أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألخيمة والهتاف














المزيد.....

ألخيمة والهتاف


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6782 - 2021 / 1 / 8 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ ساحات التحرير خيمة وهتاف, ووعي وطني يحاور الطلقة الطائشة, القادمة من حضيض اللامعقول, لدولة شكلت لها حكومة, من فصائل قردة غير مهذية, في عراق سقط من غصن زمانه, فاصطادته مذاهب ذوي العاهات, اخر هتاف قاله المنتفضون "نريد وطن" ثم انسحبوا الى مواقعهم بين شرايين المجتمع, ليعودوا مكتملين الى نقطة الأنفجار, في ساحات التحرير, آخر حكومة للمستقردين (الرئيس فيها كان صخلاً) "قص اذنيه القرود" احتفلت بحرق خيم الأنتفاضة, ظانين انهم قد أحرقوا القضية وانتهى الأمر, هكذا تفكر احزاب ومليشيات المستقردين, وهكذا عندما تخرج حكومة مستقردة عن مقدس الهوية, تتغير مضامينها, فيصبح في نظرها الأرهابي ومهندس الموت العراقي قاسم سليماني, والولائي ابو مهدي المهندس مجاهدين شهداء!!, هكذا مسخرة غير مسموح لها ان تحدث, الا في دولة تجمعت حكوماتها, من اطراف استقردت كياناتها, حول دسم المحاصصة للفساد والأرهاب.
2 ــ حرقوا الخيم ولا زالت الساحات تغرد بالهتاف, احترق المتبقي من شرفهم وضمائرهم وعقائدهم الملوثة, ولا زالت عيون الشهداء تحاصرهم, يستعرضون عمالتهم وخياناتهم في شوارع وساحات الجنوب والوسط, وغضب الأرض يحفر مصيرهم, بمعول اللحظة التي سيصرخها الأنفجار, يستغفلون انفسهم ان "دار السيد مامونه" والجوع يزحف في الطرقات التي تفضي الى مواخيرهم, وسيعلقهم الثأر كل من طرف عمامته, لا في الغايات ولا في حدائق الحيونات, تأكل القرود من حصة غيرها, كل يأكل ما توفر له ويكون شاكراً, مستقردي العملية السياسية في العراق, يتحاصصون حق الأخرين ونصيب المستضعفين, يغتصبون كامل السلطات والثروات, ويتمدد منقولهم وغير منقولهم الى افواه الجياع, ويفرغون في رأس من "يريد وطن" الذخيرة الحية لعقائد التسقيط الرخيص.
3 ــ القردة متجانسون في اهوائهم, موحدون في الدفاع عن وجودهم ومصادر ارزاقهم, متضامنون مع بعضهم في اطار المشتركات, مستقردي العملية السياسية, لا تجمعهم مبادي وطنية او انسانية, الأحقاد والكراهية لبعضهم والأخر تملأ قلوبهم, تفرقهم حصة الأسد من وطن اشتركوا في قتله, لا يحترمون الأرض التي يشربون من مراضعها, حتى اصوات المكونات, التي عبروا على ظهرها الى مبغى السلطة التشريعية, كسروها في اول صرخة جوع, تصدر من افواه الضحايا, لا يجمعهم هناك, سوى فسادهم وارهابهم, وملفات العمالة وخيانات السمسرة, ولا يوحدهم سوى قبضة الأختراقات التي تمسك ذيولهم, تلك هي حقيقة بيوتات مستقردي العملية السياسية, التي تترفع عن مستنقعها بيئة القردة.
4 ــ القردة لا تحرق سكينة الأخرين, ولا تفجر اماكنهم ان اختلفت معهم, صريحة في غضبها, يمكن ان تستعين بأنيابها ومخالبها, ان اضطرت للدفاع عن نفسها, وليس من تقاليدها الغدر الملثم, تترفع عن القنص والخطف ودنائة الأغتيال, فقط لأنها حريصة على سمعة وشرف الأمهات, والقردة ليسوا "اولاد القحبة دون استثاء" او الذين خذلوا الأم العراقية, واستعاروا اخرى, اكتسبت خواصها في حظن ولاية الفقيه, المنحرفون فقط وعندما تتورم اعراض المتعة بين افخاذهم, يرتكبون المحظور ثم يتهمون الشيطان, وان ارتكبت زوجة الشيطان محظورها, نيابة عن زوجاتهم, يتهمون ويرجمون بالحجارة والشتيمة, هم ابناء جرائم قتل اكباد العراق, واعز ما فيه, سيمر الأرذلون, وغداً وبحجم الوطن, سيغمر تيار الأنتفاضة ساحاتها, وتنشد الخيام هتافها "نريد وطن" وتستعيده.
08 / 01 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألخيمة والهتاف