أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - إيران وألقتل ألجماعي














المزيد.....

إيران وألقتل ألجماعي


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ القتل الأيراني, يتجول سيافه بين عواصم الضحايا, من بغداد الى بيروت ومن دمشق حتى صنعاء, جنون الأطماع القومية لدولة ولاية الفقيه, وظفت مذهب اهل البيت لمصالحها, وجندت مراجعه لأنهاك الدولة التي يقيمون فيها, وعبر تشكيلات من فاقدي الشخصة والهوية والضمير, تمرر شرائعها وعقائدها السوداء , لتفرض حالات التلوث السياسي والأجتماعي والأخلاقي, على كامل الأمة, بغية تدمير قيم الأنتماء والولاء في ضمير المواطن, فيصبح تمزيق الروابط المجتمعية, بين المكونات التاريخية هدفها الناجز, لتسهل امام حثالات مجنديها, فرصة الصعود الى قمة السلطات والثروت, فيصبح ذلك البلد, كما هو حاصل الآن في العراق, في قبضتها وتحت رحمتها, لتستنزف كامل الثروات والسيادة والكرامة, وتصبح دماء الضحايا, في مرمى فساد وارهاب مليشيات احزابها المتمردة.
2 ـــ دولة ولاية الفقيه في ايران, لا تختلف عن نظيرتها, دولة الأخوان المسلمين في تركيا, كلاهما وجهي لعملة الفساد والأرهاب والتوسع القومي, للوجه الأول من العملة (مجرمي القاعدة والنصرة وداعش وغيرها), اما الوجه الآخر منها, الحرس الثوري الأيراني وحزب الله اللبناني وحوثيين اليمن, وفي العراق حزب الدعوة والمجلس الأعلى والتيار الصدري والفضيلة وفيلق بدر والحكمة والعصائب وكتائب حزب الله واسماء مليشيات دموية اخرى, تلك الأحزاب الأسلامية, التي ترتكب جرائم التكفير, هل هي حقاً خرجت من كتاب الله وروح الأسلام, ام نها كذبة اطاحت بالقيم السماوية, ولا تمثل الا مصالحها المشبوهة, هكذا يبقى السؤال يعاني جوابه ويختصر نفسه, بـ (انا ايضاً لا اعلم, لكنهم هكذا, وهكذا تطبعوا, في حضيض الأشياء المنحطة).
3 ـــ ايران وعبر الأتجار بالكراهية والفتنة الطائفية, جعلت من مذهب اهل البيت, الشلل التاريخي الذي اعاق المجتمع العراقي وغيب دولته, فاصبح العراق منهك, غير قادر ان يقول لأمريكا ــ لا ــ ان لم يتعافى تماماً من الشلل الأيراني, عبثية الجدل بين من يريد الأستعانة بأيران, لتحرير العراق من امريكا, وبين من يريد العكس, كمن يقتل الحقيقة بنصفها, لهذا نرى الأختراقات, السياسية والفكرية والأعلامية على اشدها, في الجسد العراقي دولة ومجمع, فأصبحت قوى الأعاقة الداخلية, قاعدة لنفوذ الأختراقات الدولية والأقليمية, فالعراق لا يمكن له ان يتحرر من خارجه, ان لم يعالج الشلل الأيراني من داخله, لهذا اصبح الخلاص من اثار التوغل الأيراني والأخرين, سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً واخلاقياً, مضموناً لهتاف ثورة الأول من تشرين "نريد وطن".
4 ـــ "نريد وطن" كان الهتاف الأول لثورة تشرين 2019, كان الطريق والطريقة ودليل عمل لثوار الجنوب والوسط, وكان الشهيد والجريح والمغيب في ساحات التحرير, الثمن الذي ازهر وعياً شبابي ناضج, يجري في شرايين المجتمع العراقي, يوحد سواقي المشتركات الوطنية, بين جميع المكونات التاريخية, فكانت ساحات التحرير مجالها الحيوي, العابرة لكل اشكال التطرف الطائفي القومي, الملوث بالفساد والأرهاب, الثوار رفعوا النقباب عن عورات الواقع الراهن, كون اطراف العملية السيايسة برمتها, خرجت من خصية الحاكم المدني بول بريمر, مجلس الحكم الموقت كان القابلة, ومشروع التقسيم كان الوليد.
06 / 11 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - إيران وألقتل ألجماعي