أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - في ذاتنا غائبون!!














المزيد.....

في ذاتنا غائبون!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ في ذاتنا غائبون, نبحث عنا في تواريخ الأخرين, لا نحن هم ولا هم نحن, على طرقهم فقدنا الطريق الينا, (نرطن) نقاط مذاهبهم, ويرطنون حروف ثقافاتنا, لا نحن نفهم اعجمية نقاطهم, ولا هم يفهمون عربية حروفنا, مذهولون يطوقنا خارجنا ويحاصرنا داخلنا, منذ اكثر من (1300) عاماً, نعد مراحل تاريخنا, بمحطات مصائبنا وعبثية موتنا, منحدرون في مجرى تاريخ زائف, ليس لنا فيه حقيقتنا, قالوا عنا انصار يزيد, وعنهم احفاد نبي الأسلام, لا يزيد عراقي ولا هم عراقيون, ونبي الأسلام عربي, اغلبهم تسللوا الينا من ايران وباكستان وافغانستا, اشكالهم لغاتهم لهجاتهم, مظاهرهم والقابهم ليست عراقية, وككل الغزاة اتخذوا من اضرحة الأئمة (ع), في النجف وكربلاء اوكاراً لهم, يديرون منها مصير العراق, دولة ومجتمع وسيادة وهوية, وادعوا انهم وكلاء الله واوصياء لأدارة شؤون مذهب ال البيت, ومنذ ذلك التاريخ والى يومنا هذا, قطّعوا شريان التواصل, مع التاريخ الحضاري لأجدادنا, وانتزعوا منا هوية الأنتماء.
2 ــ اصبحنا كما نحن عليه, اذلنا الجهل والفقر, تُدار شؤوننا من محافظتي النجف وكربلا, عبر خطبة جمعة مكتوبة في مكان آخر, والمحافظتين تدار من خارجنا, حتى اصبح العراق بكامله محافظة ايرانية, يديرها الدلال والوكيل والدخيل والضيف في افضل حالاته, ومن حثالات المجتمع جُندت حشود الولائيين, في وظائف السمسرة والعمالة, والقتل العشوائي لأبناء الوطن, حتى صار العراق محرقة لأهله, والعراقيون منهكون يهرسهم الجوع والجهل والأذلال, وتشويهات وعاهات اجتماعية واقتصادية وثقافية, ميدان اسود للحزن والكئآبة, والموت المبكر في حياة ميتة, تخدرنا تغيبنا عقائد وشرائع, لا نعرف اصلها من فصلها, ولا نعرف بدايتها معنا من نهايتها, يقبل كبار السن من اهلنا (وعشائرنا!!), يد (السيد!!) وقدميه واطار سيارته,, فقط لأنه يرتدي العمامة السوداء, حتى ولو كانت يده ملوثة بفضلات (البطات) ولحيته بلعاب التغريدات.
3 ــ الكاظمي يصفق لنفسه, لأن اجهزته الأمنية (البطلة!!), القت القبض على ثلاثة من المتهمين بجرائم قتل, في حين يتستر على جرائم, ترتكبها بطات السيد, جريمة قتل اكثرمن (800) شهيد, وجرح اكثر من 35 الف بينهم الاف المعاقين, وعدد هائل من المخطوفين مجهولي المصير, وفيالق من الأرامل والثكالى والأيتام, جرائم بهذا الحجم المرعب, يتطلب القبض على كامل ارهابيي البيت الشيعي, بالمادة (4) ارهاب, ورزمة من المراجع, بين عظيم ورشيد, بتهمة التدخل في الشان العراق, وصمت التحريض على المجازر, وحل اغلب الأجهزة الأمنية وكامل الولائيين من فصائل الحشد الشعبي, وتفكيك الشرائع والعقائد الكاذبة, التي تراكمت على مصير العراقيين, عبرتاريخ زائف (مزور), وبعد تطهيرهوية المحافظات العراقية في الجنوب والوسط, من جداريات التلوث, تُرفع جداريات شهداء ساحات التحرير, وفي واجهات كل محافظة, نصب تاريخي لمن سيستعيدون العراق بدمائهم, ولأنهم اول من اسقط التاريخ المخادع, وموروثات الفتنة.
4 ــ رياح الأكاذيب سوف لن تجري, كما تشتهي السفن الأنتخابية لمصطفى الكاظمي, ومن يراهن على جرائم تيار(البطة), سيسقط في حضيضه, اما تبادل الأدوار بين القتل والسير خلف جنازة الشهيد, كمن يطلق الرصاص على بقايا شرفه وضميره, ويصبح الوجه الأخر لعملة القاتل عادل عبد المهدي, الكاظمي بالوعة اكاذيب جففها التكرار, خسر نفسه ولوث بقايا سمعته, فتجاوزه الرأي العام العراقي, وتركته ثورة الأول من تشرين, يرقع مصداقيته بعتيق التيار الصدري, اما اذا كان يحلم بمستقبل انتخابي, فكمن يشرب السراب, انه ساذج اكثر مما هو كاذب, لم يدرك ان ثوار تشرين, يغزلون الآن على مهل ووعي, موعدهم القادم في ساحات التحرير, ليجعلوا من يوم الأنتخابات القادمة (مبكرة او عادية), يوماً سيغير بأسمهم مجرى التاريخ الوطني, وتنفض الأرض غبار الولائيين عن جلدها, ونشاهد ثانية وجه العراق مبتسماً.
24 / 02 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب
- ألضمائر ألميته
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - في ذاتنا غائبون!!