أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!














المزيد.....

خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6684 - 2020 / 9 / 22 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خرافة „ألعناصر ألمندسة"!!
1 ـــ في الجنوب والوسط العراقي إنتفاضة, ولأنها هناك, لا بد ان تكون وطنية, وبالضرورة شعبية (ذات نكهة طبقية), يطلق عليها انتفاضة الجياع, لم تكن صدفة, كونها نزيف دماء وثروات وهدر للكرامات, اكتسبت عمقها التاريخي فأصبحت دماء الأجيال هويتها, وسلمية الحراك الشبابي ثقافتها وتقاليدها, ولأنها كذلك, فالمعجزة العراقية ابرز تقاسيمها, انها الجواب عندما يسبق سؤاله, كيف لسلمية الشهداء, ان تحاصر القاتل وتنتصر عليه, معنوياً وتاريخياً, مليشيات ولائية صقلتها رذائل التبعية والعمالة, الى كيانات منحطة, ملوثة بسادية العقائد العمياء, لأحزاب الأسلام السياسي, التي لم يعرف تاريخها, الأرتواء من دماء الأنسان مهما كانت هويته, ناهيك عن الألذ مافيها دم المواطن العراقي, هكذا نرى وسطاء المذاهب, لم يستبقوا من عافية, اهل الجنوب والوسط الا جلد على عظم افرغوه.
2 ـــ التسقيط سيماء الساقط, والتسقيطيون دائماً ينضحهم مستنقع, قد يكون طائفي او قومي, متخصصون في عهر السياسة والأعلام مثلاً, او مجاهدون يتخذون من عقائد المذاهب المسيسة مرضعهم, ما كنا نتصور ان الأنانية والغرور, اذا كانت مغموسة بالأحباط والفشل, يمكن ان تكون سبباً لأنبثاق مستنقع, ينضح نخبة من الكتاب, باحثين ومحللين ومفكرين ايضاً!!, في حالات وتوقيتات يكونون فيها اكثر شراسة وقلة حياء, ينسبون للأنتفاضة التشرينية ( بكل ما قدمته من شهداء وجرحى ومعتقلين ومغيبن) "عناصر مندسة" افترضوها بدنائة استثنائية, وبكل وضاعة حاولوا الأساءة الى سمعة, اجمل انتفاضة عرفها التاريخ الوطني, لم يكتفوا بسلبية موقفهم من المجزرة, ولا مشاركتهم في اطلاق المقالات والتحليلات القانصة, بل شد بعضهم من عزيمة بعضهم, كي تتسلق انتهازيتهم, موجة دماء الشهداء.
3 ـــ في الأنظمة القمعية, تكون الأجهزة الأستخباراتية والمخابراتية, رأس رمح القوات الأمنية والعسكرية, عناصرها مدربة على اشرس الخبرات في الأندساس (الأختراق), لتدمير كيانات الحراك الشعبي من داخلها, يقال حتى سلمية الزعيم الهندي غاندي, وزعيم ثورة جنوب افريقا المناضل التاريخي مانديلا, لم تكون بعيدة عن مرمى المندسين, حتى الحلقة الضيقة لرفاق الثائر تشي جيفارا, ما كانت في مأمن من المندسين, , ولا تسامح قائد ثورة 14 / تموز 1958 عبد الكريم قاسم, حال دون اختراق مقره في وزارة الدفاع, فهل هذا يسمح للبعض, ان يشكك ويفبرك اشاعات التسقيط, ضد سمعة تلك القامات التاريخية؟؟, ثم يحسبوهم على "العناصر المندسة!!", هكذا وبكل دنائة, يجند البعض انفسهم, وقد تكون اشكالهم متعددة, لكنها وضيعة الشكل والمضمون.
4 ـــ يحاول البعض, الألتفاف على فشل سلوكه البذيء, تجاه بسالة وسلمية ووطنية الأنتفاضة, (حليمة ليس بأستطاعتها الفكاك عن عادتها القديمة), كما ليس بأستطاعة السياسي والمثقف, اذا ما سمحا لأنفسهم بالتلوث, في مستنقع التسقيط وتعميم الأشاعات المسيئة, ان يتحررا من قديمهما, تبقى لعبة تقمص ادوار التضامن مع "التظاهرات السلمية!!", ثم اغراقها باشاعات التسقيط, عبر اساليب متقنة الأخراج المخابراتي, تشكل الوجه الأخر لعملة الممارسات الوسخة, التي تمارسها الحكومات الفاسدة للعملية السياسية, البعض من الجيل القديم, يتراهقون على واقع لا يملكون ادواته الفكرية, ومن مشاجب الأنانية والغرور, يحلمون بمدالية جديدة, حتى ولو كانت زائفة, يراهنون على أيران لطرد الأحتلال الأمريكي, او على أمريكا لطرد الأجتياح الأيراني, وعندما تحاول الأنتفاضة, التخلص من تدخل الأثنين في الشأن العراقي, عبر شعارها السلمي "نريد وطن" ينزف المؤدلجون القداما, سياسيين كانوا ام مثقفين, مخاط تصريحاتهم ومقالاتهم وتحليلاتهم, اشاعات تشهير وتسقيط واتهامات سخيفة, مصابين بفيروسات الشلل الوطني, وكمليشيات استثقافية منفلته, يجب حجرهم والتقليل من اضرارهم.
22/ 09 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...
- طفولة ثورة
- التافهون...
- عراق بين جيلين...
- مسافرون بلا سفر...
- المستنقع الحكومي...
- الكاظمي: لا تكن مثلهم...
- سيكتبهم التاريخ...
- الكاظمي: جسراً للعبور...
- واعتصموا بحبل الشهيد...


المزيد.....




- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...
- طالب جزائري يخطف الأضواء في برنامج للمواهب بروسيا (فيديو)
- مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في إطلاق نار بحفل في مدينة نيويو ...
- احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيغا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!