أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مقتدى: المعمم الخليع...














المزيد.....

مقتدى: المعمم الخليع...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 18 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ لم يستبقي السياف مقتدى الصدر لأبو بكر البغدادي ما نلعنه عليه, يتشابها في البداية والنهاية, الفرق ان الأول من البيت الشيعي, والثاني من البيت الوهابي, كلاهما ابشع ما يمكن ان يفرزه الأسلام السياسي, "ابو هاشم" (مقتدى) و "ابو بكر", وجهان لعملة الفساد والأرهاب, تصريحات وتغريدات ومواعظ, تنبعث عنها روائح الموت الشامل, داعش من هناك ومن هنا القبعات الزرقاء لجيش المهدي, يسكنا حياة العراقيين, قنص وخطف واغتيال, وهتك اعراض (حلال) على الطريقة الأسلامية, ومن مبغى الجرائم الأخلاقية والأجتماعية, يغرد علينا "ابو هاشم" كما غرد "ابو بكر", عن ثورة اصلاح ديني, تبدأ بقتل اسم الله, على ارض ابنائه, وسلخ المرأة عن ادميتها, ولأن العراقيات تظاهرن وهتفن للشعب والوطن, اطلق المهبول مقتدى الصدر, شلالات بذاءاته عبر تغريدات غبية, كان عليه ان يخجل, من اسيرات متعته, لأنهن نساء ايضاً.
2 ـــ عراقيات يهتفن صوت الله للعدل للحق والمساوات, في تظاهرات محاصرة بالموت المؤجل, باسلات بحجم القضية, في شوارع وساحات التحرير, لهن اخوة بين شهيد يريد اخت تودعه, وعلى جبينه تخط حروف العراق, او جريح تضمده بكلمة طيبة, تعيد له العافية ليكمل مشواره, في ساحات التحرير, المكفنة بدخان الغازات الأسلامية الخانقة القاتلة, هناك ابخرة الأخوة والأمومة وقيم المحبة والأيثار, لا خوف على العراقيات في حضن الأنتفاضة, نخاف عليهن ونقلق, اذا ما اقتربن من سراديب البيت الشيعي, المنغلقة على اسرارها واشيائها الكريهة, المتظاهرات العراقيات صريحات الوجه والسمعة والحقيقة, ومن يسيء اليهن, كمن يبصق في وجه امه, ولا غرابة ان تخرج البذاءات السوداء, من فاسد ارهابي مأبون, سترتد عليه قبل ان تلوث, بياض الهوية الوطنية للمرأة العراقية.
3 ـــ مقتدى الصدر المعمم الخليع, المثقوب بعورات الفساد والأرهاب, يفتعل حرصه على حرمة الدين والذات الألهية, يتقيأ اسهالات تغريداته بوجه متظاهري الأنتفاضة, لا نعلم في اي مأخور تعلم تلك المفردات الخليعة, قد تكون مألوفة في سراديب (الأحزاب الشيعية), في ساحات التحرير لم تأتي على خاطر احد, المنتفضون يتنفسون برئة العراق ويزفرون القيم, ايها الأهبل يمكنك في ساحات التحرير (وليس في قم), ان تعيد تهذيب الفاضك, انك حقاً (مقتدى الصدر!!) المتورم غروراً وغباء, ينسى عن من يتكلم, انهن عراقيات فأرفع لهن العمامة وابتلع لسانك الأزرق, شابات وسيدات يتظاهرن من اجل العراق وبيتهن الوطن, ومأواك ايها الدعي, مأخور للأدمان الطائفي, مجاهدكم يموت قاتل, وفقيدهن من انبل الشهداء.
4 ـــ يعاتبني البعض, لماذا انتقد الأحزاب الشيعية, واتجنب الأشارة الى الأحزاب السنية والكردية؟؟ ومع اني لي موقف من الأثنين, اسأل ايضاً, هل ان مليشيات اسامه النجيفي, او بيشمركة مسعود البرزاني, هي التي تمارس اشد انواع الأبادة الجماعية بحق اهلنا في الجنوب والوسط, من يسرق ويخون ويبيع ويذل اهلنا, غير احزاب ومليشيات البيت الشيعي, من لوث مجتمع الجنوب والوسط, بملايين الوافدين من استخبارات ومخابرات وتجار مخدرات ايرانية, غير لصوص البيت الشيعي, من يغتال الأنتفاضة الوطنية كل يوم, غير مهربي وعلاسي البيت, لو لم يكن هؤلا لما وجدوا أولئك, وبالأنتفاضة وحدها سيغتسل وجه الوطن وتشرق الحياة, لا سرب فساد وعمالة فيها, يغرد من خارج الزمن العراقي.
17 / 02 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة البيت الشيعي...
- جيل يتآكل وجديد يتشكل...
- 8 / شباط الأزرق!!!
- جينات شعب يتمرد...
- مقتدى والأدوار القذرة...
- احذروا الأنفجار الوطني...
- المفخخة الأيرانية الأخيرة...
- مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...
- مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...
- ولادة الزمن العراقي...
- بين المطرقة والسندان...
- دونية المتأسلمون!!!
- القاتل المقتول...
- طهران ترقص عارية...
- ارفعوا ايديكم وانصرفوا...
- حكومة تنهار وشعب ينتصر...
- الأستثناء...
- الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...
- عراقيات في ساحة التحرير...
- في الوثبة: مسرحية ايرانية...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مقتدى: المعمم الخليع...