أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأنتخابات: لحظة للأنفجار














المزيد.....

الأنتخابات: لحظة للأنفجار


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ موقفي من المشاركة في الأنتخابات او مقاطعتها, مرتبط بالقرار النهائي لثوار الأول من تشرين, انهم قدوتي وقادتي ودليل حراكي, لأول مرة في نضجي المتواضع, خلعت استقلاليتي وأعلنت إنتمائي, الى حيث العراق في وعي الحراك التشريني, وهنا اكرر للمرة بعد الألف, ان هذا لا يمنع من طرح وجهة نظري, ان رأيت فيها ما ينفع, الحوار بين الكتاب الوطنين, حول موقع الضرورة, في ان يشارك العراقيون, في الأنتخابات القادمة ام يقاطعوها؟؟, المقاطعة من اجل المقاطعة, لا تعطي ثمرة, المزورون حتى ولو كانت المشاركة في حدود مرتزقتهم, يمكن ان يعطوها شرعية دستورية, تحظى بمباركة اقليمية ودولية, كما حصل في انتخابات 2018, فالجميع يريدون ان يبقى العراق ضعيفاً, ليسهل العبث بمقدراته, على جيل الأول من تشرين, الا يسمح ان يكون البديل, كارثة احتلال جديدة, إما المشاركة العفوية, في مثل تلك الضروف الشائكة, هي الأخرى لا تعطي ثمرة, ما العمل إذن ؟؟.
2 ــ بعض الكتاب يدعون للمقاطعة, بأنتظار اليوم الذي ستنضج به, اسباب ومستلزمات العصيان المدني, لا اعتقد ان العصيان المدني, ستنضج ظروفه من خارج الحراك الوطني (وبكل اشكاله) على الأرض, الحضور عند صناديق الأقتراع, وألغاء الأنتخابات من داخلها, (إن كانت هناك ضرورة وأمكانية), خطوة وطنية تحتاج الى تحشيد استثناي, عن تلك الخطوة الجريئة, ستولد كل الأحتمالات الوطنية, ومن بينها لحظة انفجار العصيان المدني الشامل, الظروف الذاتية والموضوعية, ناضجة في محافظات الجنوب والوسط, ولا نستبعد تمدد العصيان (الأنتفاضة) الى المحافظات الشمالية والغربية, وفي اسوأ الحالات, سوف لن يخسر جيل الأنتفاضة اكثر مما خسر, بعكسه ستخسر طبقة المحاصصة والفساد شرعية وجودها, وهناك الكثيرون ممن يتربصوها وايران معها, ثغرة مهمة قد ينفذ منها, الجيل التشريني ليسترجع له وطن.
3 ــ المليشيات الولائية, استهلكتها فضائح الفساد والأرهاب, وتقترب الآن من نهاية مشوارها, انها ليست الا اسماء مسلحة, قد تقتل لكنها قتيلة في النهاية, مصيرها مرتبط بالوضع الأيراني, ايران هي الأخرى, تقترب من اعلان مزاد افلاسها, السياسي والأقتصادي والمعنوي, مضطرة لعرض مرتزقتها للبيع او للأيجار, وعلى العراقيين وبالضرورة, ان يجعلوا من يوم الأنتخابات القادمة, يوماً عراقياً, يتم فيه سحب الشرعية, من بيوتات الفساد في مأخور المنطقة الخضراء, وكعراقيين عليهم ان يرفعوا الأقنعة, عن واجهات البيوتات الفاسدة, شيعية كانت او سنية وكردية, ملوثة بسفك دماء العراقيين, واستنزاف ثرواتهم الوطنية, كيانات مستهلكة, اكتملت فيها كارثة التحاصصات والتوافقات والمشاركات اللصوصية, اربعة اشهر فقط, امام ثوار الأول من تشرين والخيرين من حولهم, لدفع الواقع الملتهب, بأتجاه لحظة الأنفجار الوطني, والوقت من ذهب.
4 ــ ايران وجهي عملة الأرهاب في العراق, الوجه الداعشي هي, وهي الوجه المليشياتي الشيعي, كان هذا منذ اجتياحها العراق, المتخادم مع الأحتلال الأمريكي عام 2003, كلاهما وثالثهما اسرائيل, والنظم الأقليمية والمجاورة, من جميعهم, تشكلت واكتملت النكبة العراقية, العراقيون اسرى على ارضهم, ومليشيات الموت الأيراني تطاردهم, تغتالهم ثم تلوذ بالأجهزة الأمنية, فأيران تقود حرباً داخلية, لسلب العراق من اهله, والأنتخابات المزورة احدى اهم وسائلها, لأبقاء العراق تابعاً لها بلا حراك, المواجهة من اجل الوجود خيار وطني, لعراقيي المهجر رسالتهم ودورهم ايضاً, الأنانية وتضخيم الذات, في النشاطات المحدودة, عبثية لا تنفع في شيء, وحدة الحراك الوطني المشترك, بين عراقيي المهجر امر مهم, يتطلب منا الأنفتاح على بعضنا بطريقة افضل, ولا يصح هنا الا الصحيح.
30 / 05 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب
- ألضمائر ألميته


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأنتخابات: لحظة للأنفجار