إلاّ بعبارات هي أكثر غموضاً من ذلك الشيء، لكن الحب، أكثر غموضاً من أي شيء.. فكيف أفسره؟».
5
الفنانة الإسبانية صانعة العرائس أو الدُّمى كارمن نوفارو كانت مقعدة على كرسي متحرك، ولكن الحب يهدّ الجبال ولا يهدّ قلب المرأة إذا أحبّت، وكانت نوفارو تحب جارها واسمه رامون حباً صامتاً، جعلها تعوّض عذاباتها الصامتة هذه بصناعة العرائس، وذات يوم كتبت له رسالة هي في الواقع قطعة أدبية خالصة. كتبت: «لقد أسعدتني يا رامون وأنت لا تعلم. جعلت منّي أسعد مخلوقات الله وأنت لا تدري، فطفقت أصنع العرائس تحت تأثير وحيك، وأبدع في غمرة إلهامك. فشعرت بالنعم الخالدة: نعمة الفن، ونعمة الحب، نعمة الخيال، ونعمة الحقيقة. نعمة السماء، ونعمة الأرض».
6
ولي قول بالوصف سأكمله على تواضع حروفي ما ادلى به المبدعين قبلي قال لي بعد ان شبك في شعري وردة بيضاء مرتحلاً لبلد بعيد ذات اوان معبّدةً طرقاته بالثلج
أعاهدك وانا هناك في كل مرةً ستأخذين فيه نفساً عميقاً من زفير سيكون له فيه من أنفاسي شأناً في كل مرةً تهب الريح ساغمض عيني لاتخيل أني امسك غدائر من شعرك المتطاير في كل مرة تمطر السماء ساجعل من اكفي مظلة لجسدك وحين تبردين سامسك يديك الصغيرتين لتتدفأ وفي كل نوبات حزنك سيستدير راسك على كتفي مواسياً ساكون ظلك حتى على البعد و حين ترددين اشعارك لترد نفحات قلبي على كل حرف من حروفك المبللة بدمعي أعاهدك عهد شرف ان لا اقول لامرأة
أي امرأة سواكِ بأني أُحبكِ



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كثر شوقي سبقت عمري
- ّكوة من قماش
- ثلاث ملاعق فضة
- حصاد
- زائر
- قطع غيار
- الشاعر الدونجوان قيس مجيد المولى
- أُغنيه
- وصفة للنسيان
- لا !! لستُ أنا
- عند خط تماس البحر
- الراديو ابو العين الساحرة
- أُحدثكم عن اورڤيوس
- أُحدثكم عن اورفيوس
- على أرصفةِ أيلول
- يوم توقف الزمن
- سأتبع أثرك
- أشتغاثة
- أُحُبُكَ بجهاتكَ الأربعة
- يا نيل


المزيد.....




- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - الحب هو الود والحنية