أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - 8 / شباط الأزرق!!!














المزيد.....

8 / شباط الأزرق!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


08/شباط/الأزرق!!!
1 ـــ لماذا نستذكر 08/شباط/ 1963, وهو المقيم مجزرة في حياتنا, لا فرق ان كان السياف, ناظم الصدر او مقتدى كزار, كلاهما شيعي والمرجع والمذهب واحد, هل ثمة فرق بين "... ذات الرسالة الخالدة" و "كلا كلا امريكا", ما دام الموت العراقي على قبلة واحدة, والطريق الى الفردوس معبداً بأرواح شهداء العراق, اي مصير ينتظر العراقيين, بين قومية ناظم الصدر وطائفية مقتدى كزار, بين نكبتي الزيتوني والأزرق, يمتحن الله صبر العراقيين, الى يوم عودة الأمام الغائب (عج), حتى ولو بعد الف الف عام, وهو مع الصابرين, المواطن العراقي ليس كافر, حتى ولو تجمع في حياته, الجوع والفقر والمرض والأذلال, وكل الأشياء الكافرة وجعلت منه كافر, فوسيط الله وسارق رزق عباده هو الكافر.
2 ـــ لون 08/شباط اسود بلون فاشية البعث, مسيرته الدموية تواصلت حتى بعد 2003, فاكتسبت لونها الشمولي الإسلامي الأزرق, من يستذكر جرائم الجد صدام حسين, عليه ان يلعن من أورث العراق لأحفاده, وجعل من الجلاد الأزرق, وريثاً لتاريخ وسلوك وادوات الجلاد الزيتوني, أنعاتب الله على ما نحن عليه, ام نشكي مظلوميتنا لمذهب اهل البيت مثلاً, ام نمضغ اللاشيء بعد نفاذ علف الصبر, ام نصلي خلف الأنتفاضة, وساحة التحرير قبلتنا, لم يبق لدينا خيار الا احترام الحقيقة.
3 ـــ عندما نعد جرائم 08/شباط الزيتوني الأزرق, علينا ان نستذكر ايضاً, ان الأمامين علي والحسين (ع), كانا شهيدا العراق في الزمن الأموي, ونستذكر الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم, كان شهيد العراق في الزمن البعثي, ونحفر في الذاكرة الوطنية, ان شهداء انتفاضة الأول من تشرين 2019, كانوا شهداء العراق في الزمن الشيعي الأزرق (سوادا), وندون في مذكرة التاريخ, ان الأحزاب الشيعية مروا على العراق, كمرور الجراد على حقل, فأفرغوه من روحه والثمر, وندون بالأسود على صفحاتهم السوداء, كانوا كيانات كسولة دنيئة, مفترسة للسلطة والثروات واعراض الناس, ولا تصلح لشيء آخر.
4 ـــ مر 08/شباط/1963 الأسود, وسيمر 09/نيسان 2003, الأكثر سواداً وزرقة, بعدهما يتقيأ تراب الجنوب والوسط العراقي, رموز الرذيلة والأنحطاط, بدأً بعبد المهدي مروراً بالعامري والخزعلي والفياض واخرين, وليس انتهاءً بطليعة الأدوار القذرة مقتدى كزار, كما تقيأ مجرمي حثالات البعث, فالتراب العراقي يمهل ولا يهمل, قد لا يفهم البعض, ان الأنتفاضة في ساحات التحرير واقع جديد, سيحتل (كحتمية تاريخية), مواقع واقع مستهلك, لمرحلة آن لها ان تمضي, الضغط على الأنتفاضة اكثر, سيضطرها عاجلاً على تغيير وسائل سلميتها, بالضرب على مواضع الوجع, للأحزاب الشيعية ومليشياتها القذرة, الثائرون يقفون على ارضهم وفي حماية اهلهم, مرتزقة ايران عراة تحت مرمى الثأر الوطني.
ـــ المجد لضحايا ثورة الرابع عشر من تموز 1958.
ـــ المجد لشهداء انتفاضة الأول من تشرين 2019.

08 ــ 09 / 02 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جينات شعب يتمرد...
- مقتدى والأدوار القذرة...
- احذروا الأنفجار الوطني...
- المفخخة الأيرانية الأخيرة...
- مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...
- مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...
- ولادة الزمن العراقي...
- بين المطرقة والسندان...
- دونية المتأسلمون!!!
- القاتل المقتول...
- طهران ترقص عارية...
- ارفعوا ايديكم وانصرفوا...
- حكومة تنهار وشعب ينتصر...
- الأستثناء...
- الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...
- عراقيات في ساحة التحرير...
- في الوثبة: مسرحية ايرانية...
- الأنتفاضة توحدنا...
- الأنتفاضة: تبني وطناً...
- الأنتفاضة: معجزة عراقية...


المزيد.....




- مايا دياب -تُشعل أظافرها- في إحدى أكثر إطلالاتها غرابة
- بعد تحذير ترامب.. سكان طهران يفرون شمالا مع دخول الصراع يومه ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها ...
- أثناء توجهه إلى الملجأ.. نفتالي بينيت لـCNN عن إيران: هناك ص ...
- إيران تعلن عن خطة -البدلاء العشرة- لضمان استمرارية القيادة ف ...
- ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائي ...
- هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
- بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسي ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)
- -فاتح-.. أحدث صاروخ إيراني فرط صوتي يدخل على خط الحرب مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - 8 / شباط الأزرق!!!