أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ديمقراطية (4) ارهاب...














المزيد.....

ديمقراطية (4) ارهاب...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ ديمقراطية اسلامية فتية تتعاهر بلا حدود, في لحظات متعة شيطانية, اُجهضت عنها حكومة (4) ارهاب بلا حدود ايضاً, في شهوة زناء طاريء, توافقت عليها كتلتين طائفيتين, رئيس احداهما عميل ايراني, رئيس الثانية معتوهاً غريب الأطوار والأدوار, وبلا حدود ولد عنهما حرس قومي اقدم, رئيسأ مشلولاً بليداً يحمل بين اضلاعه, ضميراً مصاباً بالتلوث البعثي, يتصدر حكومة تشكلت من كيانات للقنص الجهادي بلا حدود, رموزها مؤجرة لولاية الفقيه, تدير حرباً مكشوفة على العراق, تتلذذ بسفك دماء شباب الأنتفاضة اليتيمة الباسلة, وبالعراقي الفصيح يكتب الثوار تاريخ عراق جديد, لكل منا فيه سطر, فأما ان يكون اسود بلون الخيانة, واما ان يكون ابيض بلون المواطنة, في موسم سفك دماء العراقيين وحصاد ارواحهم, تفتح مزادات الأرتزاق ابوابها, فيدخلها السياسي الفاسد والمثقف الحالم بدسم الفضلات.
2 ـــ المجزرة تتسع والأنتفاضة تغرق في دماء ابنائها, دائرة المتهمين بأرتكابها, تشعبت وتنوعت فيها الأدوار, احزاب المذهب الشيعي, تتصدر اقذرها, تؤديها بدنائة وسفالة, غير مسبوقة بتاريخ التوحش, مليشيات الحشد الشعبي, التي اكتسبت خبراتها, في مسرحية اجتياح داعش للمحافظات الغربية, تمارس همجيتها في قمع المتظاهرين السلميين في الجنوب والوسط, وهناك مجاميع من سنة ولاية الفقيه تدعم وتتستر, على جريمة اذلال شعب وسرقة وطن, المراجع الدينية, التي تتغذى على خمس فساد احزابها, تمسك كعادتها عصى الحياد بين القاتل والمقتول من وسطها, وعلى خط الأرتزاق وحصد المكاسب السريعة, دخل بعض الكتاب والأعلاميين وسعات بريد الأحباط كـ"دولار في الجيب خير من شرف على الشجرة", هذا اذا اضفنا الحثالات, من فاسدي وارهابيي العملية السياسية سيئة السمعة.
3 ـــ ديمقراطية الأسلام السياسي في العراق, لم تعد فتية, بعد ان تجاوزت السابعة عشر من عمرها, اصبحت جاهزة لنكاح المتعة الجهادية, وباب دستورها مفتوحاً لمن يجهزها بمخالب وانياب, الذخيرة الحية والمطاطية والغازات المسيلة للدموع والأختناق, في شوارع وساحات بغداد ومحافظات الجنوب والوسط, تمارس مليشيات الحشد (المقدس!!), كل انواع القتل الى جانب جرائم الخطف والأغتيال والفتك والأذلال, والمصادرة التامة لحريات وكرامة المواطن العراقي, تلك الوظائف المنحطة, لا يمارسها من شرب حقاً من مراضع امه, او كفر بها كأي عاق سافل, تلك الكيانات الجاهلة الوقحة, شربت هميجتها في احظان الحرس الثوري الأيراني, غبية يسيء توقيت استعمالها, رجل الفتنة الأقليمية قاسم سليماني, فجعل من مقراتها, مكاتب اركان حرب في وعلى العراق.
4 ـــ عادل عبد المهدي, المخلوق الأهبل والحرس القومي المعتق برذائل النظام البعثي المقبور, يعيد تكرار تاريخه الوسخ, ليثأر من العراقيين تحت قيادة قاسم سليماني, هو ورموز التدخل في الشأن العراقي, يحاولون كسر عود الأنتفاضة الوطنية, يستغبون انفسهم ويتجاهلون, ان الأنتفاضة الراهنة ثورة شعب, اذله كفر الجوع والأمراض والأذلال, وفقدان الأمل في وطن يجمعهم في حضنه , انها ثورة جيل باسل, اتخذ قراره "فأما ان يكون او لايكون" ومن يدافع عن ارضه وعليها, بشوارعها وساحاتها, وبين اهله بكامل ارادة الدعم, فلا بد ان ينتصر عاجلاً, كم هو مدهش جيل الأنتفاضة, شابات وشباب يبتسم الأمل ويشرق العراق الجديد في عنفوان حراكهم, اغبياء عتمة الحسينيات وسراديب الوقيعة, يجهلون ان العراق قد تغير, وفي ساحات وشوارع بغداد ومحافظات الجنوب والوسط, ثورة وعي جديد لعراق جديد, سيكون ثقله ضاغطاً على ايران, وسبباً لتفكيك نظام ولاية الفقيه, ولا مكان فيه لمجندي قاسم سليماني, جواكر الفتنة قد انكشفت وسقطت في ايديهم, ومصير من سبقهم في انتظارهم, باكثر من حفرة للعار.

09 م 11 / 2019



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران:الشيطان الأصغر...
- هكذا نرى العراق..
- احذروهم واسقطوهم...
- رسالة مفتوحة
- المستنقع الأيراني...
- يوم الشهيد العراقي...
- القناص المقدس!!!
- سقوط الأقنعة...
- الأنتفاضة تربي فينا الأمل...
- العراق يخترق المستحيل...
- رسالة للسيد السيستاني...
- لحظة الأنفجار الوطني...
- غضب الله...
- الفساد المقدس!!!
- الله والوسطاء؟؟؟
- على طاولة اللاوعي!!!
- المحبطون...
- المقدس الى اين؟؟؟
- المنحطون...
- كركوك ليست يافا...


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ديمقراطية (4) ارهاب...