أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي














المزيد.....

ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6931 - 2021 / 6 / 17 - 13:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ كالعادة وعلى ابواب الأنتخابات, يكثر الحديث عن داعش, فجرت هنا وانسحبت هناك, قتلت هنا وانقتلت هناك, ثم يبدأ الحديث الممل, عن بطولات الحشد الشعبي, "المقدس!!" والمدافع عن الأرض والعرض!!, وتفبرك له بعض المشاهد والصور والفديوهات, ثم يتبعها وبنفس طائفي كريه, النواح على مجزرة (سبايكر), مجهولة الهوية, والقاتل فيها حكومة منتخبة, وتستمر البكائية حتى يتم, الفوز في عملية تزوير جديدة, ثم ترفع الأقنعة عن الوظائف المشبوهة, لتلك المليشيات القذرة, وتبقى الحقيقة مغيبة, اي داعش هذا الذي يظهر مع توقيت الأنتخابات, داعش الأيراني ام الأمريكي, ومن اية نقطة, يبدأ مشروع التخادم بينهما, كي يبقى العراق ضعيفاً منهكاً دولة ومجتمع, وتبقى امريكا تحاصر ايران لتعوضها بالعراق, الأمور مجهولة تماماً, والمعلون منها فقط, النزيف المخيف لدماء العراقيين, وثرواتهم الوطنية, وثقل حمل الأفقار والتجهيل والأذلال, على ظهر حاضر المجتمع العراقي ومستقبل اجياله, والفقدان التام لكرامة وآدمية المواطن.
2 ــ رغم المجهول والمعلوم , لمليشيات الحشد الشعبي, التي تدافع عن (الأرض والعرض!!) في الأعلام, هي ذاتها تنتهك اعراض العراقيين على الأرض, وتسفك دمائهم في ساحات الأحتجاج, وهي ذات الملثم الذي يمارس الأغتيال والقنص والتعذيب والتغييب, ومن اغتصب المنافذ الحدودية ومؤسسات الدولة, والتحكم بالسياسة والأقتصاد والثقافة, ومن أفرغ الدولة والدستور والقوانين من مضامينها, والمجتمع من حميد قيمه, وعبر التزوير تم فرض ديمقراطية الأبتزاز, وهي ذاتها التي تسرق الأضواء, عن دور الجيش العراقي, لتسلطها على هامش ادوارها, هذا الذي نعلمه عن المليشيات المنفلتة, اما المجهول منه, فقد رفع جيل الأول من تشرين, اقنعة الفساد والأرهاب, عن الوجوه الملطخة.
3 ــ الولائي في نظر العراقيين, عميل ومرتزق مهما كانت مظاهره والقابه, تسلل من ماض ملوث, يوم كان وكانوا حثالات, يشكلون اكثر من 90%, من كتبة التقارير ومجرمي اوكار التحقيق والتعذيب, وانتزاع الأعترافات والبراءات, بقيادة المجرم ناظم كزار, المدير العالم لأجهزة المخابرات في النظام البعثي, تلك النسبة الهائلة كانت يوماً, بيتاً شيعي لناظم كزار (الشيعي), ثم استورثه صدام حسين, وصنّع منه فدائيين واجهزة مخابراتية واستخباراتية معقدة, بعد عام 2003, بادرت ايران وأمريكا (لفرهدة) تلك الأجهزة, البعث السني لأمريكا وأخواتها, البعث الشيعي لأيران, حيث شكلت منهم, قواعد وكوادر وملسشيات, لاحزاب وتيارات البيت الشيعي الجديد, وحدتها في هيئة للحشد الشعبي, رحمة الله على روح المجاهد "الكفائي" ناظم كزار, المؤسس الأول للبيت الشيعي, لكنه ومثلما ارتفع سريعاً, سقط الى حضيض العدم اسرع, هكذا سيسقط بيت "اخذناهه وما ننطيهه" الى حضيض التاريخ, بعمق الف واربعمائة عام جديدة.
4 ــ ولائيي الأحزاب والتيارات الشيعية, وكذلك فصائل هيئة الحشد الشعبي, ليس الا مخالب ايرانية, تقاتل بها الأخرين, على الأرض العراقية, والعراقيون يدفعون, دمائهم وثرواتهم, ثمناً لعبث الأطماع الأيرانية, الولائيين من مثقفيهم حتى قناصيهم, ومن مراجعهم حتى احط لص في بيتهم الشيعي, جميعهم ملثمين بالدم العراقي, ويكرعون من دسم الفساد, هنا على جميع الكتاب الوطنيين, الا يفتحوا معهم صفحة للوار, او منافذ للقال والقيل, ويلتفتوا صوب الوقت, انه بانتظار مواقفهم الوطنية, في دعم جيل التغيير, وبين الوطني والولائي عراق جريح, الأول يضمد جراحه, والأخر يغرس فيه, خنجر ايراني اضافي في الخاصرة, "ذا استطعت ان تقنع الذباب, بأن الزهور افضل من القمامة, حينها تستطيع ان تقنع الخونة (الولائيين), بأن الوطن اغلى من المال" (جيفاره).



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بحركة قام بها قبل مغادرة ألاسكا بعد لقاء ت ...
- أناقة بلا أخطاء.. الأصول الكاملة لاختيار النظارات الشمسية
- مصر.. تدوينة تطلب بمنع الخليجيين من أم الدنيا ونجيب ساويرس ي ...
- -التهديد بحرب أهلية-.. نواف سلام يرد على أمين عام حزب الله
- ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوت ...
- قمة ألاسكا بلا اتفاق نهائي… ترامب يمنح اللقاء -10 من 10- وبو ...
- اختتام قمة ترامب ـ بوتين في ألاسكا دون اتفاق بشأن أوكرانيا
- مصرع 18 شخصا بسقوط حافلة في واد بالجزائر وإعلان حداد وطني
- هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- كييف تقول إن موسكو أطلقت 85 مسيرة هجومية وصاروخا باليستيا خل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي