أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - العراق الأيراني الى اين؟؟














المزيد.....

العراق الأيراني الى اين؟؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق الأيراني الى أين؟؟
1 ــ ما يحدث داخل العراق الأيراني, المعلن عنه وغير المعلن, الراهن منه والقادم, حجم المجندين من حثالات الولائيين, القدرة على توظيف اسماء الله ومقدسات مجتمعية اخرى, في ارتكاب الجرائم الجهادية, حتى مذهب اهل البيت, اصبح عقار تخدير وتغبية, يجري في شرايين المجتمع العراقي, فأصاب منه العقل والرؤيا, واستحالة قراءة الممحي, حتى عملية تزوير الأنتخابات في 2018, تغيرت ملامحها وادوار اللاعبين فيها, في انتخابات العاشر من تشرين وبدقائق معدودة, وعبر العطل الفني, دخلت العملية الأنتخابية, وخرجت من صناديق الأقتراع, متغولة بنسبة 43%!!, من اصوات الناخبين, سبقها اخلاء المناطق السكنية المكتظة, من التغطية الأمنية الكافية, تمهيداً لأجتياحها من قبل مليشيات سرايا السلام, في مدينة الثورة شرق بغداد, قام المسلحون باخراج المواطنيين من بيوتهم, واجبارهم على التصويت لقائمة الصدريين, بقليل من الوقت الضائع, اكملت طبخة الأنتخابات, واسدل الستار على (نزاهة العطل الفني!!), مفوضية الأنتخابات (المستقلة!!) تقسم (بشرفها وعرضها!!), على نزاهة سلامة عذريتها, هكذا هو العراق الأيراني, لا نعرف قراءة يومه, ولا نخمن القادم مع غده.
2 ــ قبل الأنتخابات بأشهر قليلة, وفي العراق الأيراني, اجتاحت الوطن حملة اغتالات وتصفيات وحشية, راح ضحيتها الكثير من الناشطين او الراغبين للترشيح, من دون ان يعترض عليها او يدينها احد, ثم تبعتها موجة افتاء مجرب, وبعد المقاطعة الوطنية الناجحة, وفي الساعات الأخيرة, من الوقت المحدد لنهابة ألأنتخابات, استنفرت بيوت العبادة, وارتفعت اصواتها, تحلل وتحرم من اجل المشاركة, وبدون حياء, جعلوا من اسماء الله وبيوت عبادته, شركاء في عملية التزوير الجهادي, فخرجت من رحم نظام المحاصصة, ثلاثة كيانات فاسدة, الأولى بوزن (73) مقعداً (للمجرب!!) مقتدى الصدر, والثانية بوزن (38) مقعداً للولائي بالمقلوب, محمد الحلبوصي, والثالثة (34 ) للمجاهد المخضرم نوري المالكي, واذا ما اضفنا لتلك الكيانات, بيضة القبان الكردية فــ "ظل البيت لمطيره..".
3 ــ فوز بعض المستقلين ومرشحي (امتداد) شيء مفرح, لكنه من داخل مجلس حيتان التحاصص الكبيرة, لا يشكل سوى رقعة جديدة في ثوب عتيق متهري, ونقطة ضعف في تاريخ الأول من تشرين المقاطع, اذا ما حاول البعض, ادعاء تمثيلهم الى جانب قتلة شهدائهم, انه أمر فادح, على ثوار تشرين الأسراع في اصدار ايضاح بذلك, مفوضية الأنتخابات المجربة بأوسخ فضائح الفساد والتزوير, كانت القابلة التي اشرفت, على ولادة تلك الكيانات الولائية الكريهة, لا ايران خسرت اللعبة, فلديها اوراق ضاغطة, من بينها مراجع الأفتاء وجواكر العنف والتخريب, وربما لها الوجه الآخر لعملة مقتدى, ولا امريكا رابحة, فالأعوام الأربعة القادمة, ستجفف بلل الحياء على جبين تاريخها المشبوه إن وجد.
4 ــ على ثوار الأول من تشرين, ان يعيدوا قراءة الممحي, ويتوجهوا عودة باسلة الى ساحات التحرير, فبيضة الحكومة القادمة فاسدة, قادمة من سلالات نظام المحاصصة, غير قادرة ولا راغبة, على انجاز اي مكسب وطني, ناهيك عن مطاليب ثوار تشرين, في الكشف عن المتهمين بجرائم القتل, ومن بينها الجرائم (المروعة) المتهم بها تيار مقتدى الصدر, حكومات الفساد والأرهاب, التي كانت القاسم المشترك للأختراقات الأيرانية الأمريكية, والتي جعلت من العراق, مشلولاً بنظام المحاصصة الطائفية والعنصرية, سوف لن تتركه حراً خارج مؤبد ضعفه, فالعراق ان لم يكن منقسما تتحاصصه الحثالات, سوف لن تجد فيه امريكا ولا ايران, ثغرة للتدخل في شؤونه, فمن نقطة "نريد وطن", ومن ساحات التحرير حصراً, سيرتفع صوت الله والوطن, من حناجر ثوار الأول من تشرين عاجلاً, الأول من تشرين مشروع وطني, وليس شعار على هامش مستنقع العملية السياسية, اما حصيلة الأنتخابات الراهنة, حكومة محاصصة, وجهي عملتها امريكا وايران, وسيعود المتفائلون "بخفي حنين".
19 / 10 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى الأول من تشرين
- تشرين والانتخابات
- حكومة التزوير القادم!!
- المطبخ الأيراني للتزوير
- نكرهكم بتهمة الخيانة
- لا تنتخبوا موتكم
- لنقرأ انفسنا 2
- لنقرأ أنفسنا
- من زاخو حد الفاو
- غضب ألطفولة
- ألسؤال ألأخير
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات


المزيد.....




- التحدي الأثري الأصعب بالعالم.. تجميع حجارة لوحة جدارية لفيلا ...
- فيديو يكشف أثار ضربة إيرانية في حيفا.. ووزير خارجية إسرائيل: ...
- شاهد ما حدث بين مندوبي إسرائيل وإيران خلال اجتماع مجلس الأمن ...
- بي بي سي لتقصي الحقائق: لماذا حذفت وزارة الصحة في غزة مئات ا ...
- القضاء الأمريكي يأمر بالإفراج عن الناشط محمود خليل قائد احتج ...
- حبيب الله سياري الضابط الذي أشرف على بناء أول مدمرة إيرانية ...
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- مدينة نووية عائمة
- أبرز الاتفاقيات بين باكستان والهند
- المحكمة العليا الأميركية تسمح بمقاضاة السلطة الفلسطينية
- -إنها مخطئة-.. ترامب يلوم مديرة مخابراته بشأن نووي إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - العراق الأيراني الى اين؟؟