أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - خرافة البيت الشيعي...














المزيد.....

خرافة البيت الشيعي...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 19:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ اين يقع هذا البيت الشيعي من جغرافية العراق, في محافظات الجنوب والوسط؟, وهو الذي ومنذ (سبعة عشر عاماً) يتآكل ويتمزق حول دسم الفساد, كيانات وعقائد من التاريخ, لا تعرف حول ماذا تتفق وعن ماذا تختلف, انانية مسكونة بسادية الأستحواذ على السلطات والثروات ووفرة الحريم!!, بدناءة مفرطة تستهلك اسم الله وتحتال على الضحايا, رصيدها العقائدي والأخلاقي, ليس الا هرم تراكم عن منقولها, وما تستوحيه وتفبركه من اقوال واحاديث مشبعة بالتخريف والشعوذات, تَنسِب نفسها لنبي الأسلام واوليائِه وأئمته, ثم تغلف اكاذيبها بالمقدس, حتى لا تخترق الحقائق كلس زائفها, تفتعل صراعات واقتتال مع الأخر المختلف, حول جزئيات تستخرج منها اسباب للأحقاد والثأرات وبضائع للكراهية منتقات من احداث موهومة, يقال عنها وقعت بعد وفاة النبي محمد, وعلى الأجيال ان تدفع ضريبتها.



2 ـــ البيت الشيعي كما هي بيوت التيارات الأسلامية الأخرى, يعتقد وكقناعات موروثة, ان كل مايقع في يده يصبح له, حتى ولو كان وطن, ولا يُسمح للأخر بالمشاركة "اخذناهه وما ننطيهه" هكذا هم الغائيون قساة, حريصون ان تكون البيئة التي يتحركون من داخلها, مناسبة يغمرها الفقر والجهل والأمراض والأذلال, وعلى امتداد (1400) عام, حاولوا وبكل الطرق ومنها الشريرة, ان يجعلوا من مجتمع الجنوب والوسط, تلك البيئة البائسة "بيت شيعي" وعبر منظومة احتيال وخداع واستغفال, الحقوا اضراراً مدمرة, في منظومة الوعي المجتمعي, ومهدوا للوسيط ان يفترس حياة الناس على الأرض. البيت الشيعي هو القاتل لأهلنا والخائن والبائع لأهلنا, وذيل ايران على ارض اهلنا.



3 ـــ زوراً يدعون الأنتساب الى نبي الأسلام ص, والى الأمام علي واسرته ع, ليتخذوا من الأمر غطاء لنواياهم الخلفية, كما يكذبون على انفسهم, يتحايلون بشطارة فائقة لخداع المجتمع العراقي, حاولوا ان يختزلوا مجتمع الجنوب والوسط, المعروف بأصالته وعراقته وانسانيته وتاريخه الوطني, ببيت شيعي يلتقي تحت سقفه, اللصوص والمهربين وقطاع الطرق, ومليشات مأبونة ملوثة بأحط واعقد الجرائم الدموية, البيت الشيعي خدعة وخرافة, لم تجد لها اقامة على تراب الجنوب والوسط العراقي, المجتمع العراقي المتنوع والمتعايش والمندمج في بعضه, عبر تاريخه الوطني, سوف يحك جلده, اذا ما تجمع عليه قراد البيت الشيعي, يرفضها ويرفض ان تشرب دمائه, المفترسات الصغيرة لنظام ولاية الفقيه, انه العراق كما يقال عنه, له سبعة ارواح والف روح لا تموت, ورغم كل ما مر على ارضه, من حروب واحتلالات وغزوات وحصارات واجتياحات, سحقته احيانا وانسحقت عليه, ولا زالت روحه الأولى, منتفضة في شوارع وساحات التحرير.



4 ـــ ثورة الأول من تشرين 2019 في الجنوب والوسط, اسقطت الأقنعة عن خرافة البيت الشيعي, كان يمكن للضيوف غير الأوفياء, ان يجدوا بيتاً لهم في ايران, الجنوب والوسط جزء من لوحة التنوع العراقي, لا تكتمل جمالية العراق الا بكامل الوانها, فالعربي ينقصه الكردي والتركماني, والمسيحي ينقصه المسلم والمندائي والأيزيدي واليهودي العراقي, وهكذا فالكل ينقصه الكل, البيت الشيعي هوية ناقصة مشوهة معاقة, مصابة بسادية الأستحواذ, لا تؤتمن وقادرة على شرعنة جرائم الفساد والأرهاب, جاهلية الغدر والوقيعة, تمنعها من التعايش والأندماج, تكثر من استعمال اسم الله, لقلة ايمانها به, مأفوية لها اذرع عسكرية, تتآلف وتختلف بينها ومع غيرها, حول تقاسم السلطات والثروات, اليوم مع ايران وغداً لامريكا وربما يوماً لاسرائيل, وكبيت شيعي يبحث الآن عن رمز يتصدر هرمها القمعي, فكان مقتدى الصدر, الحالم ان يكون هو وليس غيره "ابو هاشم البغدادي" الوجه الأسوأ لعملة الفساد والأرهاب.



14 / 02 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيل يتآكل وجديد يتشكل...
- 8 / شباط الأزرق!!!
- جينات شعب يتمرد...
- مقتدى والأدوار القذرة...
- احذروا الأنفجار الوطني...
- المفخخة الأيرانية الأخيرة...
- مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...
- مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...
- ولادة الزمن العراقي...
- بين المطرقة والسندان...
- دونية المتأسلمون!!!
- القاتل المقتول...
- طهران ترقص عارية...
- ارفعوا ايديكم وانصرفوا...
- حكومة تنهار وشعب ينتصر...
- الأستثناء...
- الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...
- عراقيات في ساحة التحرير...
- في الوثبة: مسرحية ايرانية...
- الأنتفاضة توحدنا...


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - خرافة البيت الشيعي...