أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - -ثلثين ألحچي مغطه-














المزيد.....

-ثلثين ألحچي مغطه-


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6861 - 2021 / 4 / 6 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1ــ بمناسبة مرور(7) سنين على فتوى الجهاد الكفائي, مجدتها بعض المراجع وهيئة الحشد الشعبي, وتصريح هنا وآخر هناك, وتركوا "ثلثين الحچي مغطه" جميعها وليس اغلبها, امتداد لتاريخ, يسير على قدمي افقار وتجهيل ملايين الضحايا, الأسئلة المرة معلقة كالموس في البلعوم, لا يمكن اخراجها ومن الأصعب ابتلاعها, لهذا تراكمت اجوبتها, لتترك سيمائها على جبين المتورطين بملفاتها, كانت اللعبة شديدة الغموض, ادخلت داعش بمشروع "مقدس", أخرجتها ثم ادخلتها بذات المشروع, داعش الوجه الأول "لقدسية" المشروع, كما اصبحت اغلب مليشيات الحشد الشعبي, التي ولدت من رحم "الجهاد الكفائي, الوجه الثاني لذات القدسية, ولم يبقى امام الضحايا, سوى الهتاف المختنق بأسماء الله المستعارة "بأسم الدين باگونه الحراميه".
2 ــ الأسئلة المرة قد تكون ثقيلة على مزاج السماحات, لكنها ما تبقى من نزيف الضحايا, يتحدثون عن "الجهاد الكفائي", للأحتيال على ذقون العراقيين, كوصفة قديمة سقطت مع سقوط العلاقة الزائفة, بين الضحايا ورموز المكيدة, انهم الآن سلطات سياسية واقتصادية وعسكرية واجتماعية, اذلوا المجتمع وغيبوا الدولة وهربوا الثروات, ومع غيرهم يتقاسمون الشأن العراقي, هل تقسم المراجع امام الله والعراقيين, ان عدوى فساد البيت الشيعي, لم تنال منهم, ان لم يستطيعوا ذلك, فبأستطاعة ساحات التحرير ان تقسم بقدسية دماء الشهداء والجرحى, وعذابات المغيبن, ان التلوث قد حصل, انهم هكذا ولا يمكن ان يكونوا الا كما هم عليه, من دونية ووضاعة وعبودية واذلال, ويبقى "ثلثين الحچي مغطه" كسر مقدس.
3 ــ هل تتذكر السماحات, الجرائم التي ارتكبتها اغلب مليشيات الحشد الشعبي, والقتيل مواطن ومواطنة من الجنوب والوسط, شهداء الجوع الى الكرامة والعمل والصحة والكهرباء والماء الصالح للشرب, هكذا جعلوا من محافظات الجنوب والوسط, مكبات للجهل والفقر والأوبئة والأذلال, ومحميات للأرامل والأيتام والثكالى, في كل بيت تركوا معاق وجائع ومصاب بأكثر من جائحة, الذبن استجابوا لفتوى "الجهاد الكفائي", هم الذين استشهدوا من اجل حماية الوطن كاملاً, هل هناك بيتاً واحداً, من بيوت المراجع واحزاب البيت الشيعي, العامرة بالسحت الحرام, فيه ارملة او يتيم وثكلى, اين كان المجاهد الشهيد!!, حتى وان كان نصف شهيد, فاسدي البيت الشيعي ومراجعهم, ربحوا من فائض السحت الحرام, لكنهم خسروا انفسهم وعقائدهم ومصداقيتهم, بلا ستر يسيرون الآن خارج غطاء المظاهر والألقاب, زائفون يحاصرهم الثأر والتاريخ.
4 ــ مرحلة السماحات, هي الأسوأ في تاريخ العراق الحديث, وعلى مقاسها فصلوا مصيرهم, وستدفن ذكراهم لـ (1400) عام قادمة, وربما الى الأبد, وفي معاول (مساحي) ابناء الجنوب والوسط حصراً, كثير عليهم ولا يستحقون ما هم عليه, كان التاريخ منصفاً في اهمالهم واذلالهم, سيمرون غداً كآخر خلافة اسلامية بعد داعش, ان عراق التعدد والتنوع, لا يمكن له ان يتعايش, مع احزاب ومليشيات ولائية, او يصبح امتداداً لأمبراطورية فارسية, منطق الذخيرة الحية, لن يكسر ثبات ثورة جياع الجنوب والوسط,, سيرتد عليهم رفض وطني, مبارك بغضب الله عليهم, حينها سيدركون, انهم على مامش الحق العراقي, وسيغادرون العراق, تاركين خلفهم ما سرقوه, حينها لا ينفع الندم, بعد فوات الأوان, وتعرى المستور من "ثلثين الحچي".
06 / 04 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب
- ألضمائر ألميته
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - -ثلثين ألحچي مغطه-