أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - وحدة الجوع والدموع..














المزيد.....

وحدة الجوع والدموع..


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ من داخل وحدة الجوع والدموع, يتمرد الثوار على نزيفهم, وتدافع الثورة عن سلميتها, فيبصق الثأر غضبه, بوجه التاريخ الملثم بعقائد الأحتيال, تنظف الحياة شرايينها من شرائع الموتى ومقدس الأكاذيب, ثم تهتف, اخرجوا من عبرة الله تبكي دموع الضحايا, اخت الشهيد قالت لجارتها, ليلة البارحة ايقضني الثأر فرضعته, يريد ان يكبر, خاله الشهيد في ساحة التحرير ينتظر, خذ (چرغدي) علماً للشهيد يا ولدي, قال الصبي لخاله الشهيد, خذ (چرغد) امي يا خالي, ارفعه وارفعني بيدك الأخرى, انه (بيرغ) الثوار وانا الثأر الذي كبر, وحِدّنا واضرب بنا, آن للعراق ان ينتصر, الدكتورة ريهام يعقوب, تخرج من صمت دمها تحاصر قاتلها, وبعذوبة لهجتها العراقية قالت, ايها السياف المجاهد!!, كيف قطعت ظل فتوتي, وقطعت وقتاً احتجته لأكمال رسالتي, كم انت هم, مخمورين بعقائد التخريف والذخيرة الحية, من اي سرباب او كتاب تسللتم, يا ابناء واحفاد هجين السياسة واللعنة؟؟, عودوا الى مستنقعات تبعيتكم, فالعراق لا يحتاجكم قراد على جلده.
2 ـــ قال المثقل بالآثام "إن المنتظاهرين فوضويين" اشارة تحريض وضيعة, لتافه وضيع, جريمة المحرض أكثر فضاعة من جريمة القاتل الملثم, الشهيد عبد الكريم قاسم, بعد شفائه من محاولة اغتيال بعثية, خرج في جولاته الشجاعة بمرافق واحد, هل يستطيع ذلك المأبون المحرض, ان يواجه الشارع العراقي, حتى ولو بفيلق من مجندي دولته العميقة, المحرض جبان كما المجاهد الملثم, ومثلهم صمت الشيطان المعمم, اكثر خبثاً عندما يكون ضوء اخضر لأرتكاب الجرائم, على الثورة ان تجعل من موجة سلميتها عصية على التسلق, انها شلال من دم الشهداء, ولا تتردد في مواجهة الأحتمالات, وعلى ثوارها ان يستعجلوا اجهاز لحظتهم, ليقول العراق فيها كلمته الأخيرة, موجة اصلاح وتغيير وبناء, ليزيل سماحات التلوث, عن اسم الله وكرامة الأنسان.
3 ـــ ساحات التحرير دفعت ثمن سلميتها, ثأر الشهداء يفيض الآن من جسدها, نزيف الجوع والدموع والدم والثروات يصهل, في شرايين المجتمع العرقي, وسنسمع صداه (حراك وطني), على جغرافية الألم في المحافظات الشمالية والغربية, شباب سيُقبل وحدة التراب والمصير, على عموم ساحات العراق, وفي قواميس الأرض, للجديد في كف ولادته قمر, يكتب وصاياه على جبين الأمهات "موت الشهداء لن يموت" خذ "چرغدي" يا ولدي الى هناك, وقل لخالك الشهيد "گوم تحزم بموتك ــ وگلهم ما يموت الموت", الثورة وبعد ان انجزت وعي سلميتها, طورت اساليب الدفاع عن نفسها, وعلى من يسفك قطرة من دمها ان يدفع ثمنها, مجانية الدم العراقي قد مرت, واصبحت نقطة في نهاية سطر لعبة التمذهب, التي خسرت فيها ايران شرفها مع الدم العراقي.
4 ـــ ايران جرح في الجسد, ينزفنا دماء وثروات وسيادة وكرامة, كل ولائي على ارضنا, عليه ان يتذكر امه واخته, ثم يحمل رصاصاته في نعش جريمته وينصرف, ربما يجد هناك, في الجانب الآخر لحدودنا الشرقية, ثمة مقابر لذوي العقائد الملوثة, عليه ان يتذكر ان النجف الأشرف وكربلاء المقدسة, محافظات ومعالم حضارية عراقية, لا حصة للجرح الأيراني في قدسيتها, الزيارات لها بأجراءات اصولية, والدارسين تحدد اقامتهم, ويبقى الشأن العراقي خط احمر, لا يمكن القفز عليه, او التدخل فيه بأي شكل كان, والمراجع فيها, يجب ان تمر بفلتر الأنتماء والولاء للعراق وشعبه, اما لعبة المصالح والأطماع الأيرانية ومهما تمذهبت, فقد تعرت عن دمويتها وسقطت مصداقيتها, في مستنقعات فضائحها.
28 / 08 / 2020




#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...
- طفولة ثورة
- التافهون...
- عراق بين جيلين...
- مسافرون بلا سفر...
- المستنقع الحكومي...
- الكاظمي: لا تكن مثلهم...
- سيكتبهم التاريخ...
- الكاظمي: جسراً للعبور...
- واعتصموا بحبل الشهيد...
- رسالة سيئة الحظ...
- ألأرض تتكلم عراقي...
- لا تقبلوا بغير العراق...


المزيد.....




- -أوهام سياسية-.. بيان للأزهر يرد على تصريحات نتنياهو عن -إسر ...
- استدعاء ماهينور المصري للتحقيق في قضية جديدة أمام نيابة أمن ...
- لماذا قررت قطر والأردن حظر روبلوكس؟
- مستشفى شيبا الإسرائيلي: ارتفاع حاد في استهلاك المواد الأفيون ...
- العراق: كفاح لإحياء فن رقص الباليه
- التدمير الممنهج يحيل حيي الشجاعية والتفاح بغزة إلى أطلال
- الصومال يعلن قتل قيادي بارز في حركة الشباب
- مجلس الشيوخ الأميركي يطارد -ميتا- بسبب روبوتات الذكاء الاصطن ...
- أمريكا تتصدر قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات إلى أوكرانيا ...
- تطورات الحالة الصحية للفنّانة الكويتية حياة الفهد


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - وحدة الجوع والدموع..