أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ديمقراطية بالذخيرة الحية...














المزيد.....

ديمقراطية بالذخيرة الحية...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6521 - 2020 / 3 / 23 - 03:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ ايهما افضل: ديمقراطية فيروس كرونا ام, فيروس مليشيات الأحزاب الشيعية في الجنوب والوسط, ديمقراطية كرونا خلال شهر, اغتالت في كل العراق (12) مواطن, بينما ديمقراطية المليشيات الشيعية, وخلال الشهر الأول من الأنتفاضة السلمية في ساحات محافظات الجنوب والوسط وبغداد فقط, اغتالت اكثر من (300) شهيد والاف الجرحى, وعندما اكملت الأنتفاضة شهرها الثالت, استطاع وباء ذات المليشيات, قتل اكثر من (700) شهيد واكثر من (55) الف جريح والاف المعتقلين والمشردن, يذكرنا الأمر بديمقراطية داعش الأحزاب السنية, الكارثة الحقيقة التي دمرت المحافظات الغربية, لا فرق بين هؤلاء و اولئك, فكلاهما وجهان لعملة ديمقراطية الأسلام السياسي.
2 ـــ الغريب في الأمر, ان مثلث مليشيات احزاب العملية السياسية, نعني المليشيات الشيعية ودواعش الأحزاب السنية وبيشمرگة الحزبين الرئيسيين في المحافظات الشمالية, جميعها موحدة ديمقراطياً من داخل المنطقة الخضراء, تفتعل صراعات المتاجرة بالكراهية والفتن, من داخل الشارع العراقي, وبدنائة وانحطاط تتوافق, على قتل الأنتفاضة الوطنية في الجنوب والوسط, لا يهمهم سوى اللعب على حبال بعضهم, لكسب الوقت للمناورة الأخيرة لوأدها, تلك المناورة لا تخلو من غباء الفرقاء, تناسوا ان الأنفاضة, لم تعد محاصرة في ساحات التحرير, انها انتفاضة وعي وبسالة, ظاهرة عراقية ترسخت في ضمير المجتمع العراقي, وجعلت من مجتمع المحافظات الشمالية والغربية, ليست بعيدة عن مرمى الأنفجار الوطني.
3 ـــ هجمة القمع والأحتيال قد يثني الأرادة الشعبية, لكنها غير قادرة على كسرها, مجتمع الجنوب والوسط, المثقل بالفقر والجهل والأذلال, لم يعد راغباً او واهماً اكثر, في انتظار عودة الأمام المهدي, ليأتي قبل او بعد الأنتظار, لكن الناس بحاجة الى حياة كريمة في وطن حر, مجتمع المحافظات الغربية, يتحرر الآن حد التعري من خرافة عودة البعث في الزمن اللابعثي, فخارطة الأحداث ومجراها تحاصر اوهام المتبقي, وعراق اليوم لا يمكن جمعه, في قبضة البيان الأول والمراسيم الجمهورية, الجيل الجديد في المحافظات الشمالية, بامس الحاجة الى التفكير برغيف خبزه, مغموساً بالعافية والحرية والكرامة, بعيداً عن كراهية الآخر, يعرف الآن جيداً ان "كردستان العظمى" قابعة في ارصدة الحزبين الرئيسيين, والأدارتين في اربيل والسليمنية, وادرك ايضاً ان مصيره مرتبط بمصير اشقائه في الجنوب والوسط, بالضد من وحدة المصير للصوص المنطقة الخضراء.
4 ـــ انتفاضة الأول من تشرين 2019 توحد العراقيين, قد يكون الأمر أصعب في المحافظات الشمالية والغربية, لكن الطرق المقفلة لا تفضي الى مستقبل, الجيل الجديد هنا وهناك, سيدرك كامل الحقيقة الوطنية للأنتفاضة, الطموحات المشروعة, لا يجلبها تراكم السحت الحرام لأحزاب العملية السياسية, طائفية كانت ام قومية, ولا تحققها ديمقراطية بالذخيرة الحية, انها وعبر التجارب العالمية, تولد عن مجتمع الحريات والمساواة والعدالة, ومن صميم التوحد الطوعي بين المكونات العراقية, بعد تمتعها بكامل حقوقها وخصوصيتها وشخصيتها المعنوية, وهذا لا يحصل بدون التوحد, في صفوف الأنتفاضة, المشعة في محافظات الجنوب والوسط, لتصبح ظاهرة وطنية انسانية رائدة, تغسل وجه العراق, من اوحال الكيانات الشمولية للفساد والأرهاب والتخلف.
22 / 03 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومات البيض الفاسد...
- نريده عراق...
- الثورة موجة شعب...
- - نريد وطن -
- نحن المكون الرابع...
- لوّية اذن!!!
- سيرك الدين والدولة...
- الموت الذي لا يموت...
- مقتدى: المعمم الخليع...
- خرافة البيت الشيعي...
- جيل يتآكل وجديد يتشكل...
- 8 / شباط الأزرق!!!
- جينات شعب يتمرد...
- مقتدى والأدوار القذرة...
- احذروا الأنفجار الوطني...
- المفخخة الأيرانية الأخيرة...
- مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...
- مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...
- ولادة الزمن العراقي...
- بين المطرقة والسندان...


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ديمقراطية بالذخيرة الحية...