أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - على أنفسكم توكلوا...














المزيد.....

على أنفسكم توكلوا...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ ثوار الأول من تشرين, على انفسكم في كتلة وعي وتنظيم, توحدوا وتوكلوا, وكونوا عصيين على الأختراق, من حولكم تتآكل كيانات الفساد, وستفترس بعضها في منتصف الطريق, ودرب الأرتزاق مصيدة, انتم المستقبل لعراق سرقت مستقبله عقائد الدجالين, انتم عنفوان النفس الأخير, ونسيج لحظة التغيير, لا تثقوا بغيركم, فجميعهم سقطوا في مستنقع الفساد, مذاهب وآلهات صغيرة, الّهت نفسها بالمظاهر والألقاب, تستجوب اسم الله لأن السماء بكت مصائب العراق, مدوا جذوركم ابعد, في تربة مجتمعكم, فمن صميم تنوع المكونات, تولد لحظة البناء, ومن "يريد وطن" سيحصل عليه, ثم الأجابة على السؤال الملح, كيف يمكنكم اصلاحه بعد هذا الخراب المرعب؟؟؟, فقط بالوعي والوحدة والتنظيم والنفس الطويل.
2 ـــ جائحة الكورونا, قد تؤجل البدايات في ساحات التحرير, لكنها لا تمنع ان تصب سواقي الوعي, في شرايين المجمع, وتلك الآن مهمتكم الملحة, امام حراككم ستتسع مساحات النصر, وعليهم ستضيق "الحفر", غداً ستشتعل الأرض تحت اقدامهم, وسيضع التاريخ نقطة, خلف آخر سطر من نهايتهم, مليشياتهم ليس اكثر من صواريخ ترهيب, تطلقها منصات ايرانية, واحزابهم مفخخات, معبئة بعقائد الفساد والأنحطاط والأرهاب, وفي سراديب الفتنة الطائفية, هناك من يشعل فتيلها, الثورة لا تنتصر مرة واحدة, انها مسيرة هدم وبناء, قد تستغرق عشرات السنين, حتى يصبح المجتمع, محصناً بالضد من احتمالات الردة.
3 ــ على المثقف الوطني, كاتب وباحت واعلامي وصحفي وسياسي نزيه, ورجل دين يعرف الطريق الى الله, عليهم جميعاً, ان يقتربوا من قول الحقيقة للناس, ان يرفدوا الحراك الشبابي, في ساحات التحرير بشكل خاص, بالمعلومة التاريخية, والكشف عن النكبات الوطنية, القابعة في صميم فكر وعقائد الدين السياسي, التي يفيض عنها جرائم الفساد والأرهاب, وعلى اسم الله, ان يتحرر من تلوث الذين, يرفعوه لافتة للأحتيال, ان الخوف ومساومة الأكاذيب, او تسويق ثقافة الشعوذات والتخريف جريمة اضافية, ودور من يصب الزيت على حرائق الفتنة الطائفية, او يوسع حرائقها في شرايين المكونات المجتمعية, ليعيق من قدرتها, على رفض الباطل والأنتصار للحق, تلك جريمة اضافية ايضاً.
4 ـــ ثوار تشرين وحدكم ستنتصرون, دماء شهدائكم وحدها الآن, تجري في شرايين المجتمع ثورة صامتة , ومن "يريد وطن" عليه الآن, ان يتحرر من خوفه وعبوديته, ويتوكل على نفسه, حينها يستطيع كسر ابواب سجن التوافق الأمريكي الأيراني, ويمسح عن وجه العراق, باطل الأختراقات والتلوث الأقليمي, كل الذين كانوا, خذلوا القضية والهوية وانصرفوا, النصر ايها البواسل, يتقدم دائماً على قدمين, هما الوعي والأرادة, قبلهما الخروج من تحت جلد العبودية, لشياطين فتنة المذاهب, حرروا مقدساتكم من مذاهب الأخرين, وطهروا اضرحة القديسين من التلوث الأيراني, واعيدوا قراد المليشيات الى جلد ولاية الفقيه, وحدكم القادرون والقادمون, سحابة نصر عراقي بيضاء, ومستقبل كأرضكم اسمر.
10 / 07 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفولة ثورة
- التافهون...
- عراق بين جيلين...
- مسافرون بلا سفر...
- المستنقع الحكومي...
- الكاظمي: لا تكن مثلهم...
- سيكتبهم التاريخ...
- الكاظمي: جسراً للعبور...
- واعتصموا بحبل الشهيد...
- رسالة سيئة الحظ...
- ألأرض تتكلم عراقي...
- لا تقبلوا بغير العراق...
- من اين لكم هذا؟؟؟
- الشهداء عائدون...
- الجوع يثأر للشهيد...
- لا شرف مع العمالة...
- مثلث الموت العراقي...
- ما بعد الكورونا...
- فوگ ضيم الله الكرونا!!!
- الله يبكي العراق...


المزيد.....




- أمريكا تعلن عن نشر -قدرات إضافية- في الشرق الأوسط
- الإسرائيليون يهرعون لتخزين الطعام والمؤن تحسبا لأيام صعبة بس ...
- لوس أنجلوس: تفريق الاحتجاجات ضد ترامب بقنابل الصوت والغازات ...
- قمة مجموعة ال7: كارني يحذّر من عالم منقسم وترامب يستذكر الحس ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة تبلغ حلفاءها أنها لن تنضم إلى الح ...
- هل تتجه إيران وإسرائيل لحرب طويلة الأمد؟
- شاهد.. إسرائيل تدين إغلاق جناحها في -معرض باريس الجوي- على ط ...
- أغلقت جميع مرافقها.. شركة -بازان- الإسرائيلية تعلن مقتل 3 من ...
- ترامب: على الجميع مغادرة طهران على الفور
- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - على أنفسكم توكلوا...