أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألأرض والغرباء














المزيد.....

ألأرض والغرباء


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2020 / 12 / 31 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ الأرض تشكو الغرباء, الى الله واسماء الله, وسماء تبكي امطارها, ليغتسل جلد العراق, من قراد الوكلاء, ضيوف تسللوا من هناك ومن هنا, كمقدسات للمذاهب سكنوا شرايين الوطن ووعي الناس, ليفتحوا في الجسد العراقي, حوانيت لترويج الشعوذات والتخريف, وكبائعات الهوى عندما يقسمن بشرفهن "الشريفة شريفة حتى ولو ..." يقسم باعة الهوى, بالدين والمذهب والعقيدة!! " رجل الأصلاح مصلح, حتى ولو قتل الف بريء "بجرة اذن" هي ترتدي النقاب الأسود, عندما تخرج من بيت المجموعة, هو يضع العمامة على اسراره السوداء, الملوثة بغير المعلن, عندما يرمم بيت المجموعة, بائعة الهوى في بيتها, تبيع نفسها لأسبابها ولا تضر احداً, وبائع الهوى في بيته, زبون لأكثر من ولاء, يفكك وطناً ليرمم مأخوراً هدمته الفضائح.
2 ــ الشرف ليس عمامة او سيماء على جبين, انه الأنتماء للوطن والولاء للناس, وعندما يصبح باعة الهوى, شديدي الولا لغير العراق كما هو حاصل, يصبح المأخور بيتاً للغرباء, فصائل الحشد الشعبي, المشحون بالمليشيات الأرهابية لأحزاب المأخور, اصبح وجودها في العراق غير ضروري, مع انها "مقدسة!!" من داخل زيف المظاهر والألقاب, اضافة لغربتها عن الأرض والناس, فقد حصلت من موازنة 2021, على حصة تعادل ما حصلت عليه ستة وزارات, وزارة الداخلية التي كانت والى يومنا هذا, متراساً لأدارة الجرائم النوعية, للأغتيالات والقنص والخطف والتغييب وتفجير بيوت المتظاهرين, حصلت على اكثر من 8 ترليونات (دينار), نضيف اليها ماحصلت عليه وزارة دفاع الولائيين, 6 ترليونات, حصة الأسد من تلك السرقات, لقائد الأصلاح, خادم الدين والمذهب والعقيدة!! ليكمل بها ترميم عقائد احزاب المأخور, فينطبق على واقعنا المثقل بالغرباء, المثل القائل "ظل البيت لمطيره.
3 ــ مثلما كان عباس بيزه (نكته) فاصبح واقعاً داخل قوسي الموروث الشعبي, مقتدى (بيزه), اصبح اكثر من نكته, يميت الأحياء "بجرة اذن", يسقط دولة ويشكل حكومة, بأغلبية (100) مقعد (بطريقته الخاصة), فدخل قوسي موروثات (المسخرة) كبلطچي, كان كعباس بيزه شخصية وهمية ايضاً, هناك من اقعده على قطب "مجرشة" السياسة, ليخرج منه (سبوس) الأصلاحات, كرجل اصلاح تكلف جرة الأذن له, اكثر من 60 شهيد و200 جريح, وان حك نهاية ظهره, يزفر روائحه تغريدات تهدد الأمن القومي الأمريكي, في عقر ترسانتها النووية وصواريخها الذكية, مصطفى الكاظمي الأكذب بين من كذبوا قبله, صنيعة مزدوجة فاشلة, اُجهض من داخل بيت الغرباء, يتخذ من مقتدى بيزه قدوة له, بكثافة التغريدات الأصلاحية, اعتمر القبعة الزرقاء, وبطريقته الخاصة ايضاً, اصاب الكبد من ساحات التظاهر, فاكمل جريمة افراغها, لم يُنبئنا شاعرنا الكبير مظفر النواب, ابناء من هذا وذاك والأخرين, ان لم يكونوا ابنائها؟؟.
4 ــ ابكي العراق علفاً للغرباء, منذ 1300 عام يعاني شلل المذاهب, مذهب يستورثه من آخر, ابكي العراقيين يبددون طاقاتهم المعرفية, في غربة لا خيار لهم فيها, والوطن تتبول على ارثه الحضاري, شهادات الغرباء المزورة, لماذا العراق وليس غيره, الكذب فيه يغتال الحقيقة, ومن يريد وطن, تغتاله كواتم اسماء الله والأنبياء, ذخيرة حية تطلقها مليشيات الغرباء, مباركة بصمت الرضا للمراجع العظام, كل شيء في اللاعراق, عظيم ورشيد ومقدس!!, الا الأنسان, وحده الغريب على ارض اجداده, يبحث فيها عن وطن, فيصبح من جماعة يزيد, تكفره وتطارده الكف الزرقاء للسيد بيزه, انه واحد من مجندي المأخور, غرباء دخلوا ارض العراق, بسقط احزابهم وتياراتهم وفيالقهم وحشودهم ومخدراتهم, ونصبوا خيام فضائح المتعة, بجوار ضريح الأمام الحسين (ع).
31 / 12 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألأرض والغرباء