أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - القتل في الأسلام السياسي...














المزيد.....

القتل في الأسلام السياسي...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القتل في الإسلام السياسي




1 ــ للقتل والتعذيب في الأسلام السياسي, بشكل عام, سادية تاريخية بأعلى درجات البربرية والتوحش, تبلور عنها تيارين, هما على اشد ما يكون عليه, العنف والتصفيات الفردية والجماعية, سادية القتل عند الفريق الأول, قطع الرأس والحرق وهتك الأعراض والأتجار بالسبايا, الى جانب همجية الألغاء ووحشية الأجتثاث, القاعدة والنصرة وداعش مثالاً, اما عند الفريق الثاني فسادية القتل اكثر دناءة, تم التخصص فيها من داخل المؤسسات الدينية, الخطف والقنص والأغتيال والتغييب وكل اشكال التعذيب, والهتك الصامت للأعرض, الى جانب التصفيات الفكرية والسياسية والأجتماعية الظالمة, الضحايا لا قاتل متهم بقتلهم, والقاتل عندهم مجاهد والشهيد فوضوي, والموت مجهول الهوية, يخونون ويخذلون ويسرقون ويبيعون الطائفة التي يدّعون تمثيلها, ويتاجرون بدمائها واصواتها, كمجاميع من العبيد, قتلها لا يستحق المسائلة.

2 ــ في عقائد الأسلام الشيعي , كل شيء قابل للأجتهاد, وهنا برعت الأحزاب والمراجع, في موضوع شرعنة القتل (الجهادي!!), فخرجت من تحت جعبة ولاية الفقيه الأيراني, أحزاب تدير مليشيات, مدربة على إرتكاب الجرائم النوعية, طبقوا خبراتهم فيها, على بنات وابناء الجنوب والوسط, مليشيات الفساد والأرهاب العميقة لحزب الدعوة مثلاً, يفترضون أنهم جماعة الحسين (ع), ويرتكبون جرائمهم بأسمه, اما الضحايا فهم جماعة يزيد الأمريكي, زعيم التيار الصدري المعتوه أصلاً, يعتبر قتل اكثر من (35) شهيداً, واكثر من (350) جريحاً "جرة اذن" كجلاد محترف تافه, وهكذا بالنسبة للجرائم الغامضة, التي ترتكبها الأحزاب الولائية الأخرى, مليشيات موتورة عمّدت جرائمها بدماء الاف الشهداء والجرحى, سادية القتل تلك, تمارسها جميع الكيانات الشيعية, كما تمارس الفساد الشامل, من أعلى مرجع, حتى اسفل قناص وضيع.

3 ــ مجتمع الجنوب والوسط, ضحية الأغلبية الشيعية, التي اخذت الحصة الأكبر من السلطات والثروات, يدفع الآن ثمن ثقته واصواته, معاناة افقار وتجهيل وقتل واذلال, ووحشية نموذجية في تدمير الدولة, والأتجار بأجزاء الوطن, هنا تعرت الأحزاب الشيعية وملشياتها, عن جلد ساديتها, وتعرت معها المراجع عن أدوارها الصامتة, كحاضنة لتلك لأحزاب الولائية, يجب هنا وبالضرورة ان تمتد اصابع الأستنكار, لأدوارها في لعبة الأستغباء والأستغفال, والوظائف غير الأنسانية, التي تلعبها على عقول الضحايا وعواطفهم, الأمر هنا يعبر عن دونية تاريخية, فالعبيد اكثر قسوة ووحشية من اسيادهم, فقط ليثبتوا انهم عبيد اصلاء يؤتمن جانبهم, والعبد دائماً يبحث عن سيد له, لا يهمه من يكون ايرانياً او امريكياً, فقط يريد ان يُشبع وضاعة ساديته بالأنتقام من الضحايا.

4 ــ هكذا هي عبودية الولائيين للفقيه الأيراني, ومن العبث مطالبتهم بمواقف اخرى, فأصالة العبودية عندهم, افرغت قواميسهم من القيم السوية, لهذا اصبحت ثقافة الغدر والوقيعة وخذلان الآخر, عناوين لفسادهم وارهابهم المليشياتي, وعقائد شاذة مؤطرة بمفردات التمذهب واسماء الله, تجمعهم وحدة الشر وباطل الأفعال الدنيئة, اذا ما تعلق الأمر بالأستحواذ على حصة (... السائبة), من فضلات المصالح الأيرانية, جميعهم على استعداد ان يرفعوا مصاحف التقية, ثم يدفعون اسراهم من ابناء الطائفة الى محارق الكراهية والفتن, دافع الخمس رئيس عشيرة كان او تاجر, هو الشيعي الذي يستحق شفاعتهم!!, اما ملايين الضحايا في الجنوب والوسط, تبقى معلقة على مشاجب, الفقر والجهل والأذلال, او مشاريع موت لحروب الأخرين, والعبد الملثم هو الأكثر جبناً, خاصة اذا كان عميلاً مرتزق, وهنا آن لثورة الأول من تشرين, ان تدافع عن سلميتها بكل الوسائل المشروعة, لتجعل لكل قطرة دم ثمن.

22 / 08 / 2020

[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...
- طفولة ثورة
- التافهون...
- عراق بين جيلين...
- مسافرون بلا سفر...
- المستنقع الحكومي...
- الكاظمي: لا تكن مثلهم...
- سيكتبهم التاريخ...
- الكاظمي: جسراً للعبور...
- واعتصموا بحبل الشهيد...
- رسالة سيئة الحظ...
- ألأرض تتكلم عراقي...
- لا تقبلوا بغير العراق...
- من اين لكم هذا؟؟؟


المزيد.....




- حذره من -مصير- صدام حسين.. وزير دفاع إسرائيل يهدد خامنئي
- العاهل الأردني: العالم يتجه نحو -انحدار أخلاقي- أوضح أشكاله ...
- العاهل الأردني: هجمات إسرائيل على إيران -تهديد للناس في كل م ...
- الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحذر: إيران غيرت طريقة هجومها وم ...
- -أكثر من مجرد مدينة-.. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيل ...
- خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيض ...
- الإسرائيليون في مواجهة الصواريخ الإيرانية.. مغادرة للخارج ...
- بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنيا ...
- لقطات لمجزرة ضد منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس
- شاهد.. رد فعل ميلوني على همسة ماكرون في قمة السبع يثير تفاعل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - القتل في الأسلام السياسي...