أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...














المزيد.....

مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 19 - 17:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ مقتدى الصدر: الفاسد والمحتال ومتراس الطلقة الأخيرة, وابرز رموز المليشيات الدموية, جمع حوله فضلات فدائي صدام, واعضاء فرق من الزمن البعثي, في تيار صدري وجيش للمهدي, ارتزق على خطف الأطفال ثم بيعهم لعوائلهم المنكوبة, مكاتب الشهيد تأخذ حصة من لصوص الحواسم, ثم تشرعن مسروقاتهم, وهو الأحرار وسائرون وسرايا السلام, هو الفاسد وداعية الأصلاح, كمن يسرق ويتوعد اللصوص, جمع "كلا...كلا امريكا" و" ايران بره .. بره" على سطح انتهازيته, كبهلوان غريب الأطوار, هو المندس والمحتال, بين صفوف الأنتفاضة الشعبية, ومن تسلق موجتها, ثم خذلها واغتال اهدافها الوطنية, بعد ان عجزت المليشيات الدموية الأخرى’ عن كسر ظهر الثورة, رشحته في اجتماع لها في (قم ألأيرانية) ليجتاح ساحة التحرير بمليونية المجاهدين!!, انه المتراس والقناص والطلقة الأخيرة للجمهورية الأسلامية!!.
2 ـــ السيرة السياسية والأجتماعية والأخلاقية والتربوية لمقتدى الصدر, جعلته خارج المصداقية, انه ليس رفيق سفر موثوق, وانوائه مشبعة بالوقيعة والخذلان, هناك من يتحكم بتوقيتات تقلباته, ومن الصعب ضبط نبض المتغيرات الحادة في انفعالاته "المليشيات الوقحة" تصبح طرفا مشاركاً في مسيرته المليونية, وكأن المياه لم تغادر مجاريها اصلاً, ومثلما استورث فدائيي اخوه غير الشقيق صدام, كما استورث منه, (مدينة الثورة) يتيمة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم, وعلق على صدرها جداريته "الوقحة" كلقيط غير شرعي "للرسالة الخالدة", يعتقد البعض, انه غبي مهبول, وقد يكون كذلك, لكن يجب الأقرار بشطارته, في استهبال واستغباء بعض الكيانات المنهكة, ليرفع تاريخها لافتة انتخابية, على هامش كتلة "سائرون".
3 ـــ مهما تعددت الحبال التي يلعب عليها مقتدى الصدر, يبقى حبل الثورة في ساحة التحرير, عصي على رقص السماحات, ومثلما سقطت في الشارع العراقي, احزاب ومليشيات العهر الأيرني, سيكتمل سقوط السيد القائد!!!, في قعر حضيض دونيته, ومع ان سماحته لا يستحق النصيحة, لكننا ننصحه لوجه الله, ان مليونيته في جمعة 24 / 01 / 2020, ستكون طلقته الأخيرة, التي سترتد الى صدر سمعته المتآكلة, على رصيف فساد وارهاب, هو الرقم المميز فيه, حيث سيجد حفرته التي لا تليق الا به, وكما هو دائماً, الملوث بالغدر والغرور ودسم الفساد, سيصطدم بالتأكيد, في جدار وعي وثبات شباب الثورة, وكأي لوثة خارج الزمن العراقي, سيبقى وتياره نقطة سوداء في الذاكرة الوطنية.
4 ــ كثيرون من يجهلون ماهية الثورة في الجنوب والوسط, يخفون رؤوسهم (ربما عن غير قصد) في رمال الأستغباء الطائفي, او ربما نسو ان يتهجئوا حروف العراق, فاصابهم عمى التمييز بين المذهب والوطن, لكنهم شاطرون في الأحتيال على الذات, طويلي النفس (والحمد لله), يعانون الخوف من ان تنتصر الثورة في النهاية, فتسقط الأوراق ويجف زلال السراب, وتختفي الأوهام والأحلام عندما يتضح فجر الحقائق العراقية, فالدماء والأرواح والمعاناة, التي دفعتها الثورة, كانت جسر لعبور المستقبل العراقي, فمن لا يؤمن ان ثورة الجنوب والوسط, ولادة عراقية من رحم ارض عراقية, عليه ان يخلط اوراقه, مع اوراق مليونية مقتدى الصدر, المغموسة بوحشية وجرائم الأحزاب والمليشيات الأيرانية الأخرى, ويحمل نعش تاريخه (الوطني!!), فالذي كان فيه قد مات, والبقاء في حياة الشعب العراقي.
19 / 01 / 2020
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة الزمن العراقي...
- بين المطرقة والسندان...
- دونية المتأسلمون!!!
- القاتل المقتول...
- طهران ترقص عارية...
- ارفعوا ايديكم وانصرفوا...
- حكومة تنهار وشعب ينتصر...
- الأستثناء...
- الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...
- عراقيات في ساحة التحرير...
- في الوثبة: مسرحية ايرانية...
- الأنتفاضة توحدنا...
- الأنتفاضة: تبني وطناً...
- الأنتفاضة: معجزة عراقية...
- الجوع والثروات والثورات...
- مثقفون لمكافحة الشغب!!!
- اشك احياناً...
- نداء للتضامن...
- احذروا التاريخ...
- الله في ساحة التحرير...


المزيد.....




- وفاة روث بوزي نجمة برنامج -شارع سمسم- عن عمر يناهز 88 عاما
- تقرير الوظائف بأمريكا يخالف التوقعات.. وترامب يدعو مجددا لخف ...
- السعودية.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاغون مخبأة ب ...
- حزب الإصلاح البريطاني يتصدر الانتخابات
- مصر.. ما حقيقة هدم أهرامات الملكات في الجيزة؟
- تخجل من البطالة؟ مكاتب وهمية في الصين تتيح للشباب التظاهر با ...
- زلزال قوي آخر بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب تشيلي
- ما هدف إسرائيل من توسيع حربها على غزة؟
- الشرطة الألمانية: إصابة 8 أشخاص ثلاثة منهم في حالة خطرة بحاد ...
- نهج متكامل: قيرغيزستان تستلم منظومة إس- 300 من روسيا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...