أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - من اين لكم هذا؟؟؟














المزيد.....

من اين لكم هذا؟؟؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6558 - 2020 / 5 / 8 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ سؤال معلق في حنجرة الواقع العراقي, لكم انتم لقطاء الزمن الذي لا يخجل, من اين لكم كل هذا وذاك وفي الهناك, متى زرعتم وحصدتم وعرق جبينكم, هل كنتم يوماً من اب وام عراقيين, وقد مسختكم المذاهب والأعراق, الى كيانات عاقة, تمسك ذيولها الأطماع والمصالح الدولية والأقليمية, وتسمون الخيانة والعمالة قيم جهادية, تمتلكون حق الغاء واجتثاث المكونات التي سبقتكم, والتي لولا عراقة تاريخها لما كان العراق, هكذا كجراد صحراوي همجي, اخترقتم جغرافية ما بين النهرين, افترستم حضارات اصحاب الأرض, وتركتم عليها فضلات التخريف والشعوذات وشرائع الموتى, هل استبقيتم من اوصاف الوضاعة والأنحطاط, مفردة واحدة لا تليق بكم, او خيط من المصداقية, يجمع بين ضمائركم الفاسدة وسلاطة السنتكم؟؟؟.
2 ـــ جميعكم من مدعي تمثيل المكون الشيعي, مروراً بمدعي تمثيل المكون السني, حتى مدعي تمثيل المكون الكردي, تحاصصتم العراق سلطات وثروات, ولم تتركوا للمكونات التي تدعون تمثيلها, غير الجوع والأذلال, وعبر عمليات تزوير غير مسبوقة, صادرتم اصوات الضحايا, وخلف ستار الأستحقاق الأنتخابي, استوليتم على الدولة وتحاصصتم مؤسساتها, واذا ما رفع المواطن اصبع الرفض, يتم اخضاعه بالذخيرة الحية, بعد الأحتلال الأمريكي والأجتياح الأيراني عام 2003, كوكلاء تعهدتم للأثنين بتنفيذ اقذر المهمات, فكنتم (جميعكم) الأجدر على تنفيذ الخيانات, من بينها تمزيق وتحاصص العراق, سلطات وثروات وجغرافية وارث حضاري, وفتحتم على المجتمع العراقي, ابواب جهنم الأحقاد والكراهية والفتن, وجعلتم من النكبة الراهنة, حاضر اسود ومستقبل مجهول.
3 ـــ مواطني محافظات الجنوب والوسط, يجترون علف الأنتظار لعودة الغائب (عج), قد تعلن عنه المراجع غير المنتظرة, في خطبة جمعة قادمة, ربما بعد الف عام, مواطني المحافظات الغربية, تبحث في سكراب المستهلكات البعثية, عن خليفة داعشي يستورث الرسالة الخالدة, للقائد الضرورة المقبور بلا عودة, مواطني المحافظات الشمالية, يجترون انفسهم في انتظار دولة كردستان العظمى, قد ينفجر بركانها, من مخيلة الأرصدة العملاقة لقادة الحزبين الرئيسيين في اربيل والسليمانية, وكأسراب نمل فاقدة رشدها, يزحف العراقيون خلف هذا وذاك بلا جدوى, واوهامهم تتكسر واحدة تلو الأخرى, على صخرة الجوع والجهل والأوبئة والأذلال, لا خيار لهم غير دفع دمائهم, ثمن للتغيير والأصلاح لأستعادة الأمن والعدل والمساواة, فكان الأول من تشرين 2019, استجابة وطنية من ساحات التحرير في الجنوب والوسط, ستشعل عاجلاً حرائق الجوع, في المحافظات الأخرى.
4 ـــ سقطت الأقنعة عن وجوه مثلث النكبة العراقية, تعرى لصوص التاريخ عن فضائحهم, ومعهم دستور الفتنة وديمقراطية الخدعة, ولم يبقى الا الحقيقة العراقية, يهتف بها جيل الحياة الجديد, "نريد وطن" , بعد التجربة المريرة للسبعة عشر عاما الأخير, اقتنع العراقيون, ان مطالبة السارق بأعادة المسروق الى اصحابه, عبثية تشويش وضياع وقت بالنسبة للساحات المنتفضة, خاصة اذا كان السارق قد ارتكب جرائم ابادة, ومن اصبح سارقاً لأهله, خان وطنه اولاً, العراقيون المحاصرين بين ايران وامريكا’ عليهم اعداد انتفاضتهم لمهاجمة الأقرب والأخطر, وعندما يتحررون من داخلهم الأيراني, سيجبرون خارجهم الامريكي, على احترام عصر الثورة العراقية, والألتزام بتبادل المصالح, دون المساس بالسيادة الوطنية, انه عراق الجيل الجديد.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهداء عائدون...
- الجوع يثأر للشهيد...
- لا شرف مع العمالة...
- مثلث الموت العراقي...
- ما بعد الكورونا...
- فوگ ضيم الله الكرونا!!!
- الله يبكي العراق...
- ديمقراطية بالذخيرة الحية...
- حكومات البيض الفاسد...
- نريده عراق...
- الثورة موجة شعب...
- - نريد وطن -
- نحن المكون الرابع...
- لوّية اذن!!!
- سيرك الدين والدولة...
- الموت الذي لا يموت...
- مقتدى: المعمم الخليع...
- خرافة البيت الشيعي...
- جيل يتآكل وجديد يتشكل...
- 8 / شباط الأزرق!!!


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - من اين لكم هذا؟؟؟