أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألعقائد المدمرة














المزيد.....

ألعقائد المدمرة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العقائد المدمرة
1 ــ القاتل لا يولد ليقتل, لكنه ولأسبابه الأقتصادية والأجتماعية قد يصبح مجرماً, وقد يكون في بدايته لصاً او محتالاً, او قاتل تحت الطلب, يقلقه شعور ان ضحاياه تحاصره وثأرهم يترقبه, وعليه ان يدافع عن نفسه, من شبح يريد قتله, ومن أجل سلامته عليه ان يقتل قبل ان يُقتل, وقد يكون الشبح فرداً او مجتمعاً, فتدفعه غريزة البقاء, الى الأحتماء بجماعة اخرى, وهنا يبحث عن التنظيمات الرخوة للأنتماء اليهم والأحتماء بهم, والأقرب اليه اصحاب الأيديولوجيات القومية والأسلامية المتطرفة, فيتخد مكانته المرموقة بين صفوفهم, كون اخلاقية تلك الكيانات, لا تؤمن بالتحولات السلمية للمجتمع, وعقائدها تبيح لها العنف الأنقلابي, للوصول الى غاياتها, فتصبح مستنقعاً لملتقى القتلة, والجرائم المشرعنة, ودائماً ينبثق عنها القائد الضرورة, الذي يكتب تاريخه بدم الضحايا.
2 ــ تجربة العراقيين مع القوميين, بعد الأنقلاب الدموي, في 08 / شباط / 1963, كانت مكلفة بالدماء والأرواح والخراب الشامل, اما بعد الأحتلال عام 09 / نيسان / 2003, وقفز الأسلام السياسي بأغلبيته الشيعية, على ظهر موجة السلطات والثروات, كانت ام النكبات في تاريخ العراقي الحديث, فيها الجلاد استورث العراق من جلاد سبقه, لا فرق بينهم في بربرية القتل الوحشي, فالفساد والأرهاب المليشياتي, قاسمهم المشترك والتراث الذي يجمعهم ويوحدهم, حول ارتكاب الجرائم, ومثلما لا فرق بين النظام البعثي(القومي), والنظام الأسلامي بأغلبيته الشيعية, لا فرق ايضاً بين هجين داعش الأسلامي ــ القومي, ومليشيات الآسلام الشيعي, فعقائد الأثنيين كاذبة زائفة, خارجة عن دين الله, مهما كانت شعاراتها مموهة بأسماء الله, أو بعض الجوانب الملتبسة, من التاريخ العروبي ــ الأسلامي ــ, فكلاهما الوريث الشرعي, لكامل التاريخ البربري, لأحزاب وشلل الأسلام السياسي.
3 ــ العراقيون امام مجاميع طائفية قومية قاتلة, خرجوا من رحم التاريخ الوحشي, لجرائم الأغتيال والقنص والخطف والسلب والتعذيب والتغييب, تلك كامل تراثهم ومضمون عقائدهم, ان لم يعثروا على ضحاياهم من خارجهم, يفترسون داخلهم ومن يدّعون تمثيلهم, ما اقبحها خدعة, عندما ارتدت احزاب وتيارات البيت الشيعي, عباءة مظلومية الأمام الحسين (ع), ليسلطوا ظلمهم المنفلت على العراقيين, وابناء الجنوب والوسط منهم بشكل خاص, فلا غرابة في المجازر, التي ارتكبتها ولا زالت مليشياتهم, في ساحات التحرير, كان دليلهم في المجازر النوعية عقيدة " اخذناهه وما ننطيهه" انهم هكذا, ولا يمكن لهم ان يكونوا, غير الوجه الأبشع لوحشية الأسلام السياسي.
4 ــ ازاء تلك المرحلة المظلمة, انقسم المجتمع العراقي, أكثر من 85% منه, اتخذوا مواقف الرفض, ومن ساحات التحرير, متاريس وطنية لأسترجاع وطنهم المسروق, وقدموا ولا زالوا نزيف هائل, من الدماء والأرواح, اقلية من حثالات المجتمع, من طائفيين وعرقيين, اندمجوا مع الأحزاب والتيارات الشيعية, في مستنقع العملية السياسية, واتخذوا من (بالوعة) المحاصصة, في المنطقة الخضراء, نهج فسادهم وارهابهم وعمالتهم, خانوا قضايا مكوناتهم, واحتالوا على من منحوهم ثقتهم واصواتهم, واتفقت كل تلك الحثالات التاريخية, على سرقة السلطات والثروات, وتدمير الدولة وانهاك المجتمع, انهم الأرث الدموي, لتاريخ الجرائم والخيانات والأنحطاط, تطاردهم انتفاضة الأول من تشرين, وستحاصرهم في احقر حفر التاريخ, انها جيل يكبر ويتمدد وعي وارادة, وانها الحياة وروح الله, ستغمر الساحات بالنصر المؤكد.
03 / 05 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب
- ألضمائر ألميته
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألعقائد المدمرة