أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الخدعة المبكرة














المزيد.....

الخدعة المبكرة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1ــ مصطفى الكاظمي, تشاطر واستطاع ان يخترق الحذر, فأسقط في خدعة الأنتخابات المبكرة, انصاف الساقطين, ثورة تشرين تخلع جلدها البائد دائماً, فتظهر في ساحاتها وشوارعها, في منتهى الأناقة والصفاء وقوة الأرادة, وكمن خسروا معها شرفهم وضمائرهم واستحالوا الى مستنقع لرذائل الطائفية والفساد, يجرب الكاظمي نهاية من سبقوه, فجعل من مقتدى الصدر كفه اليمنى, لضرب الأنتفاضة الشبابية في عقر ساحاتها, فأثبت وللمرة الألف, انه واحد من نسيجهم, كان عليه ان يدرك, ان ثوار الأول من تشرين, يقرأون الآن "الممحي" من خدعة الأنتخابات المبكرة واللجان التحقيقية, وتغيير ادوار قادة الأجهزة الأمنية, ويقرأون حتى غير المكتوب, على صفحات النوايا السوداء, وهاهي النهاية الصفراء, في تجنيد ثعابين مقتدى الصدر, كي يشرب معهم حصتة من دماء العراقيين, ومن يدخل مكتبه الآن, عليه ان يغادر ساحات الثوار اولاً.
2 ــ الأنتخابات المبكرة, آخر خدعة في مشاجب الأحتيال, توظفها ايران لقطع النفس الأخير لثورة الجيل الجديد, الكاظمي تسرع في استهلاك اوراقه, وفي رقم قياسي تعرى عن كامل مصداقيته, وتعرت معه شلل المتطفلين حول دسم مكتبه, ويكبر السؤال في عيون الضحايا, هل من جدوى في تأجيل المطاليب الوطنية للثورة الشبابية, وفي مقدمتها تغيير المؤسسات الفاسدة, لكامل العملية السياسية؟؟ او ان يجرب الثوار حظهم, خلف سراب التصريحات, التي تعرت تماماً؟؟ وهل من ضرورة ان تعود الثورة, الى صفر الدم الذي تجاوزته ارواح ودماء الشهدا والجرحى, وثبتت قلاعها وخيامها ومتاريس وعيها, في ساحات التحرير, من اجل الدخول في عملية سياسية لا تؤتمن, او ان تصبح دماء شهداء وجرحى الأنتفاضة, لافتة انتخابية يرفعها كاذب, استورث احط تجارب الأحتيال, للثمانية عشر عاماً الأخيرة, من حكم محتالي البيت الشيعي؟؟, لقد انجزت سلمية الأنتفاضة التشرينية مهامها, وآن لها أن تدافع عن نفسها, فدماء الشهداء والجرحى, ليس مختبراً للملثمين.
3 ــ ان عملية مغادرة الثورة لساحاتها وخيمها وموروثات شهدائها عثرة, قد تضع الثوار في اشكالية موجعة, هنا لا نريد ولا يحق لنا, ان نتحدث بأسم الثوار, انهم اصحاب المواجهة والقرار, والأكثر حرصاً على حفظ الأمانة, التي تركها الشهداء والجرحى والمغيبين في اعناقهم, فقط نملك الحق في ان نقول ما نراه مفيداً, ونترك القرار لهم, ما نريد قوله فقط, ان لا يغادروا مواقعهم الفكرية والسياسية, واساليب حراكهم الوطني, الذي اصبح قاعدة وانطلاقة لوعي مجتمعي, يتسع الآن لكامل جغرافية العراق, يهتف بحنجرة الأرض"نريد وطن", يشرق من ساحات التحرير, لا من مكاتب مفخخات الأحتيال للبيت الشيعي, سيء السيرة والسمعة والسلوك, ومثلما جندت ايران مقتدى الصدر, التوأم الأخلاق والتربوي والعقائدي, لأبو عمر البغدادي, ستجند من تريد, في انجاز مهماتها القذرة في العراق.
4 ــ غداً سيكتمل النصاب, في انضمام الأنتفاضة الشبابية في المحافظات الشمالية, الى اشقاء لهم في محافظات الجنوب والوسط, وبعد ان يلتحق بهم اشقاء لهم في المحافظات الغربية, سيتسع الغضب الجميل, ويكتمل النصاب للأعتصام المدني المبكر, هنا على الثوار ان لا يفكروا, بغير التغيير الجذري, للنظام الطائفي العرقي القائم على الفساد والأرهاب المليشياتي, انطلاقاً من الساحات والشوارع والأزقة, ومن تمرد الدماء الساخنة في شرايين الوعي المجتمعي , في وحدة مصيرية تهتف بقوة المشتركات, دماء الشهداء تفتح ابواب قلوبنا, تسأل تعاتب وتترك وصاياها, لا تخلعوا الساحات, ثوب الهوية والقضية, فمكاتب المحتالين سراب, لا يبلل عطش الثوار الى وطن, احذروهم دون اشتثناء, فجميعهم (خرزات) في المسلسل الدموي (لمسبحة البيت الشيعي), بدأً من الجعفري, مروراً بعبد المهدي, ولم تنتهي بالكاظمي, ويبقى (شاهودها المراجعي) الفتوى والطلقة الأيرانية الأخيرة, في صدر العراق.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الخدعة المبكرة