أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الثورة موجة شعب...














المزيد.....

الثورة موجة شعب...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6514 - 2020 / 3 / 14 - 08:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ سقطوا وموجة الثورة في علوها, لا شيء اعلى منها وصومعتها وطن, جرب البعض والبهائم لا تطير, البعث شلل في الزمن اللابعثي, تقمصوا صيغة القاعدة وداعش والنصرة والنقشبندية, فجروا نفسهم بين ابناء واحفاد المقابر الجماعية, اوراق شباطية احترقت للمرة الألف, سقطت اشلاء فضائح جرائمها في ساحات التحرير, وسقط الأخرون من صيادي المكاسب المجانية, نعشهم يرطن من كهوف التاريخ شعارات مشفرة, لا يحل رموزها, جيل العفوية الوطنية والوعي الفتي, فقيه القبعات الزرقاء "وبطات" البيت الشيعي, حاول الصعود ايضا, فتكسرت مخالبه في اول خدش له على جسد الثورة, فسقط في حضيض فضائح ملفقات فساده وارهابه الأزرق, الثورة هي العراق ينهض في الجنوب والوسط, وعليها ان تحذر من نفسها على نفسها, فبقايا المتسلقين سيسقطون لاحقاً, ويبقى ثوار ساحات التحرير, موجة غدنا الجميل.
2 ـــ الأحزاب الشيعية خانت, او ربما كانت خائنة اصلاً, فجعلت من مذهب الفقيه الأيراني, خنجر في خاصرة الله والوطن, الأحزاب الكردية لم تتحرر من تاريخها, في انهاك الدولة العراقية وابتزاز العراقيين في ثرواتهم وارزاقهم, واحزاب سنة من يدفع, ادمنت طائفية الأرتزاق دون رجعة, هذا الثلاثي الكريه, ذاته الذي اغتال ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وتصفية زعيمها الوطني عبد الكريم قاسم, ذاتهم يشتركون الآن في قتل انتفاضة الأول من تشرين الوطنية, جميعهم خانوا قضاياهم وخذلوا مكوناتهم, سرقوا وهربوا رغيف خبز المواطن, عربي كان ام كردي ام اي مكون آخر, لهذا اصبحت ثورة الجنوب والوسط العراقي, صوت جميع العراقيين من زاخو حد الفاو, واصبح الألتفاف حولها والتضامن معها, واجب كل عراقي يريد التحرر من عبوديته.
3 ـــ الأحزاب الشيعية فتحت معابر الحدود في جنوب ووسط العراق وشرقه, لتهريب الحصة الأيرانية من النفط العراقي, مقابل عمولة مجدية, الأحزاب الكردية فتحت ابواب المعابر الشمالية, لتهريب النفط العراقي, الى تركيا وعبرها الى اسرائيل مقابل عمولة لأحزاب العشائر, احزاب سنة الشيعة والمستكردة في اغلب الأحيان, توافقت على حصتها وخذلت مكونها, حصة الأحزاب الشيعية, من النفط العراقي المهرب 60%, حصة الأحزاب الكردية من النفط العراقي المهرب 40%, ثم التوافق على فضلات علف للأحزاب السنية, اما حصة العراقيين من جميع المكونات, فليس اكثر من صفر الجوع, مع حرية التسكع في المولات والسوبر ماركات, وقتل الوقت في اجترار الأوهام الطائفية والقومية, في انتظار عودة المهدي او قيام دولة كردستان العظمى, اوهام لم يرتوي عطشها من دماء العراقيين.
4 ـــ واقعية ثورة الأول من تشرين 2019, غير معنية بأحلام المحبطين, ولا بعبثية ان تثمر الأوهام واقع افضل, فحملت سلاح سلميتها ونهضت, تهتف بصوت المستقبل العراقي "نريد وطن" نريده عراق, لا جنوبستان فيه ولا شرقستان ولا غربستان ولا حتى شمالستان فيه, عراق ديمقراطي متحرر, لا دين فيه يستبغل الدولة ولا العكس, حينها وعندما تتحرر جميع المكونات العراقية, من قيود اكاذيب ممثليها, وفي اجواء الأخوة والمحبة والصفاء والتسامح ووحدة الذاكرة الوطنية, وبكامل الطوعية, يطرحون على بعضهم, ما لهم من خصوصيات واهداف وطموحات, وليس هناك ما يرفضه الشقيق من رغبات الشقيق, وستبقى المشتركات والتكامل والتقدم هدف الجميع, فلماذا اذن تُبدد الطاقات وتُسفك الدماء احياناً, والثمن سيادة دولة وضياع وطن, وتدمير حاضر ومستقبل اجيال, اهكذا تقرر المصائر ام انه تدميرها؟؟؟.
14 / 03 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - نريد وطن -
- نحن المكون الرابع...
- لوّية اذن!!!
- سيرك الدين والدولة...
- الموت الذي لا يموت...
- مقتدى: المعمم الخليع...
- خرافة البيت الشيعي...
- جيل يتآكل وجديد يتشكل...
- 8 / شباط الأزرق!!!
- جينات شعب يتمرد...
- مقتدى والأدوار القذرة...
- احذروا الأنفجار الوطني...
- المفخخة الأيرانية الأخيرة...
- مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...
- مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...
- ولادة الزمن العراقي...
- بين المطرقة والسندان...
- دونية المتأسلمون!!!
- القاتل المقتول...
- طهران ترقص عارية...


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الثورة موجة شعب...