أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الكاظمي يغتال الحقيقة














المزيد.....

الكاظمي يغتال الحقيقة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6677 - 2020 / 9 / 15 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ لا نعلم ان كان الكاظمي, هداف ماهر لأغتيال الحقيقة, او انه يسبح على اليابسة؟, في صولة إعلامية قال من طرف اللسان كثيراً, وقليلاً يفعل, تزحف قبضته الى وسط العصى, وكمن سبقوه يتحدث عن مندسين ومخربين في صفوف المتظاهرين, يتباكى على الممتلكات والمال العام, يثني على دور القوات الأمنية (البطلة!!), من بينها بالتأكيد, قوات حفظ القانون ومكافحة الشغب, مضافاً اليها مليشيات ولائية متمردة, اجهزة امنية لا تؤتمن, مسؤولة عن سفك دماء آلاف الشهداء والجرحى, ومعاناة آلاف المعتقلين والمفقودين, كان مفروضاً أن تطهر وتعاقب ويلغى اغلبها, لا ان تصبح بطلة!!, بعد موجة الأغتيالات الأخيرة في البصرة وذي قار, مسك العصى من طرفها الأمني, لتكن ضربته من حديد, حتى التعيينات والتغييرات في بعض الوجوه, ما هي الا اعادة انتشار, لذات فاسدي ومفسدي العملية السياسية, وكأن العراق لا وجود فيه لقوى وطنية, معروفة بكفاءتها ونزاهتها,انتفاضة الأول من تشرين, سحبت اوراقها من الجميع, قبل ان يلعبوها على حساب دماء شهدائها, ولن تسمح لمن يحاول بأسمها, ان يسرق اضواءها وحضورها داخل المجتمع العراقي, ولا لمن يحاول العبور على ظهرها (كتلة) في الأنتخابات المبكرة!!!, او رقماً جديداً في بيت شيعي, متهماً بأغتيال الوطن .

2 ـــ من قتل وقنص واغتال وخطف الاف الضحايا, غير الأجهزة الأمنية, المحشوة بضباط الدمج, ومن هذا الطرف (الثالث), ان لم يكن قناصي احزاب ولاية الفقيه, الكاظمي لا زال يتهجى أدوارة, في لعبة حبلها قصير, خدعة الأنتخابات المبكرة, تعرت على واقع كاذب, وبين التخادم الأمريكي الأيراني, فقد العراقيون صبرهم, ولم يعد هناك فائض علف يجتره الأنتظار, لم يبق امام (المبكرة!!) سوى ثمانية اشهر, اية معجزة سيفجرها الكاظمي!!, والمواجهة ليست وظيفته, انه كمن يبحث له عن مكان آمن بين الحق والباطل,عند ابواب الذكرى الأولى, لثورة الأول من تشرين, سيدرك, أن مزاج العراقيين لا يقبل, خدعة تزوير لأنتخابات قادمة, مبكرة او غيرها, قبل ان يُنظف الواقع العراقي, من لعبة المال السياسي ومليشيات الأستنزاف الأيراني.

3 ـــ ايران تغتال العراق, تحتله تبتلعه تتجول عابثة بين شرايين دولته, تغتصب سيادته وكرامة مجتمعه, وتبصق حاضره ومستقبل اجياله بوجه مواطنيه, ثم تحاصره كي يدفع ضريبة حصارها, ويجوع العراقيون نيابة عنها, تبعية وعمالة احزابها عرت فضائح جرائمها, والكاظمي يزفر تصريحاته على سطح الأحداث, لجان تحقيق واجراءات وهمية, تهرج لها وسائل اعلام بائسة, يضحك منها القاتل ويرد عليها, برزمة صواريخ الكاتوشيا, وكمن سبقوه حمل الكاظمي الى اربيل جلد الجنوب, ما تبقى من عافية ضحايا العوز وألأذلال, في محافظات منكوبة بثرواتها وعراقتها, ربما رشوة الحصول على ختم المرور, هكذا يرقعون اسباب ضعفهم, بأفقار واذلال شعب, ينطقون بأسمه ويحتالون عليه.

4 ــ السيد حيدر العبادي قال: ان "ملف المتورطين بقتل الناشطين لا زال يراوح مكانه, وليس هناك جديد فيه, وهو من اهم ملفات الأختبار للحكومة" ويستغيث ابناء الجنوب والوسط, ان ما تقوم به الحكومة, مجرد استعراضات اعلامية لا تمس الواقع المليشياتي, وان عصابات المجاهدين, لا زالت امنة في متاريسها تنتظر لحظتها, لتجعل من الأنتخابات المبكرة كارثة تزوير اضافية, حكومة تغتال الحقيقة, وعلى المنتفضين ان يطلقوا صرختهم في الذكرى الأولى لثورة تشرين, بوجه كذبة الأنتخابات المبكرة, فايران تجهز الآن مليشيات احزابها, لعملية تزوير غير مسبوقة, وكالعادة ستحضى نتائجها, بماركة هيئة الأمم وامريكا, وربما ستكون للكاظمي كتلة فيها, تحصل على رقم مقبول داخل العملية السياسية, ويبقى اهل الجنوب والوسط, يستنزفهم الجوع الأذللال في عقر ثرواتهم, لكن الطريق لن ينقطع, ولن تبخل الأنتفاضة بدمائها, من اجل ان يكون للعراقيين وطن, وإن (الأول من تشرين) "لناظره قريب".

15 / 09 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...
- طفولة ثورة
- التافهون...
- عراق بين جيلين...
- مسافرون بلا سفر...
- المستنقع الحكومي...
- الكاظمي: لا تكن مثلهم...
- سيكتبهم التاريخ...
- الكاظمي: جسراً للعبور...
- واعتصموا بحبل الشهيد...
- رسالة سيئة الحظ...


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الكاظمي يغتال الحقيقة