أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - في بيتنا عقائد ومجازر














المزيد.....

في بيتنا عقائد ومجازر


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6843 - 2021 / 3 / 17 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ اعاتب من يستحق العتب, واهمل من لا يستحق الشتيمة, وأتغرغر بالسؤال المر, يا اولاد (التي) ماذا تفعلون بيننا وبنا, تسرقون تهربون وتقتلون, كم حسين اعدتم قتله فينا, وكم زينب خطفتم وسبيتم, وكم طفل نحرتم من الوريد الى الوريد, وشعب من الوريد الى الوريد, ووطن من الوريد الى الوريد, وحاصرتم الله وحيداً في سمائه, جردتموه من اسمائه والقابه, وارتديتم صورته والهتم انفسكم على الأرض, لوثتم وجه الفضيلة, وعطرتم فضائحكم بصمت الشيطان, الأديان ان لم تجعل الأنسان من الصالحين باطلة زائفة, جدتنا حواء لم تخرج من ضلعكم, انها من ضلع الله, وحده الشيطان من ضلع الوسطاء, اخرجوا من حياة نسائنا ومن فرحهن واجسادهن, اخرجوا من نزيف دمائنا وثرواتنا ورغيف خبزنا, , زرعتم مجتمعنا باللامعقول, ولكم في كل بيت عراقي, عقيدة مذهب ومجزرة.
2 ــ دعوا منظمات حقوق الأنسان والحيوان, ان تدخل بيوتكم وسراديبكم, لتشاهد فضائح مقدس اسراركم فيها, الكتب السماوية توصي رجل الدين, ان يصلح نفسه اولاً, ثم يعمل على اصلاح الأنسان, هل سمعتم ان السارق والمحتال والقاتل والدجال, يمكن ان يكون مصلحاً, هل شاهدتم صورتكم على مرآة فضائحكم, عندما يضع المؤمن سرج المذهب, على ظهر الدين, ليستبغله في عهر السياسة, يصبح ايمانه زائف, هل تعلمون انكم ولائيون لغير العراق, عملاء (لأيران) بالعراقي الفصيح, كم ثمن عبوديتكم كان, كم شهيد وجريح, وبالحصار على ايران حاصرتم العراق, توضيتم بدموع اراملنا وايتامنا, وبحزن الأمهات نقبتم وجه العراق, ولكم في كل بيت عراقي, مجزرة وكربلاء.
3 ــ في بيتكم الشيعي وقعتم على اشكالكم, تجمعكم الدناءة والوضاعة, إيمان مراجعكم في طلقة القناص, وقادة الأحزاب والتبارات, تدير عمليات القتل الملثم, والعراقي يتسائل, هل حقاً ولدتم عن امهات عراقيات, (أم...), وهل ان جباهكم الموشومة بأثر السجود, لا زالت مبللة بقليل من الخجل, تستحقون عليه العتب, ام قلة الحياء اسقطتكم, بين الشتيمة والشتيمة, كيف لنا ان نفرق بين العمائم, السوداء على رأس مقتدى, والبيضاء على رأس الخزعلي, وكلاهما من بيت شيعي واحد, افرغته جرائم الفساد والأرهاب, وفضائح التزوير والأحتيال, من بقايا الضمائر الميتة والشرف الرقيع, جننتم والله, تريدون اسلمة المجتمع العراقي على طريقتكم, ليكن لكم في كل بيت فيه, مذهب لقتل التنوع العراقي الجميل.
4 ــ يا اول من تشرين, كنت الحلم فأصبحت الأمل القريب, يا ثوار تشرين, انتم افقنا على واقع متحرك, لا نزيد عليكم ولا ننقص منكم, لكننا مثلكم "نريد وطن", نحسه الآن يكبر ويتسع, ويفيض ثورة من الساحات والشوارع والجسور, ومن البيوت التي تخثر الجوع بين اضلاعها, نعتصم بحبل بسالتكم, ونحن جيل ليس اكثر من "اضعف الأيمان", على هامش ثورتكم, قد نعود كـ (حليمة) الى سابق عاداتنا, فأحذرونا عندما نتعلق باذيالكم, هناك بيننا من يحاول التسلق, على موجة دمائكم, ليحصد مكاسبه السريعة في مكاتب المحتالين, لا تثقوا بغير دماء شهدائكم وجرحاكم, وخيمات لكم في ساحات التحرير, من هناك فقط سيتشكل الوطن, نحن خلفكم بكامل ضعفنا وهشاشتنا, ودعائنا لكم بالأنتصار.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب
- ألضمائر ألميته
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله


المزيد.....




- أحمد سعد يصدر الجزء الأول من ألبوم -بيستهبل-.. و-تاني- مع رو ...
- الحكومة السورية تعلن انسحاب قوات الجيش من السويداء
- أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف
- روبيو يعلن توصل أطراف النزاع لاتفاق لإنهاء العنف في سوريا
- إسرائيل: حزب شاس ينسحب من الحكومة احتجاجًا على عدم تمرير قان ...
- إسبانيا - موريتانيا: شراكة رابحة أم حسابات استراتيجية؟
- إسرائيل تهدد بتوسيع القتال وحماس ترفض بقاء الاحتلال بغزة
- تعليق الملاحة بمطار بن غوريون إثر صاروخ من اليمن
- قتلى وأكثر من 4 آلاف جريح في فيضانات تضرب العاصمة كوناكري
- زامير: ملتزمون بأمن الدروز وسنمنع أي عناصر معادية على الحدود ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - في بيتنا عقائد ومجازر