أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...














المزيد.....

الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ قالت لنا الأمهات: الفرح عافية وراحة البال قوة, والمحبة تجمع سواقيها القلوب, والأنتفاضة من ضلع الله والوطن, والثورة معجزة شعب في ساحة التحرير, ولا نصدق غير الأمهات, هكذا توارثن العراقيات واورثن, قيم الشجاعة والصبر والأيثار, وجعلن من بدعة ضعفهن خرافة, كن (امهات وزوجات واخوات وبنات وحفيدات) في ساحات التحرير, صوت للأنتفاضة وهتافها "نريد وطن", ولا نصدق غير الأنتفاضة, ولا نريد غير الذي تريده, ولا نؤمن بسواها, او نخلد غير وصاياها التي كتبت بدماء الشهداء, والف (لكن) وكوجه (العضاض), تعوي الأنتهازية شاتمة شامتة متشفية, بدماء الشهداء ودموع ضحايا التوغل الأيراني, هناك حيث مزادات بيع المستهلك من مقالات الأرتزاق.
2 ـــ الأنتفاضة ترفع قبضة سلميتها, تصفع مندسي الأجهزة الأمنية, ومليشيات عاقة تبصق بوجه الأمهات, ومستثقفين تنزف اقلامهم, قذارات الطائفية والموت الضميري, وليس سوى عهر الدسائس, وفبركة الأتهامات واشاعات التسقيط, الجوكر الأخير لأرتكاب المجزرة, اكثر من مجزرة ارتكبوا, شربوا دماء الشهداء والجرحى, حتى تقيؤوا, مارسوا احط الأساليب مع المعتقلين والمختطفين, ومع ذلك حققت الأنتفاضة التشرينية, اكثر من 75% من مشروعها الوطني, مسحت ندوب الطائفية والعرقية من ذاكرة المجتمع, ورسخت فيه وعي الهوية الوطنية, واحترام المشتركات التاريخية والحضارية بين المكونات, وسوف لن تجد خرافات الفتنة والتجزءة والتقسيم, ارضية على الدستور الوطني القادم, وديمقراطية العراق الموحد.
3 ـــ الأنتفاضة تخترق حصارات المتدخلين, قاسم سليماني سيسحب حكومة سماسرته في العراق, ومعها كامل عفش الشعوذة والتخريف, واحزاب التخدير الطائفي وعقاقير المخدرات وينصرف, امريكا الخذلان ستغير حساباتها, وتتخلى عن سفلتها, ملزمة بأحترام الأنتفاضة, وسيقتنع الجوار, ان العراق الذي ولد من رحم الأنتفاضة الوطنية, ليس عراق الفاسدين والأرهابين والمحتالين وطراطير المندسين, وعليهم ان ينصرفوا من الباب, ليعودوا من الباب ذاته, ويؤدوا التحية بأحترام, العراق السلمي سيرد بأحسن منها, وعلى الجميع ان يقتنعوا, ان العراقيين استعادوا حقيقتهم المغيبة, واستعادوا معها وطن.
4 ـــ مفجع مقرف ومثير للأستغراب, ان بعض الكتاب (الباحثين والمفكرين!!!) ومن يروج لهم, يتطاولون اساءة وتشهير وتلفيق, على انتفاضة عراقية وطنية بدلالة الدم وحجم الشهداء, وبدون خجل حتى ولا قطرة حياء, يسيئون لاكثر من (500) شهيد و (22000) جريح, والاف المطاردين والمشردين ومعاناة الأهل بفقد اولادهم واحفادهم, ثم يستقردون على اضلاع النكبة الوطنية, ويتهمون الثوار بالأندساس والتخريب وقيادة البعث لأمريكي السعودي الأسرائيلي لهم, نوبة الشذوذ تلك, قد يصعب علينا فهمها, وغير مخيرين اذ نستعين بالشك, كم كان هذا الكاتب وذاك المحلل, قريبين من السياف البعثي انذاك, وكم مرة سجنوا وعذبوا, وعدد المرات التي حكم عليهم ونفذ بهم الأعدام!!!, هكذا توحي رائحة مقالاتهم, والتشنجات المفتعلة المضحكة لمواقفهم, ايستحق المتبقي من اعمارهم كل تلك المجازفة الغبية, نرجوهم ان ينصفونا بالمعلومة, ليشرعنوا لنا الردح على قبلتهم.
17 / 12 / 2019



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيات في ساحة التحرير...
- في الوثبة: مسرحية ايرانية...
- الأنتفاضة توحدنا...
- الأنتفاضة: تبني وطناً...
- الأنتفاضة: معجزة عراقية...
- الجوع والثروات والثورات...
- مثقفون لمكافحة الشغب!!!
- اشك احياناً...
- نداء للتضامن...
- احذروا التاريخ...
- الله في ساحة التحرير...
- ديمقراطية (4) ارهاب...
- ايران:الشيطان الأصغر...
- هكذا نرى العراق..
- احذروهم واسقطوهم...
- رسالة مفتوحة
- المستنقع الأيراني...
- يوم الشهيد العراقي...
- القناص المقدس!!!
- سقوط الأقنعة...


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...