أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألضمائر ألميته














المزيد.....

ألضمائر ألميته


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 10 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضمائر الميته
1 ــ منذ عام ألأحتلال في 2003, وفي محمية المنطقة الخضراء للضمائر الميته, حيث استبدلت امريكا, جلاداً بجلاد اسوأ, شيدت من اضلاع العراق وعليها, ثلاثة بيوتات, البيت الشيعي والبيت الكردي, وحشرت بينهما كوخاً, اطلقت عليه (مجازاً) البيت السني, وزعت على ساكنيها الأرزاق والوظائف والسلاح, واجهضت منهما وليداً كسيحاً, اطلقت عليه " العملية السياسية" كبر اللقيط الأصطناعي وتورم بالمنقول وغير المنقول, وتغول على قيم الأنتماء للأرض, فاقداً اصله وفصله والهوية, منقسماً على ذاته, سلطات وثروات ووجاهة زائفة, تتبعها رئاسات ووزارات سيادسة وخدمية, ونظام صارم للتوافق والتحاصص والمشاركة, وحرية كل بيت, ان تكون له احزاب وجيوش ومليشيات, ومذاهب ومراجع وعقائد وطقوس ومقدسات, ورموز وعشائر ومجندين من بسطاء الناس, يؤدون لهم رقصة الأيمان, "وضاع ابتر بين البتران".
2 ــ في ساحة الحبوبي, كانت السيدة زينب اخت الحسين (ع), تمشط جدائل ابنتها الناصرية, تروي لها عن جدتها عشتار, سيدة الكون ورسولة السلم والحرية والمحبة, وجدها جلجامش, رمز الخلود وقوة العدل على ارض الجنوب, "ابنتي ذي قار" قالت السيدة زينب, "انت هتاف الأرض والجمرة التي ينطق وهجها لهجة الجنوب, هناك الشهداء قادمون يهتفون بصوت جدك العظيم, ارضنا لأحفادنا, اخرجوا يا اصحاب الضمائر الميته, "امي زينب" قالت الناصرية, "اعطيت كل ما استطعت, وسأعطي حتى ما لا استطيع, بلغي جدتي وجدي العظيمين, نحن الحق والقوة الخالدة على هذه الأرض, سأبقى اهتف في ساحة الحبوبي, وسينقل الشهداء صوتي على جسر الصدى, الى ساحات التحرير في العراق "عائدون لساحاتنا, والنصر لقوة الحق".
3 ــ الشهداء يحملون هتاف الناصرية, الى المحافظات الغربية, فوجدوا الحلبوصي, وكضمير ميت, اجر كوخه في العملية السياسية, الى ولاية الفقيه, مقابل رئأسة السلطة التشريعية, توجه الشهداء والهتاف, الى محافظتي الرواتب المتقطعة, السليمانية وحلبچه, فأستجابت الحناجر الجائعة للهتاف, فكان الثمن احد عشر سهيداً, يرافقه وعد وعهد لعودة الهتاف عاجلاً, ليزرع خيامه في ساحات التحرير هناك, وفي الهنا الهناك, يتوحد الهتاف في حناجر المنتفضين, ثورة وطنية سيكتمل فيها, نصاب لحظة الأنفجار.
4 ــ كتبت رسالة لسماحة السيد علي السيستاني, خبرته إن الحشد الكفائي, يخطف ويغتال بناتنا وابنائنا, الناس هناك يطقلقون على مذهب ال البيت, بـ "مذهب القناصين", والشك فيهم رفع الغطاء عن فضائح, فساد وارهاب تسيء الى سماحتكم, ولا نعلم متى سيكتفي هذا الكفائي, من اكل ارزاق اهلنا وشرب دمائهم, لم يرد الأمام الجليل على رسالتي, ولا سماحة المرجع الكربلائي, اشار اليها في خطبة الجمعة, وبقى الشهيد شهيداً, والقناص حراً في مواسم القنص الكفائي, الناصرية تردد ما قالته امها السيدة زينب (ع), " آن لك يا حبيبتي ان تقودي الهتاف, لمن "يريدون وطن" وآن لتشرين ان يأخذ ثأرنا, من قناصي شيعة يزيد, ومجاهدي الضمائر الميته, تباً لهم, بأسمائنا يعيدون قتلنا, وفي مسيراتهم يفتحون جرحاً في كربلاء, وطعنة في ضريح الأمامين.
10 / 02 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار


المزيد.....




- السعودية.. ضجة وفاة -الأمير النائم- بين تداول تصريح سابق لوا ...
- مصر.. رد علاء مبارك على تعليق ساويرس عن عمر سليمان نائب حسني ...
- سوريا.. السفارة الأمريكية بعد لقاء مع مظلوم عبدي: الوقت قد ح ...
- أسرار الحياة المزدوجة لـ-السلطان- زعيم المخدرات المولع بالبو ...
- هجوم على النائب العربي أيمن عودة.. كسروا زجاج سيارته وبصقوا ...
- بالفيديو.. الجزيرة نت داخل سفينة حنظلة المتجهة لكسر حصار غزة ...
- إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألضمائر ألميته